أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عزيز الخزرجي - من أين ورث البعض كل ذلك الغباء!؟














المزيد.....

من أين ورث البعض كل ذلك الغباء!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7789 - 2023 / 11 / 8 - 00:02
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كيف و من أين ورث البعض كل ذلك الغباء ؟
صحيح جداً و كما أشرنا في بيان الفلاسفة الكوني العام الماضي ؛ بأن هناك موجة من الغباء ليس العادي ؛ بل المركب منه أيضا قد أحاط بآلبشر نتيجة سياسات الحكام و الأحزاب و الأنظمة التجهيليّة التي تسعى من وراء ذلك سرقة الناس ما داموا يجهلون حقوقهم و معنى كرامتهم العملية و سبب وجودهم في هذه الدّنيا .. و هذا ما هو الشائع اليوم وسط الشعوب للأسف طبعاً الطبقة المثقفة و الكتاب و الفلاسفة فوقهم يتحمّلون أيضا ربما الجزء الأكبر من مسؤولية إنتشار الغباء المقدس و المركب خصوصاً إذا كانوا منخرطين مع هوى الحاكم و الدّولار ..

لكن هناك مسألة أخطر من ذلك بدأت تظهر بقوة .. ربما نتيجة تطورات مسالك الجهل و الغباء بنوعيه المقدس و المركب .. فتسببت(المسألة) بغباء مركب و مقدس و بعناء و عناد مفرط غير مسبوق أخرجهم حتى من طور البشرية و الأيمان بوجود يوم للحساب!

أنا لا أدري من أين ورث ذلك البعض كل ذلك الغباء والعبودية الغير مسبوقة للظلم و الظالمين!؟
أنه لا شك و كما يعرف أهل التأريخ من أصحاب الضمير و الوجدان المتجسد في المتقيّن المؤمنين بآلحقوق الطبيعية و العدالة الكونية ؛ أن العراق حَكَمَهُ أنظمة جائرة منذ بدء التأريخ و للآن بإستثناء حكومة العدل العلوية و النبوية .. حتى طغى العنف و الخيانة و النفاق على معظم الناس و وصل ذروته في هذا العصر رغم التقدم التكنولوجي حيث لا علاقة للعلم بآلأخلاق؛
حكومات همّها الأول و الأخير كانت و للآن ؛ سرقة الناس و ظلم الشعوب بكل العناوين و المسميات بما فيها شعار الأسلام ناهيك عن العناوين الحديثة كآلدّيمقراطية و الليبرالية و القومية التقديمة و الوطنية و ا لأنسانية لهدف واحد مشترك هو ضرب الأموال و بناء القصور والموائد الدسمة لهم و لذويهم و قهر و إلهاء الشعب بتلك العناوين مع القوة و الخداع!
كل هذا بات شيئا عادياً و للأسف .. لكن .. لكن كبيرة جداً ؛
لكن أن يأتي الفقير المنهوك خصوصاً من المتقاعدين و بعد كل تلك المصائب و الأدلة و الوقائع .. يأتي و يقول أحدهم :
[هل أنتخب أم لا]؟
وهذا بنظري غباء ما بعده غبـاء؟
إنه السقوط بكل ألوانه وصفاته؟
إنها العبودية؟
طبعا نستثني مرتزقة الأحزاب و المنتفعين الذين باعوا كرامتهم لأجل بطونهم لأنهم تعوّدوا على العمالة و النفاق و الكذب و لقمة الحرام!؟
أن هؤلاء ألمرتزقة و المضلّلين و المنافقين لا يعلمون نتيجة ذلك الغباء و الجهل بأنّ النظام الحقوقي كغيرها من الأنظمة في العراق نظام ظالم للغاية لا تجد له مثيل سوى في آلدول المُماثلة بنسب مختلفة ..
فجميع ألرؤوساء المتحاصصين و مرتزقتهم ألطّفيليين .. العاطلين عن العمل سرقوا و يسرقون الدّولة بلا حياء و بآلقوة و "الدّيمقراطية العراقية" ألمدعومة بآلمال الحرام و بآلجملة , و الفقير و المتقاعد و أقرانه لا يستطيع ضمان لقمتهم و دوائهم و إيجارهم و مخارجهم العديدة ناهيك عن العلاج و التعليم و الخدمات الأخرى!!؟؟
فكيف يأتي البعض بعد كل ذلك الظلم و الخراب و الطبقية على كل المستويات و يتساآل بحيرة و جهل ؛
[هل ننتخب أم لا ]!؟
أخي السائل ؛ أنت و كل من يحيط بك خصوصاً (ألمتقاعدون) مظلومون و مهضومي الحقوق .. فلا تنتخب حتى تحصل على كامل حقوقك على الأقل, و إن كنت لا ترحم مواطنيك و جارك ؛ فإرحم نفسك و عائلتك على الأقل(1)
و إعلم بأنك لو إنتخبتَ .. يعني أنك قبلت و أيّدت الظلم على نفسك قبل الآخرن !؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لمعرفة المرشح الفاضل الذي يجب أنتخابه ؛ إقرأ مقالنا الموسوم بـ :
[كيف ننتخب ألأصلح]؟ و بذلك تُحقّق أو تُمهّد لطريق السعادة والفلاح .
ملاحظة هامّة : لم أستطع نشر المقال المعني(كيف ننتخب الأصلح) على الفيس و غيره بسبب المنع الظالم مِمّن يُشيعون الغباء في الناس و يبعدوهم عن القراءة للتسلط عليهم , بينما يدّعون الديمقراطية و العدالة وحرية الرأي والخدمات وووووو :
لذا نرجو قرائته(المقال) على موقعنا في (الوتساب) بإسم (محبي الفلسفة الكونية) و شكراً.
ألعارف الحكيم عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ننتخب الأصلح .. و لماذا؟
- كيف ننتخب الأصلح ؟
- الأكثر رغبا من العمى!
- إلى المثقفين الشرفاء :
- بماذا أجبتُ (طبيبي) عن العراق ؟
- منهج لتقوية خبال الأطفال :
- هل العشق سرّ الوجود؟
- لماذا نشر مظلومية المتقاعد واجبة و بإلحاح!؟عع
- نشر مظلومية المتقاعد واجبه و بإصرار :
- هيثم جبوري آخر بإسم عليّ الفريجيّ
- ألزيادة الأخيرة تحقير للمتقاعدين :
- أيها الظالم ؛ أ تظن أنك أحرقتني و محوت تأريخي و جهادي؟
- لِمَ حزب الله لا يدخل المعركة !؟
- السر الذي جعل (إيميلي ديكنسون) عارفة :
- ألحدّ الفاصل بين آلحبّ و العشق ؟
- معاناة المتقاعدين ألعراقيين :
- لا حياء في العراق :
- السّر الذي جعل (إميلي ديكنسون) عارفة ؟
- كلمات مكرّرة .. لكنها مدمّرة :
- ليس سهلاً أن تكون فيلسوفاً و عارفاً؟


المزيد.....




- مداخلة النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في الج ...
- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عزيز الخزرجي - من أين ورث البعض كل ذلك الغباء!؟