أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تعليق بمستوى مقال :














المزيد.....

تعليق بمستوى مقال :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعليقٌ بمستوى مقال :
أدناه .. عبارة عن تعليق كتبتهُ على تعليق لأحد المتابعين لفكرنا و فلسفتنا و بآلضبط حول مقال سابق بعنوان : [نهب أكثر من مليار دولار]!!؟؟
فعلّق أحد الأخوة قوله : [و ماذا يمكننا أن نفعل أمام هؤلاء العتاوي الفاسدين]!؟
فأجبته بآلتالي :
عزيزتي/عزيزي الغالي..ة آمال الكعبي :
بعد السلام و الأحترام :
لا أوافقك على رأيك حول نفسك أو مَنْ تُمثّله و تُعينه .. لأنّهُ(رأيك) يُمثّل كل اليأس و بكل معنى الكلمة للأسف!؟
و لأنّ ذلك الرأي حتى لدى الأنسان العادي و ليس الأنسان المؤمن فقط غير مقبول .. كونك تملك/ين سلاحاً قوياً و مدمراً للفساد و النفاق للغاية و أقوى من كل الأسلحة التي يملكها الفاسدون المستكبرين حتى من السلاح النووي ..
أنت يكفيك فقط؛ أن تعرف بأنك إنسان مُكرّم من الله تعالى .. و تملك/ين عقلاً جباراً .. و قد سخر الله تعالى لك هذا الوجود لتحقق رسالتك وصون كرامتك المهدورة بسبب سرقة حقوقك!!
و حتى كرامة الله و نبيه و الأمام عليّ لأن الكرامة و [العزة لله و لرسوله و للمؤمنين] مرتبطة بعضها ببعض ... و كذا عزّتك .. بل خلقَ لك هذا الكون كله لتكون سيّده .. فكيف تيأس و تتنازل عن كل ذلك؟
و هذه كبيرة بوسع الكون يا أخي ؛ و يجب أن تعرفها ... و تعرف قيمتها الكونية التي أهداها الله لكَ.

و أقسم بآلله تعالى : لولا أن الفاسدين يعرفون بأن الشعوب المستضعفة/كآلشعب العراقي فقير فكرياً و ثقافيّاً لما سرقوه في وضح النهار و بآلسّر و العلن .. و فوقها يظهرون في الأعلام و يتحدثون عن الأنسانية و عن عدالة الأمام عليّ و عن الله ووو غيره من النفاق العلني ....!؟

نعم لأنهم يعرفون بأنك لست مثقفاً .. و لا تعرف حقوقك الطبيعية .. ولا قيمتك الوجودية فيظلموك و ينهبوك لأنهم جنود الشيطان .. و قد قال غاندي رحمه الله :
[أقوى نجاحات الشيطان تتحقق حين يظهر و كلمة الله على شفتيه], أما الأمام عليّ و الأنبياء و الكتب المقدسة ففيها ما يشيب الرأس حين تقارن فعالهم مع تلك النصوص المقدسة!؟

و حكامنا هم مصداق تلك النبوءة الغاندية, و النبؤآت العلوية و النبوية و غيرها!

أما جوابي النقدي لما قلتهُ/قالته آمال ؛ بكونها عاجز...ة أمام الفاسدين , فهو :

إنّك و كما أشرتُ أعلاه تملك سلاحاً قوياً و قنبلة أقوى من القنبلة النووية و الله العظيم :
و هو (سلاح الثقافة و الفكر) .. لكن :

لكن كبيرة جداً ؛ أعني لا هذه الثقافة الشائعة و للأسف في بيوتنا و مدارسنا و شوارعنا و جامعاتنا و أحزابنا الفاسدة المتحاصصة الحاكمة لسرقة الناس و تدمير البلاد والعباد ..
أنما أقصد الثقافة الكونيّة!

نعم .. الثقافة التي أعنيها هي (الثقافة الكونيّة) التي تحطم أكبر طواغيب الأرض وأجهزتها القمعية و ليس فقط طلابها و رؤوساء أحزابها الحاكمة في العراق و غيره بحماية راعيهم من المستكبرين!؟
إذن عليكم معرفة تلك الثقافة و أهلا بكم في صفحتي .. و ما عليكم إلا بتشكيل المنتديات الفكرية و الثقافية و الأدبية و الفنية و غيرها .. لتوعية الناس و إرشادهم و تعليهم معنى الحقوق الطبيعية و شكراً.
أخوكم : عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمشروع الكوني لتغيير العالم :
- مشروعنا الكونيّ لتغيير العالم :
- شارك برؤيتك الكونية لتغيير العالم :
- هل حقّاً العمالة محظورة !؟
- من هالمال حمل جمال
- من هالمال حمل جمال !؟
- فساد علني بلا حياء أمام العالم
- كيف تصنع المجتمعات المتطورة - الذكية ؟ القسم الثاني
- فساد جديد للبنك المركزي العراقي :
- لماذا ساد الظلم و الفساد في العراق؟
- ألعراق أمام تغيير جذري :
- فلسفة الحُبّ الحقيقيّ :
- فلسفة الحب الحقيقي
- كيف و لماذا نُفعّل بصيرتنا؟
- من أين ورث البعض كل ذلك الغباء!؟
- كيف ننتخب الأصلح .. و لماذا؟
- كيف ننتخب الأصلح ؟
- الأكثر رغبا من العمى!
- إلى المثقفين الشرفاء :
- بماذا أجبتُ (طبيبي) عن العراق ؟


المزيد.....




- صورة -إزازة بيرة- وتعليق -إساءة للصحابة وتشكيك بالسنة النبوي ...
- مسؤول: أمريكا أوقفت شحنة قنابل إلى إسرائيل وسط مخاوف من استخ ...
- الشرطة الهولندية تعتقل عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين أثناء م ...
- الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا 3 مسيرات وصاروخا باليستيا با ...
- روت تفاصيل مثيرة.. ستورمي دانييلز تدلي بشهادتها في محاكمة تر ...
- أبرز مواصفات الهاتف المنافس الجديد من Motorola
- شي جين بينغ يبحث عن فهم أوروبي
- الشرطة الفرنسية تقمع اعتصاما داعما لغزة في جامعة السوربون في ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /08.05.2024/ ...
- رويترز عن مسؤول أمريكي: واشنطن علقت إرسال شحنة قنابل لإسرائي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تعليق بمستوى مقال :