أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إلى المثقفين الشرفاء :














المزيد.....

إلى المثقفين الشرفاء :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7786 - 2023 / 11 / 5 - 07:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى المثقفين الشرفاء و الأعلاميين الهادفين الساعين لنشر قول الحق و عمل الخير و الصلاح .. و إلى المفكرين - إن وجدوا - في بلادنا و في العراق بشكل خاص ألّذين يرفضون الظلم و الفوارق الطبقية و الحقوقيّة و الحزبية و الطبقاتية و الأمتيازات و الرتب الخاصة لكونهم يؤمنون بإنسانية الأنسان و بآلعدالة و المساواة و بعدم وجود فارق بين بني البشر في (الحقوق الطبيعية) كما يعرفون الهدف من الحياة و فلسفة الحكم و ليس كآلسياسيين آلمتحاصص لحقوق الناس بلا رادع ولا خوف من العقاب و القصاص!

إعلموا .. و قد تعلمون أيها الأعزة .. بأنّ المرتزقة و المنظمّين تحت لواء الفاسدين من الحُكام و المسؤوليين المتحاصصين و المستهلكين لا يصنعون وطن لكونهم أساساً لا يؤمنون ولا يعرفون معنى و فلسفة الخلق و الوطن و العدالة و المساواة و جلّ عمرهم طفيليون أينما حلوا و نزلوا , و يؤمنون بوجود طبقات في المجتمع و مواطنين من الدرجة الأولى و الثانية و حتى العاشرة و ربما أكثر بحسب الدرجات الحزبية والقومية و العشائرية و العائلية لذلك برزت المحسوبية و المنسوبية بشكل واضح ...

و إنّهم إنّما جاؤوا للسلطة بآلأساس بتأئيّد المستكبر من الخارج و بقوة السّلاح و قهر الشعب من الداخل لإسكات كل صوت معارض حرّ لتحقيق أهدافهم الخاصة الشخصية و الحزبية في مقدمتها سرقة الأموال و الرواتب و البيوت و الدور و المخصصات بسرقة الفقراء و المتقاعدين منهم بشكل خاص لأجل موائدهم الدسمة و إحتفالاتهم الضخمة و نزواتهم التي تعدّت نزوات يزيد ومعاوية!

بعكس دولة الرسول(ص) و عدالة الأمام عليّ (ع) الذي لم يُفرق بين نفسه و بين أي فقير في الأمة و كذا بين سيد و عبد و رئيس و مرؤوس و وزير و عامل و من أية عشيرة و قومية أو أمة؛ بل تعامل مع الجميع بمستوى إنساني واحد خصوصا في مسألة الحقوق و الرواتب و الخراج!؟

فماذا أنتم فاعلين أيها المظلومون مقابل الفاسدين الذين إحمرّت وجناتهم و كبرت كروشهم و توسعت إستهم من كثر أكل اللحم الحرام!؟

فهل ستبقون مطئطي الرؤوس أمامهم كما فعلتم مع نظام صدام الجلاد الممسوخ الذي حكم كما يحكم المتحاصصون اليوم لسرقتكم بقوة الحديد و النار و الديمقراطية العراقية!؟ أم ستنتفضون لحقوقكم المنهوبة ؟

لأن أمثال هؤلاء الفاقدين للوجدان و الضمير و العلم و التقوى لا يصنعون وطن و لا يبنون حتى أنفسهم والعراق مصداق على ذلك ؛ إنّما ينشرون الجهل و يصنعون الكروش والعروش و التنابل على الموائد, و هم و مرتزقتهم خير رمز و دليل على كلامنا!؟ العارف الحكيم
لا تبقوا مكتوفي الأيدي مطئطي الرؤوس أمامهم كما فعلتم مع نظام صدام الجلاد الممسوخ الذي حكم كما يحكم المتحاصصون اليوم لسرقتكم بقوة الحديد و النار و الديمقراطية العراقية!؟

بل إنتفضوا لحقوقكم المنهوبة ؟

لأن أمثال هؤلاء الفاقدين للوجدان و الضمير و العلم و التقوى و الشرف؛
لا يصنعون وطن؛ إنّما يصنعون الكروش والعروش و التنابل على الموائد و الجهل و الفوارق الطبقية, و هم و مرتزقتهم خير رمز و دليل على كلامنا!؟
عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بماذا أجبتُ (طبيبي) عن العراق ؟
- منهج لتقوية خبال الأطفال :
- هل العشق سرّ الوجود؟
- لماذا نشر مظلومية المتقاعد واجبة و بإلحاح!؟عع
- نشر مظلومية المتقاعد واجبه و بإصرار :
- هيثم جبوري آخر بإسم عليّ الفريجيّ
- ألزيادة الأخيرة تحقير للمتقاعدين :
- أيها الظالم ؛ أ تظن أنك أحرقتني و محوت تأريخي و جهادي؟
- لِمَ حزب الله لا يدخل المعركة !؟
- السر الذي جعل (إيميلي ديكنسون) عارفة :
- ألحدّ الفاصل بين آلحبّ و العشق ؟
- معاناة المتقاعدين ألعراقيين :
- لا حياء في العراق :
- السّر الذي جعل (إميلي ديكنسون) عارفة ؟
- كلمات مكرّرة .. لكنها مدمّرة :
- ليس سهلاً أن تكون فيلسوفاً و عارفاً؟
- هل نتغيير بعد تقدم العمر؟
- المطلوب في اليوم العالمي للعصابيين؟
- اليوم العالمي للعصابيين
- هل الجّمال كاشف لسرّ الوجود؟


المزيد.....




- لماذا أصبح مخزون اللبان في العالم مهدداً بالنفاد؟
- الجاسوس الأزرق الذي يبتسم لك ثم يسحب كل معلوماتك
- هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغر ...
- فيديو: مقتل 15 وإصابة 19 في حادث مروري مروع بإندونيسيا
- تحذير إسرائيلي ومؤشرات على إعادة بناء قدرات إيران الصاروخية ...
- مصر.. وفاة سائحة في تصادم مركبين بالأقصر
- دعما لـ-أميركا أولا-.. ترامب يستبعد عددا كبيرا من السفراء
- اليابان تستعد لإعادة تشغيل أكبر محطة نووية في العالم
- الولايات المتحدة تطارد ناقلة نفط كانت تقترب من فنزويلا
- مبكرا جدا ووحيدة.. فرنسا تستعد لمواجهة روسيا في ظل انسحاب أم ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إلى المثقفين الشرفاء :