أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الفساد و الفوضى ليس فقط لا تنتهي ؛ بل ستتفاقم :














المزيد.....

الفساد و الفوضى ليس فقط لا تنتهي ؛ بل ستتفاقم :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7851 - 2024 / 1 / 9 - 08:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفساد و الفوضى لا تنتهي في العراق مع حكام الجهل و التحاصص .. لأن الرؤوس فيها فاسدة و إذا فسد الرأس فسد الجسد (أي الشعب و الأمة) لأنهم يتبعون الحاكم, و هذا ما أكده حديث الرسول الكريم(ص) بآلقول :

[مثل العالم(الأمام) أو (الحاكم) في الأمة ؛ كمثل الرأس من الجسد, إذا فسد الرأس فسد الجسد و صلح الرأس صلح الجسد], حديث مسند و متفق عليه.

و الأغرب الذي وصلني ؛ بخصوص تقديم رئيس الوزراء و رئيس المحكمة العليا و النزاهة و معاونه و مسؤولين آخرين كشوفات لذممهم المالية .. يعني كشوفات لحساباتهم ليبرهنوا بها أنهم نزيهين !!

والأغرب الذي إطلعت عليه أمس ؛ هو اعلان النزاهة عن ذلك بكون رئيس الوزراء و رئيس النزاهة و المعاون للنزاهة و آخرين قدّموا كشوفات عن ذممهم المالية لرئيس هيئة النزاهة الذي هو رئيس المحكمة الفدرالية العليا أيضا ..

لكن من دون بيانات و أرقام أو ممتلكات تثبت ذلك و لا نعلم بها ..!!؟؟

ثم هل هؤلاء صادقون في دعواهم بإجراء المقارنة و كشف المفارقات من بداية و إلى نهاية وظائفهم .. يعني بين بداية تسلطهم و بعدها بسنة أو نصف سنة لمعرفة الكشف و الحقائق و مقادير ألأموال و الممتلكات التي يملكونها و التي أضيفت لما كانوا يمتلكونه سابقا قبل التعيين!؟

و لماذا لم يعلنوها بآلوثائق و الأرقام إن كانوا صادقين في دعواهم و على حق .. بل جميع ممتلكاتهم قبل تسنمهم المناصب غير معروفة؟

فكيف وبأي معيار يحدّدون النزاهة والفروقات لكل مسؤول إذا كانوا لا يملكون أساساً أرقاماً عن الأموال المنقولة والغير المنقولة سابقاً؟

و هل يوجد مسؤول نزيه في كل الحكومات التي توالت قبل و بعد 2003م؟

هذا إذا علمنا بأن كل رئيس و وزير و مسؤول منهم يستطيع أن يختزن من راتبه و نثرياته فقط عشرات الآلاف - بل مئات الآلاف .. بل و الله الملايين .. من الدولارات شهرياً من حقّ الفقراء - و هذه وحدها كافية لإدانتهم من غير حساب ذمة أو فرق وفساد آخر لا نعلم به ..

و المشتكى لله.و غيرها ..
ثمّ هل يصعب على رئيس الوزراء أو حتى الوزير أو أي مسؤول مثلاً جعل ممتلكاته و أمواله التي يسرقها بإسماء زوجاتهم أو إبنائهم أو بناتهم أو أخوتهم و ذويهم أو حتى باسم أحزابهم و كما فعل جميع الرؤوساء و الوزراء و المسؤوليين خصوصا حزب آلدعوة الجديد بدءاً بالسادة في مجلس الحكم ثم السيد الجعفري و الكاظمي وعبد المهدي .. ثم المالكي الذي سرق بآلأضافة لأرصدة أصهاره و ذوية وعائلته و مرتزقته؛ سرق بقدر إحتياطي (البنك المركزي العراقي) بإسم خزينة حزب الدعوة, و الحال إن حزب الدعوة هو حزب علماني إنتهازي لا يمتلك فلسفة كونية - علوية للحكم إنما على نهج الدواعش الأخوانجية لسرقة الفقراء ولا علاقة لهك بآلأسلام ولا هم يحزنون!!

وهكذا البرزاني و الحلبوسي و الجعفري و الخزاعي و كاطع و مكطوع و إعبيس و إحميد و إعليّق و أخوته و كل المعدان و أنصاف المتعلمين معهم الذين تسنموا المناصب فيما سبق و تركوا أو بقوا في العراق للآن و تركوا خلفهم جبالاً من الخراب و الدمار بلا حياء و يتمتعون الآن بتقاعد لن يحضى به حتى رؤوساء الدول العظمى في أقطار السماوات و الأرض و الذين يعتزون بذلك الفساد بل بعضهم يعتبره جهاداً في سبيل الله!؟

فآلسيد الجعفري مثلاً بآلأضافة إلى رواتبه الحرام العديدة التي لا يزال يستلمها؛ قد إشترى بيتاً في لندن ثمنه الآن بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي من دم الفقراء والباقي عليكم معرفته يا أصدقائي الكرام لتعلم كم فسد هؤلاء المنافقين بظل الشهداء و عباءة الصدر المظلوم, و هكذا باقي الدّعاة المرتزقة و المعممين"الميامين" بآلسرقات والنهب والتزوير والكذب والدّجل وتغيير الحقائق و الوقائع(1) إضافة إلى أن 99% من دعاة اليوم إما بعثيون أو ملحدين أو منافقين!؟
و لفقدان العدالة و موت ضمائر لدى المسؤوليين؛ لا إستقرار و لا سعادة ولا أمان و لا مستقبل للعراق و المنطقة مهما صلوا و صاموا و عبدوا و فعلو أو وضعوا على رؤوسهم كلمة (الله يعلو ولا يُعلى عليه) كما فعل سليمان القانوني العثماني أمام الناس, بينما في الخفاء كان يقضي ليله و بعض نهاره مع أكثر من مائة جارية و كل حرام!؟
لذا ليس فقط لا يتقدم العراق؛ بل سيتفاقم الفساد و الفوضى و المصائب ليس فيه حصراً .. بل وفي العالم الذي يحكمه الأحزاب والأمبراطوريات, وما دامت الحكومات و الرؤوس العفنة من الحكام يحكمون بقوانين ميكيافيللي و بتلك الطرق و المناهج و لا يعرفون العدالة بل حتى أبسط معالم النظرية الكونية؛ فأنه ليس فقط الفساد و الفوضى لا تنتهي ؛ بل و ستزداد ما دام النهج الحالي بقيادة (دولة القانون) و(الديمقراطية) قائمة بلا مصداقية و يكذبون على الناس علناً, فلا حلّ حتى ظهور المهدي(ع) وسنبقى نعاني و المشتكى لله؟
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لمعرفة هذه الحقيقة الخافية على العراقيين؛ راجعوا مقالنا السابق بعنوان : [ألآفات تفتك بآلعراقيين] عبر الرابط أدناه في (كوكل). https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=816166



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألتعصب يودي للخراب
- هل تتحقق (واحد حكومة)!؟
- كيف تصبح عارفاً حكيماً ؟
- مَنْ يصلح الملح إذا فسد؟
- الآفات تفتك بآلعراقيين :
- ليلى المعشوقة :
- القاسم ألأيماني المشترك
- أيها الساسة الفاسدون : إتقوا الله بآلعراق و أهله و عاقبتهم :
- أيها الساسة الفاسدون؛إتقوا الله
- البيان الكوني للفلاسفة لعام 2024م :
- ألبيان الكونيّ للفلاسفة لعام 2024م :
- تعقيب على مقالي الموسوم ب : الفساد الأكبر للطبقة السياسية :
- حُرمنا الحُبّ !
- ألنّفاق المالكي مرّة أخرى :
- ألحقّ في الفلسفة الكونية
- حقيقة النسبة المشاركة في الأنتخابات و نتائجها :
- ألغائية في الفلسفة الكونية :
- قرية فيليية في إيلام بلا ذكور بسبب الهجرة :
- أغنية العودة ...
- حقيقةٌ صادمة !!


المزيد.....




- مصدر لـCNN: جيش باكستان يدمّر نقاطا عسكرية هندية ردا على إطل ...
- عددها ببداية 2025 أكثر من العام المنصرم بأكمله.. ارتفاع صارخ ...
- خطاب مرتقب لبوتين أمام القوات الروسية وقادة عشرين دولة في ذك ...
- سفارة أمريكا في اليمن تشعل تكهنات بتدوينة -سيارتك غرزت يا أخ ...
- بدء تحرك الآليات العسكرية وسط موسكو نحو الساحة الحمراء استعد ...
- سوريا.. تحرك رسمي بعد فيديوهات مغادرة طلاب دروز من السكن الج ...
- موسكو.. بدء العرض العسكري في الذكرى الـ80 للنصر على النازية ...
- ما هي خطط إسرائيل لـ-احتلال غزة-؟
- السوشيال ميديا.. ملجأ للمراهقين المكتئبين أم هي سبب للاكتئاب ...
- البنتاغون يباشر تسريح المتحولين جنسيا في قواته


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الفساد و الفوضى ليس فقط لا تنتهي ؛ بل ستتفاقم :