أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لِمَ حزب الله لا يدخل المعركة !؟














المزيد.....

لِمَ حزب الله لا يدخل المعركة !؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لِمَ حزب الله لا يدخل المعركة!؟
لماذا حزب الله لم يدخل المعركة رغم مرور الأسبوع الثالث و الله تعالى صرّح في القرآن الكريم :
[َٰقاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍۢ مُّؤْمِنِينَ] التوبة /14 .
حزب الله و أمينها العام السيد حسن نصر الله وكل مناصريهم لم يتركوا محفلاً أو إعلاماً لم يعرضوا خطاب التحدي و الشجاعة و التمسك بآلأسلام .. بل بكونهم حزب الله .. و آلذي ينتمي أو يطلق على نفسه كلمة (حزب اللهيّ) ؛ يعني أنه يتّصف بصفات و أخلاق و قيم بينها القرآن عموماً و الأمام عليّ(ع) تفصيلاً, و يمكنكم مراجعة ذلك .. وهي بآلحقيقة صفات خارقة تجعل الملتزم بها لا يأتي حتى ليس بمكروه بل التفكير فيه و لا أعتقد بوجود مائة بتلك الصفات في هذا العصر خصوصاً بين الحزب اللهيّة الذين يسرقون بل و يقتلون أنفسهم على (الدّولار) بشكل خاص و تلك من المسلمات المعروفة.

لم يعد بعد اليوم من يأتي من أنصاف المثقفين أو أنصاف المعممين ليسألنا : (نفتخر أننا حاربنا العدو و وقفنا ضدّه بينما كل العرب إنهزموا)!؟ لأنه كلام رخيص و إسرائيل اليوم أقوى بكثير من الأمس حيث أخضعت كل البلاد و العباد لمنهجها علناً و بشكل سري .. حتى المدعين للجهاد و الايمان و الشاعر العراقي الشريف يقول :
لا يخدعنك هتاف القوم في الوطن .......... فآلقوم في السّر ليس القوم في العلن.

المهم لماذا لم يدخل (حزب الله) في هذه المعركة الحامية و إستغلال هذه الفرصة الذهبية التي قد لا تتكرّر ثانية حتى الظهور الموعود, حيث الجبهات الجنوبية وبعض الجبهات الغربية والوسط وكل أنحاء فلسطين حتى القدس نفسها مشتعلة!؟

سؤآل بات يسأله المؤمن و الكافر و الصديق و العدو و حتى المدّعين للولاية في لبنان نفسها!؟
لماذا لم يتدخل حزب الله بآلمعركة و الساحة مفتوحة له والعدو منشغل بجبهات أخرى لو كانت نواياهم و مدعياتهم صادقة!؟

هل هناك دليل آخر غير حُبّ الدّنيا و الدولار و ألخوف و التردد من دخول الحرب و الموت و الدمار المحتم!؟
و كيف يبدل العاقل حياة تتنزل فيها عليهم الرواتب و الدولار و النعم صباحاً و مساءاً من الشرق و الغرب!؟
و بذلك .. كان مقالنا السابق(حزب الله على خطى حزب الدعوة) الذي توصلنا فيه لنتيجة حقيقيّة و واقعية هي بآلصميم : (لا إيمان حقيقي بولاية الله و الأمام و إنما مُدّعيات للإرتزاق من سفرة العراقيين التائهين و الأيرانيين المغبونيين) حيث لا توجد تجارة أنفع من هذه المزايدات الرّخيصة التي لا تكلف سوى الظهور بالأعلام مقابل كسب الملايين بل المليارات من الدولارات الحرام لحفلاتهم ومناسباتهم.

و أُقسم بذات الله و بـ (آلعليّ الأعلى) بشكل خاص ؛ (لو كان "الهنود الحمر" متواجدين مكان حزب الله في الجنوب لحرّروا كل تلك الأراضي المحتلة حتى الدول العربية المحتلة من دنس الحاكمين فيها)!؟
فكيف يمكن لحزب عدده قد يصل الآن لعشرين ألف "مقاتل" مدعوم؛ عاجز حتى على إسترداد أراضيه المحتلة في الجنوب!؟
عشرين ألف مرتزق ... بينما لو كان يوجد بينهم حقاً 313 مجاهد مؤمن حقيقي لظهر امام العصر و أنهى محنة البشرية القائمة في عالمنا المجنون المنافق!
إذن هناك حقائق و دلس و أدلجة لهذه الحياة الذليلة من تلك الأحزاب الشيطانية و ليس للقضية المركزية الأنسانية – الأسلامية ؛ ولا للإسلام أو للأيمان الذي بات سلعة للمزايدة لدرّ المال و الرواتب و العيش كطفيليات على قوت الآخرين!؟
وحالكم كما وصفتكم : كحزب الدعوة العلمانية التي باعت كل شيئ حتى الفقراء لعيون المحتلين و بلا حياء أو ضمير!
لهذا لا يشارك ولا ينتصر كلّ مَنْ يدّعي بأنه من حزب الله أو يدعو لله من الأحزاب الأسلامية أو الوطنية أو القومية ..
و الدليل الآخر بجانب الأدلة الواردة آنفاً على ذلك النفاق: هي أن العرب و المسلمين متفرقون بل و يعادي بعضهم بعضاً, و الله لا ينصر اهل الشقاق و النفاق و الفرقة , هذا ما أكده (النبأ) الذي أتى به الطيار العراقيّ اللواء فهد السعدون الذي رجع من الموت ثانية عام 1965م في قصّة مشهورة يعرفها أهل العراق و العرب بشكل خاص :
فحين سأل(السعدون) الملكان بعد موته عن علة عدم إنتصار العرب في الحرب القادمة بين العرب و إسرائيل والتي ستقع في حزيران عام 1967م أجابا:
[لأن اليهود (متحدون) و العرب (متفرقون)]!؟
لهذا و لغيرها من الأسباب ؛ لا و لن يبدؤا أية معركة مع إسرائيل و لا مع غيرها!؟
ألعارف الحكيم عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السر الذي جعل (إيميلي ديكنسون) عارفة :
- ألحدّ الفاصل بين آلحبّ و العشق ؟
- معاناة المتقاعدين ألعراقيين :
- لا حياء في العراق :
- السّر الذي جعل (إميلي ديكنسون) عارفة ؟
- كلمات مكرّرة .. لكنها مدمّرة :
- ليس سهلاً أن تكون فيلسوفاً و عارفاً؟
- هل نتغيير بعد تقدم العمر؟
- المطلوب في اليوم العالمي للعصابيين؟
- اليوم العالمي للعصابيين
- هل الجّمال كاشف لسرّ الوجود؟
- -ما هو سرّ الوجود-؟
- ما هو سر الوجود؟
- متى يتحقق العقل الكونيّ؟
- لا مكان للفلاسفة في أنظمة العالم!؟
- ألأربعون سؤآل :
- هذا العراق بإختصار :
- ألبُنية الفكرية المفقودة :
- أيّهما الأظلم على الحقّ : الأمويون أم العباسيون؟
- حزب الله يقتفي مسير حزب الدعوة


المزيد.....




- ترددت أصداء الصراخ بطهران.. إيران: 90% من قتلى الغارات الإسر ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: حروب نتنياهو واستراتيجية -الك ...
- مقتدى الصدر يوجه بإطلاق موكب لتقديم المساعدات لإيران وخدمة ح ...
- مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي بمعا ...
- وكالة -سي إن إن-: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرا ...
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذري ...
- من غزة لإيران.. إسرائيل توسع رقعة الحرب
- إيران وإسرائيل.. حرب الخيارات المفتوحة
- رصد إعصارين في سوتشي وهطول أمطار غزيرة اجتاحت المدينة
- وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لِمَ حزب الله لا يدخل المعركة !؟