كام الداس يا عباس !

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7740 - 2023 / 9 / 20 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كام الداس يا عباس :
إذا كان معظم أعضاء البرلمان و رؤوساء الأحزاب متواطؤون مع الفاسدين؛ فماذا سيكون عليه حال البلد و الاجيال مستقبلاً !؟

https://www.facebook.com/100095085077437/videos/589092696571514

لا حلّ إلا بما جاء في مقالنا الأخير بعنوان (من يعيّ كلامنا الكوني) ..
لكن المشكلة الأعظم ؛ هي أن النواب والوزراء و الحكومة و القضاء و رؤوساء الأحزاب المتحاصصة و كل مسؤول و محافظ فاسد مصرين على الفساد ويزداد يوما بعد يوم خصوصا حين يتعاهدون أمام الناس بآلقضاء على الفساد ..

و هذا هو السبب المباشربعدم السماح لنا لنأخذ دورنا في عملية التغيير و تهديدنا بمرتزقتهم ..لأنهم يُعادون الدين و آلفكر و الفلاسفة لأبقاء الناس على الجهل ليسهل فسادهم و سرقاتهم!؟

والله عجيب أمركم ياعراقيين: إن لم تكونوا احراراً فكونوا بشراً على الأقل؛ لترحموا أبنائكم على الأقل!؟

ملاحظة : لا تنسوا بأنّ أعضاء البرلمان تمّ إنتخابهم من قبل الناس؛ لذلك الشعب كله مشارك في الفساد كل بحسب دوره و مداره و رؤوساء الأحزاب و مرتزقتهم في المقدمة .. لذا يجب محاسبتهم و محاكمتهم و الأقتصاص منهم و عدم تركهم يهربون !

العارف الحكيم

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل