أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألعراق وصل نهايته المأساوية :














المزيد.....

ألعراق وصل نهايته المأساوية :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7741 - 2023 / 9 / 21 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا كانت الحكومة و أعضاء البرلمان و رؤوساء الأحزاب ألمتحاصصة و المحافظين و المستشارين كلهم نستثني بعدد الأصابع منهم؛ متواطؤون و يدعمون الفاسدين لمنافعهم الخاصة؛ فماذا سيكون عليه حال البلد و مستقبل الاجيال المسكينة المعوقة جسدياً و روحياً !؟ https://www.facebook.com/100095085077437/videos/589092696571514

لا حلّ كما قلتها لكم مئات المرات و كما حدّدت حتى التفاصيل عبر المنتديات و اللقاآت و المحاضرات و منها ما جاء في مقالنا الأخير بعنوان :
(من يعيّ كلامنا الكوني) .. لكن المشكلة الأعظم ؛ هي أن النواب والوزراء و الحكومة و القضاء و رؤوساء الأحزاب المتحاصصة و كل مسؤول و محافظ فاسد مع بعض المواقع الأعلامية المأجورة مصرين على الفساد لذا يزداد يوما بعد يوم خصوصاً حين يتعاهدون أمام الناس نفاقاً بآلقضاء على الفساد لتخديرهم و إسكاتهم, و هكذا كان منذ عشرين عاماَ يوم تأسس مجلس الحكم بإمر من (الحاكم...) و خصّص لكلّ عضو فيه ملايين الدولارات كل شهر كرواتب و مخصصات ,

و هذا عضو برلماني شريف آخر بإسم (زياد الجنابي) يعترف بأنّ الفساد يتشعب و يتعقّد يوما بعد آخر .. و يصرّ على معاقبة جيوش الفاسدين و تحتاج إلى وحدة و تآلف الأعضاء الآخرين الشرفاء معه و إن قلّوا للقيام بثورة أقوى ألف مرّة من (ثورة تشرين) مدعومة جنباً إلى جنب بآلثقافة الكونيّة التي فصلنا الكلام فيها فوحدها الحلّ والفصل بدل الثقافات الحزبية المحدودة التي أفسدت الناس و أوصلت البلد للحضيض بل ما دون الحضيض .. و محاكمة جميع الفاسدين الذين وصلوا لألف رأس عتوي كبير من حولهم مع مرتزقتهم في كل حزب و كيان سياسي و هذا كان مطلبي الوحيد منذ 15 عاماً خصوصاً محاكمة المتحاصصين الكبار منهم.

و هذا المطلب كان هذا هو السبب المباشر لعدم السماح لنا لنأخذ دورنا في عملية التغيير و التثقيف بحيث حاصروني و منعوا حتى راتبي و حقوقي التقاعدية بدعوى الحفاظ على (العملية السياسية الفاسدة) و التي تسببت بهذا الدمار بعد ما باتت غطاءاً و (شماعة) لإستمرار ذلك النهب و الفساد .. بل و تهديدنا بمرتزقتهم (العربنجية) .. لأنهم يُعادون العدالة و الدِّين و آلفكر و الفلاسفة الذين يريدون نشر المعرفة لأبقاء الناس على الجهل المركب ليسهل فسادهم و سرقاتهم!؟ والله عجيب أمركم ياعراقيين: إن لم تكونوا احراراً ولم يكن لكم دين فكونوا بشراً على الأقل؛ لتنقذوا العراق الذي سيُمزق لترحموا أبنائكم على الأقل و مستقبلهم!؟

ملاحظة : لا تنسوا بأنّ أعضاء البرلمان تمّ إنتخابهم من قبل الناس؛ لذلك الشعب كلّه خصوصا مرتزقة (الأحزاب) المتحاصصة مشاركين في هذا الفساد و البلاء العظيم كلٌّ حسب موقعه و دوره و مداره بدعم من رؤوساء الأحزاب و مرتزقتهم و مليشياتهم في المقدمة .. لذا يجب محاسبتهم و محاكمتهم و الأقتصاص منهم و عدم تركهم يهربون آجلاً لا عاجلاً!

العارف الحكيم



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَام الداس يا عباس :
- كام الداس يا عباس !
- مَنْ يعي كلامنا الكونيّ!؟
- هل الأنسان مخيّرٌ أم مسيّر!؟
- الفلاسفة يعشقون ولا يتزوجون !؟
- كتاب القرن للفيلسوف الكوني
- الأمّيّتان تتحدان و الناس يعيشون الضياع :
- كيف تعرف نفسك؟
- دور الجّمال في الفلسفة الكونيّة
- كيف شوّه الدّعاة نهج الحقّ؟
- عشرة نصائح كونية
- إكراميّة نقديّة مالكية
- إجرامية نقدية مالية :
- نهضتنا رهن إيماننا لا إسلامنا :
- لقد إنتصرنا
- عاشوراء العرفاء
- ألأستقراء في الفلسفة الكونية
- المعرفة أساس الحضارة
- العراق يُذبح بالقطن :
- الحدّ الفاصل بين الفقه و العرفان :


المزيد.....




- حميميم.. قوات روسيا تحيي عيد النصر
- الروس يحتفلون بعيد النصر في باريس
- بايدن: -لن نزود إسرائيل بالأسلحة إذا قررت مواصلة خطتها لاقتح ...
- بوادر توتر جديد بين إيطاليا ومنظمات إغاثية ألمانية
- انفجار إطار طائرة -بوينغ- أثناء هبوطها بتركيا (فيديو + صور) ...
- تقارير غربية تؤكد توجيه الجيش الروسي ضربات مدمرة لعتاد قوات ...
- الحوثي: ضوء أمريكي أخضر للإسرائيليين في رفح واستعراض ضد الشع ...
- غالانت يرد على تصريحات بايدن حول تعليق شحنات الأسلحة الأمري ...
- -مواجهة متوترة- بين ستورمي دانييلز وترمب في نيويورك
- البرجوازية والبساطة في مجموعة ديور لخريف وشتاء 2024-2025


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألعراق وصل نهايته المأساوية :