عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7786 - 2023 / 11 / 5 - 20:19
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ألأكثر رُعباً من آلعَمى !
[الأكثر رُعباً من العَمى ؛ أنْ تكونَ الوحيد آلّذي يَرى] . جوزيه ساراماغو ..
ألمصدر : رواية العمى ..
حقاً يكون مُؤلماً عندما تكون في بلد العميان(أي فاقدي البصيرة) و انت الوحيد الذي يرى ببصيرته .. لأنّك تجد نفسك كآلغريب و سط محنة عظيمة و صراع كبير في الواقع بسبب الجّهل ألمُدمّر الذي لا يُطاق و الذي أفسد العالم بسبب الشعوب ألجاهلة التي أنتجت حكومات قاسية لا تَعبد ولا تحكم إلّا لحبيبها آلدّولار .. و ما علمت أنها لا تخلد في هذه الحياة!؟
كيفَ لكَ أن تتأقلم مع العميان كتعبير مجازي لـ(فاقدي البصيرة) و أنت الوحيد من بينهم تُبصر نور آلحقيقة و تعرف أسرار الوجود و حتى سرّ الله !؟
هذه الحكمة ألكونيّة في آلحقيقة تُعبّر عن محنة آلمفكر و الفيلسوف ألعارف وسط آلشّعوب, و التي تتجسـد بوضوح أكثر عند زيارتك لبـلادنـا !
و تشبه تلك الحكمة الكونيّة (ألنّص المنقول) عن الأمام الصادق (ع) كبرهان على ذلك, وهو كآلتالي حسب ما ورد في المصدر أدناه :
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : "ثَلَاثَةٌ يَشْكُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :
- عَالِمٌ وقع بَيْنَ جُهَّالٍ .
- وَ مَسْجِدٌ خَرَابٌ لَا يُصَلِّي فِيهِ أَهْلُهُ .
- وَ مُصْحَفٌ مُعَلَّقٌ قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ الْغُبَارُ لَا يُقْرَأُ فِيهِ (1) .
ملاحظة : لمعرفة (سرّ الله تعالى)؛ راجع [فلسفتنا الكونية العزيزية].
ألعارف ألحكيم : عزيز حميد مجيد الخزرجي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. الكافي 2 / 613 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب ألكُليني.
نسأله تعالى أن يوفقنا لنيل العلا بآلحكمةو التقوى.
ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي
https://www.youtube.com/watch?v=LGRU_8pMEYA&ab_channel=ALIAMIN
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟