أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عزيز الخزرجي - كتاب القرن للفيلسوف الكوني














المزيد.....

كتاب القرن للفيلسوف الكوني


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7737 - 2023 / 9 / 17 - 22:37
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


كتاب القرن :
كتاب القرن أحدث ثورة في عقول المثقفين والكتاب .. ذلك الكتاب الذي صدر قبل أعوام, كشفت حقيقة الديمقراطيةو الأنتخابات .. تلك الحقيقة التي رفضها الأمام عليّ(ع) حين أعلن عبر أوّل صلاة للجمعة في مسجد الكوفة قوله :
لقد طلبت من المسلمين أن أبقى و أكون لهم وزيراً خير لهم من أكون لهم أميراً .. لكنهم أصرّوا على إنتخابي .. لذا لا بد من قول الحقيقة بكون الخلافة و الولاية و آلرئاسة في الأسلام لا تتحدّد بآلأنتخابات .. بل تتحدّد و تُعيّين من قبل الله الخالق الذي له الحاكمية المطلقة و قد أشهد على ولايته 33 صحابياً بدرياً عندما دخل الكوفة في اول يوم , و قد حاول أنس بن مالك الذي شهد بدراً التملص من الأعتراف مع الباقين لكن الأمام ألزمه و برهن على تكتمه عندما دعا عليه فضربه الله بدعاء الأمام ببياض في جبهته .. كلما كان يريد تغطيته كانت العمامة تمنع إستبصاره الطريق .. حتى قال آلناس : [لقد ضربه دعوة العبد الصالح] .. و إليكم الكتاب:

(كتاب القرن) الذي برهن فيه العارف الحكيم عدم جدوى تطبيق الديمقراطية لتحكيم العدالة بعد ما فند علمياً و واقعياً مع البراهين فشل الديمقراطية في تأسيس حكومة عادلة .. لذا ندعو العراقيين والعالم العزوف عن الأنتخابات و إعلان (رفراندوم) يحدد الخيار الأهم من الأنتخابات لتحديد شكل النظام الأمثل :
لتحديد .. ما إذا كان الناس يريدون هذه الحكومة القائمة الآن أساساً أم لا؟.. قبل أيّة إنتخابات أو محاولات لإبقاء النزيف العراقي سارياً ..

حيث إن ذلك الكتاب فيض من فيوضات ألغيب كشف لنا فيه حقائق كونيّة عن طبيعة ألبشر ألعدائيّة و سبب العنف و ألحسد و الخلاف بين الناس و الأزواج و الأبناء و الأفراد و آلمجتمات و آلشعوب و آلأمم, يعني اللهوث على المال حراما كان أو حلالاً,

يعني (توسّع الكثرة بدل الوحدة) بعكس رسالة الوجود التي كُلّف الناس بعكسها يعني؛ (السعي للوحدة بدل الكثرة) .. حيث طرح حلّاً لتلك آلمشكلة ألمستعصيّة التي سبّبت آلمآسي منذ هبوط آدم على الأرض مع منهج جديد للنظر في جذور أسباب أمراض و مشاكل ألأسر و المجتمعات برؤية عميقة إستناداً إلى ثقافة العقل و آلقلب بحسب المواصفات الكونيّة لخلاص ألبشريّة من أسوء ألصّفات ألمدمرة كآلغيبة و آلحسد والظلم و الكذب و الطبقيّة المُسببة للأرهاب بجميع صفاته التي عمّت بلداننا و العالم لسياسة ونهب الحُكّام و وعّاظ ألدّين و مرتزقتهم برعاية ألمنظمة الإقتصادية,

حيث ركّزنا على ألصّفات ألتكوينيّة لغرائز و سلوك و عواطف و أحاسيس ألبشر التي تعتبر مملكة المشاعر و إرتباطه بعلاقاتنا الشخصية و الزوجية و تأثيرها في مسار حياتنا و جذور (آلخير و آلشّر) و أسباب تنمّر ألقوّة آلدافعة بدل قوّة ألجّاذبة و الحُبّ و آلتّلذذ بكشف عورات الآخرين وآلنّفاق وآلشّر و آلعنف و طغيانها على آلصّفات الأخرى و كأنّها تكوينيّة ..

و آلسؤآل الأساسيّ هو:
هل تلك آلقوى ألشّرّيرة ألمُدمّرة لوجدان و عواطف آلأنسان و سلامة آلمجتمع تشمل بقيّة آلمخلوقات؟

أمْ تنحصر في آلبشر؟ وهل تتأثّر تبعاً لنوع ألتربيّة و المحيط وآلعوامل آلأجتماعيّة وآلسّياسيّة والعقائدية وآلحزبيّة الضّيقة؟

أمْ إنّها تكوينيّة صرفاً؟ و بآلتالي هل ألسّبيل لتغيير هذا آلمخلوق الفاسد بطينته الحمئية يكون بآلتظاهر والعمامة و بآلدّعاء وآلتبتل و كما فعل و يفعل جيوش ألمبلّغين للدِّين من الوعّاظ ألتقليديون عبر المنابر والمواقع الفضائية .. حتى تسبّبوا في خراب و فساد و إنحراف عقائد الناس و البلاد كإفراز طبيعيّ لثقافتهم و نفاقهم لأنهم (يقولون ما لا يفعلون), و يأمرون الناس بآلنزاهة وهم يسرقون حتى قوت الأطفال و الفقراء و بشتى الوسائل, و يأمرون الناس بآلبرّ و بآلعمل وهم قاعدون يرتزقون كآلطفيليات على كدح و جهود و أكتاف الكادحين من دون عمل أو إنتاج أو أي خير سوى نشر الغيبة و اكذب و تفريق الناس؟

لذا لا يتغيير الواقع إلّأ بآلثّورة الفكريّة لتكون الأساس لتفاصيل الحياة و الوجود, و يتمّ عبر فتح المزيد من المنتديات و المراكز الثقافية و تخصيص حصص دراسية لجميع المراحل التعليمية لطرح الفكر الكونيّ لبثّ الوعي و قضايا حقوق الأنسان و معرفة الهدف من وجودنا بآلتزامن مع آلعمل و الأنتاج وآلتخلّص من المفاسد الأخلاقية كآلغيبة و الحسد و أكل ألدُّنيا بآلدِّين كما فعل و يفعل المدّعون المرتزقة مع سبق الأصرار؟

نرجو الدّعاء لأستاذنا العزيز ليُكمل فضله و إحسانه عبر :
[السلسلة الكونية ألعزيزية] التي تحتاجها البشريّة الضائعة - التائهة و حتى باقي المخلوقات, إنه سميع الدّعاء. للأطلاع على التفاصيل عبر الرابط التالي:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D9%8A%D9%86-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D9%87-pdf



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمّيّتان تتحدان و الناس يعيشون الضياع :
- كيف تعرف نفسك؟
- دور الجّمال في الفلسفة الكونيّة
- كيف شوّه الدّعاة نهج الحقّ؟
- عشرة نصائح كونية
- إكراميّة نقديّة مالكية
- إجرامية نقدية مالية :
- نهضتنا رهن إيماننا لا إسلامنا :
- لقد إنتصرنا
- عاشوراء العرفاء
- ألأستقراء في الفلسفة الكونية
- المعرفة أساس الحضارة
- العراق يُذبح بالقطن :
- الحدّ الفاصل بين الفقه و العرفان :
- الحد الفاصل بين الفقه والعرفان :
- دور الحب في الحياة:
- الى المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق
- الغيبة تخريب للمجتمع
- تنمية الخيال او العقل الباطن(البصيرة)
- فكر الخزرجي ؛ اصالة و عمق


المزيد.....




- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- إسرائيل تتأهل إلى نهائي مسابقة يوروفيجن الأوروبية رغم احتجاج ...
- شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف ...
- المساعدات الأوروبية للبنان .. -رشوة- لصد الهجرة قد تُحدث الع ...
- بوتين يوقع مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة الرو ...
- -صليات من الكاتيوشا وهجومات بأسلحة متنوعة-.. -حزب الله- اللب ...
- بالفيديو.. -القسام- تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي ...
- سوريا..تصفية إرهابي من -داعش- حاول تفجير نفسه والقبض على آخر ...
- حماس: في ضوء رفض نتنياهو ورقة الوسطاء والهجوم على رفح سيتم إ ...
- كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عزيز الخزرجي - كتاب القرن للفيلسوف الكوني