أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تعليق بمقام دستور :














المزيد.....

تعليق بمقام دستور :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7822 - 2023 / 12 / 11 - 21:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألأخ المحترم فيصل العتبي : بعد السلام و المحبة ..
حقيقة لم أدرك فحوى كلامك بآلضبط .. و إن كنت فهمت ما فهمت بشكل صحيح يتعلّق بتحديد الرواتب للمسؤوليين و المُنتخيبن كما كان موظفاً لتمّ حلّ الكثير من النزاعات و الظلم فقد قلت ما هو المطلوب تماماً ؛ فبآلنسبة لي قلت مراراً بشأن النظام البديل إنطلاقا من فلسفتي الكونية العزيزية :
ما هو الأدق و آلأسمى و الأعدل و الفيصل لتحقيق العدالة ليس في العراق فحسب, بل و العالم و منذ 2003م , أي بعد السقوط و الفتح الأمريكي للعراق .. و كان كلامي يتركز في معرص رأينا لحلّ (مشكلة النزاع)(الكونفلت) على المناصب و الحصص و الرئاست و التي تفاقمت بين الأحزاب الجاهلية الحاكمة و إلى يومنا هذا للأسف .. حيث قلت :

[لو تتحدّد الرواتب بشكل معقول و منطقي و يتمّ تطبيق العدالة من قبل مؤسسات رسمية لا حزبية و لا شخصية و بدل القوانين التحاصصية التي دمرت العراق و أنهكته .. لنطبق البديل الكوني الامثل و كما كان سائداً في زمن و نهج الأمام عليّ(ع) .. بحيث يكون راتب الرئيس كآلوزير و الوزير و الرئيس كآلموظف و الجميع متساوين في الفرص و الرواتب .. فأن المشكلة ليس فقط ستحل من الجذور و لا يبقى نزاع (كونفلنت) حتى بين عراقيين؛

بل حتى الفائز في الأنتخابات أو الرئيس المُنتَخَب نفسه يتوسل بآلناس أن تعالوا لتصبحوا مسؤوليين و وزراء و مدراء ؛ لكن الناس كانوا يرفضون و لسان حالهم يقول :
و ما نفعل بآلمنصب و الرواتب محجوزة و محدودة و السرقات عنا مقطوعة بسبب نظام المؤسسات و الرقابة المالية و الأمنية!؟

لكن .. لم يحصل ما كنا نأمله و نتمناه كبديل عن النظام الحالي الفاسد جملة و تفصيلاً ....!؟

و أضيف لكم حقيقة حدثت معي قبل سنوات:

قبل أربعة أعوام قام مجموعة من "المثقفين" و أكثرهم علماء و طلاب حوزة و أساتذة جامعات و مدراء مدارس .. قاموا بدعوتي للأنضمام إلى كَروبهم لنشر أفكاري و (فلسفتي الكونيّة) بين آلأعضاء و عرفت بينهم شخصين .. و بدأت بآلفعل معهم بآلنشر لعدّة حلقات .. و فجأة رأيتُ في يوم من الأيام إنضمام وزير سابق إلى كروبنا و كذلك رئيس الشبكة العراقية السابق (...) و آخرين ممّن حزَّ في نفسي أن يكون معنا و أكون واحدا من بين أؤلئك الفاسدين ..

ثم سألت (الأدمن) فواً, ما معنى أنظمام هؤلاء (الجدّد) الفاسدون لكروبنا ..؟

أَ لَستم تدّعوون القيم و المساواة .. و كونكم البديل عنهم (عن الفاسدين) لتطبيق العدالة لأنهم خرّبوا العراق و نهبوا مئات المليارات!؟

ثم أَ لَستم تريدون إستبدال النظام الحالي و الجاري بنظام عادل يتوازن فيه حقوق و معيشة الناس لينتهي الفقر و الفوارق الطبقية و الحقوقية التي دمرت المجتمع العراقي و فكّكتهُ و أسقطت حتى أخلاق الناس بسبب العوز و الحاجة كنتيجة لفساد الحاكمين و للنهب و الظلم و السرقات المليارية التي أصبحت فنّاَ يتميّز به المتحاصص و يتم ترقيته بمقدار فساده خصوصا في الأحزاب المجرمة التي تحولت إلى أسوء من حزب البعث المجرم!؟

لكن الجواب و المفاجأة العجيبة الغريبة كانت أعجب من كل عجيب حيث بيّنوا الخافي علينا و قتها ..

و من حينها غسلت يدي من العراق و العراقيين .. لأنّ جوابه كان صادماً .. و كان التالي :

[أستاذنا العزيز(يقصدني أنا) ؛ ألآن و بعد أن قرب زمن إستلامنا للسلطة بدل المتحاصصين نقوم بتطبيق العدالة !؟
و لماذا نطبق العدالة و الفاسدون سرقوا حقوقنا!؟

نحن أيضا مظلومون و نريد أخذ حقّنا و حصصنا التي نهبها من سبقنا في حكم العراق .. فلماذا تًحرّم علينا ذلك]!!

بعد سماعي لهذا الجواب الصادم .. و لتلك الرسالة المحزنة للغاية فضلّت السكوت و عدم الجواب .. حتى إنسحبت من ذلك (الكروب) بلا رجعة إلى هذا اليوم!

لكني قلت له فقط :
[إذا كنتم أنتم المثقفون الدّاعين للعدالة و للحقّ البديل و كونكم مثقفون متميّزون ؛ و تريدون سرقة الناس أيضاً!
فلماذا نعتب على الفاسدين المتحاصصين الآن في الأحزاب و الإئتلافات إذن ما دمتم أنتم تريدون فعل الشيئ نفسه!؟؟].

و لا أعلق أكثر من هذا و أترك الأمر لكم و السلام عليكم مع المحبة و الأحترام.

أخوكم : العارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنتخابات عادت .. كن بأيّ حال؟
- قطاع السكن تحتاج ل 6 ملايين وحدة سكنية :
- سؤآل للمُرشَّح و المُرشِّح؟
- و أخيراً نطق بآلحقّ شيخ شجاع :
- نعمة المعرفة فلسفياً
- قصّة الشعب الفيلي دامية :
- ألمفقود في ثورة الفقراء :
- مع قرب نهاية العام 2023م : العالم في خطر !
- بسم الله قاصم الجباريين :
- إدانة نقدية للطبقة السياسية الحاكمة :
- ألفيلسوف الشهيد روجيه غارودي :
- تأثيرالثقافة على تشكيل الأتجاهات الفكرية :
- خبرٌ و صور من القطب الشماليّ :
- اسعادة و المستقبل بات في عدم :
- ألنظرية المعرفية الكونيّة (1)
- نظرية المعرفة الكونيّة أو (معرفة المعرفة الكونيّة)(1)
- أربعة عوامل ستفشل الأنتخابات :
- شهادة كبرى ضد الفاسدين :
- تعليق بمستوى مقال :
- ألمشروع الكوني لتغيير العالم :


المزيد.....




- فيديو لحظة سرقة معدات قناة سعودية في لندن خلال تقرير عن السر ...
- مصر.. إعادة فيديو حماس المحذوف من يوتيوب بعد شكوى وساويرس يع ...
- محمد بن زايد يهنئ أرمينيا وأذربيجان باتفاق السلام
- لندن وباريس تتعهدان بدعم زيلينسكي وتحقيق سلام عادل بأوكرانيا ...
- الجيش اللبناني يغلق بعض المداخل المؤدية للضاحية الجنوبية
- إعلام إسرائيلي: الجيش سيقدم خطة جديدة للسيطرة على غزة
- اتساع هوة الخلاف بين دمشق و-قسد-..توتر كبير واتهامات متبادلة ...
- فرنسا.. إنقاذ مهاجرين اختبأوا في شاحنة مبردة متجهة لبريطانيا ...
- علي باقري: محاولة إخراج حزب الله من المعادلة بلبنان لن تنجح ...
- زعماء أوروبيون يدعون لممارسة مزيد من -الضغط- على روسيا


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تعليق بمقام دستور :