أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - فلسفة الحرية(الأختيار) - القسم الثاني














المزيد.....

فلسفة الحرية(الأختيار) - القسم الثاني


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7748 - 2023 / 9 / 28 - 11:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


فلسفة الحرية (ألإختيار) - القسم الثاني:
قلنا في القسم الأول :
[لا يُمكنك التّحليق أبداً في فضاء الحُرّية و أنت مُحَمّلٌ..ة بمتاع الدُّنيا].
العارف الحكيم عزيز الخزرجي
https://youtube.com/shorts/5dJqrZriwts?si=JxwUQrcTvKfcfDYp
أيّها الكاتب و المفكّر الكريم ؛
حين تُكبّل نفسك بأحمال الدّنيا تفقد آلحُرّية (الإختيار) فتصبح عبداً مملوكاً.

هذه الحقيقة أشار لها الممثل المعروف (شارلي شابلن) حين مثل أوّل فيلم ناطق بعد ما كانت الأفلام التي تُنتج صامته حتى عام 1938م , فظهر أوّل فيلم ناطق مثّله شارلي شابلن و هو يعرض إستهزائه و نقده للعالم الذي تحول الناس فيه كعبيد بعضهم لبعض , و بدأت العبودية تتجسد و تتوسع أكثر فأكثر مع مرور الزمن ليصبح مع بداية الألفية الثالثة نظاما ًعالمياً, تتحكم فيه ألمجموعة اتي ترأس (المنظمة اأقتصادية العالمية) التي تسيطر تقريباً على جميع مراكز الطاقة و الأنتاج الزراعي في العالم, و خوفي الشديد؛ هو من محو الحرية و الكرامة الأنسانية بشكل كامل حين يتمكن النظام العالمي من إشاعة و نشر الفساد على كل صعيد خصوصا الأخلاقي و كما أعلنوها نهاراً جهاراً كمعيار للعلاقات الجديدة بين الشعوب و دول العالم التي باتت ملكاً لتلك آلمجموعة المسيطرة على العالم بآلأحلاف العسكرية التي يمثلها الناتو في حلف أضعف بقيادة روسيا .

إنهم يعرفون أن الأنسان و المجتمعات حين تفقد دينها و كرامتها و أخلاقها لا يبقى لديها موقف أو قضية مقدسة سوى المادة و آلجسد الذي يحتاج فقط إلى غذاء و شهوات كما هم مرتزقة الحكومات و الأحزاب و المنظمات اليوم والذين يعيشون كآلعبيد و هم راضون بتلك العبودية و الفساد والدمار مقابل راتب حرام من دم الفقراء!
و أما مَنْ بقي له موقف و ضمير و وجدان و هم ألاقلية التي لا يتجاوز عددهم بضع مئات في العالم؛ فليس لهم مكان أو إحترام خصوصا قادتهم وفلاسفتهم, لأنّ العبادات كآلصّلاة و الصّوم و الحجّ لا يكفي لحفظ الكرامة و حرية الأختيار للوصول إلى مدينة السلام الأبدية.

الحلّ هو كما عرضناه في آخر مقال يكون من خلال ثلاث محاور :
- تفعيل و تنشيط المنتديات و المساجد و المراكز الثقافية و الفكرية.
- تفعيل و تنشيط المدارس و الجامعات للتربية و تعليم الفلسفة والأخلاق .
- توحيد الأعلام الهادف لبث و نشر القيم و فلسفة وجودنا و الغاية من الحياة.

شرط أن يكون المدراء و المنظرون و المشرفين على تلك المراكز و المساجد يعرفون ثلاث ركائز أساسيّة هي :
- ألأستمرار في طلب العلم و المعرفة لتثقيف الذات و تزكيته فآلتربية مقدمة على التعليم.
- معرفة الجمال و التوسع في آفاقه, لأن معرفة الجمال يدفعك للخير و منفعة الآخرين .
- عمل الخير دون إنتظار الأجر سوى من الله, و لا للرياء و كما يفعل الناس لراحة ذاته.

العارف الحكيم عزيز حميد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الحرية (ألإختيار)
- سرقات مخزية للمتحاصصين
- قصة و عبرة و سؤآل مع الحل :
- ألحلول المؤجلة و المؤدلجة للدولار
- الحلول المؤجلة و المؤدلجة للدولار :
- ألفساد أنهى العراق بسبب المتحاصصين !؟
- مطالب المتقاعدين الحتمية
- رسالة عاجلة لكل شريف يريد العدالة :
- ألعراق وصل نهايته المأساوية :
- كَام الداس يا عباس :
- كام الداس يا عباس !
- مَنْ يعي كلامنا الكونيّ!؟
- هل الأنسان مخيّرٌ أم مسيّر!؟
- الفلاسفة يعشقون ولا يتزوجون !؟
- كتاب القرن للفيلسوف الكوني
- الأمّيّتان تتحدان و الناس يعيشون الضياع :
- كيف تعرف نفسك؟
- دور الجّمال في الفلسفة الكونيّة
- كيف شوّه الدّعاة نهج الحقّ؟
- عشرة نصائح كونية


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - فلسفة الحرية(الأختيار) - القسم الثاني