عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7763 - 2023 / 10 / 13 - 21:43
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ما المطلوب في أليوم العالمي للعصابيّين ؟
اليوم ١١/١٠/٢٠٢٣ هو اليوم العالمي للمرضى العقليين .. بعد ما بات مرض العصر رغم عدم وجود إحصائيات دقيقة فآلناس ترفض أن تُنعت بمريض نفس و بآلتالي تتحذر من مراجعة الأطبار النفسانيين !
و هو مرض مخيف في العالم لكثرة عدد المصابين الذين إزدادوا بإضطراد كنتيجة طبيعية لأنقطاعهم عن الغيب و للواقع المأساوي الظالم و شيوع الأمراض الفتاكة, و تدني المستوى المعيشي و إنحطاط ثقافة و وعي شعوب العالم التي إبتليت بحروب و حكومات و أحزاب جاهلية متعجرفة - لا إنسانية - تلهث و تستقتل على المال و المناصب و السلطة بشكل و حشي لم نشهده في أسوء العصور التأريخية ؛ كآلمحاصصة ألعلنية و التوافقات اللاشرعية و التبجح بالوطنية و بآلتالي زيادة الفوارق الحقوقية و الطبقية و غيرها من المعايير والوسائل الشيطانية و بإسم الله والعدالة لتقسيم قوت الفقراء للأسف الشديد و بلا حياء, حتى الأنتخابات باتت رهينة المال الحرام التي تُغدق بمئات الملايين من دم و قوت الناس الذين تعوّقوا نفسياً و جسدياً , و يكفيكم أن تعرفوا بوجود أكثر من 25 مليون مصاب بأمراض عقلية و نفسية!
لذا نوصي جميع الحاكمين والرؤساء والمسؤولين والنواب و الوزراء و حتى عوائلهم بضرورة مراجعة الاطباء النفسانيين للكشف عن حالاتهم المرضية الخطيرة و منها مرض(P.T.S.D) الذي يعاني منه أكثر من 95% من شعب العراق و غيره من و آلإصابات الظاهرة و المؤكدة لشتى الامراض والعقد النفسيّة التي تسبّبت في تصويب قررات و مواقف خاطئة نتيجة لذلك و اللهوث الغير الطبيعيّ على المال و السلطة والرواتب الحرام والمواجهات و الضغوط المختلفة على كافة الاصعدة , حتى تسبب الحاكمون السّاديون في مسخ ضمائر و عقائد الناس للأسف.
فالشعوب لا تتحمل أكثر ممّا حملتموها أيّها العصابيّون القساة المرضى .
و أسال الله ان يشفيكم عاجلاً لا آجلاً بمراجعة الأخصائيين .
ملاحظة : من جانبي كروحاني و نفساني أتطوّع لعلاجكم بلا مقابل في سبيل الله .
العارف الحكيم عزيز الخزرجي
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟