أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لماذا تركت العراق!؟














المزيد.....

لماذا تركت العراق!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7859 - 2024 / 1 / 17 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(رائد الوزير) إنتقد الأطار و الحكومة .. فعلقت عليه بآلتالي:
دعني ألخص لك الموقف في العراق كله :
البعث الصدامي حكم بآلحديد و النار عبر 10 أجهزة قمعية لسرقة الناس .
و المتحاصصون اليوم حكموا بآلحديد و النار أيضاً عبر 10 مليشيات قمعية لسرقة الناس.

و تلك هي فلسفة الحكم في العراق و لدى مناهج الأحزاب بكل عناوينها ..
و أزيدك من الشعر بيتاً يا أخي الوزير:

قبل فترة دعاني شخص لأنضم إلى كروبهم(الأكاديمي) لأن معظمهم أساتذة و كتاب و جامعيون و آيات و علماء .. بعنوان إسلامي كبير(...) كإسم حزب دعاة اليوم الفاسدين خصوصا القيادات (إشكبر إسمه) .. !!؟
المهم بعد إنضمامي و مطالعتي للكروب و موضوعاته أحببت الفكرة لكون هدفها ثقافي فكري كبديل للأحزاب التي تنشر الفساد و الجهل و النفاق و الكذب لسرقة الناس بإسم (القانون) و (الأسلام) و (حزب الدعوة) ووو .. لكن شيئا فشيئا إنضم للكروب المدعو العميل المنبوذ رئيس الشبكة العراقية الرسمية و كذلك وزير سابق ووو آخرين تقاعدوا بعد ما نهبوا الملايين بل عشرات الملايين من الدولارات..
إستغربت و سألت المشرف (...) : كيف قبلتم إنضمام هؤلاء العملاء الفاسدين الذين نهبوا العراق لكروبكم و جعلتموني كأحدهم و أنا تحملت قيادة الصراع العملي لعقود ولم أشاركهم لا في منصب و لا راتب !؟

فآلمفروض عليكم, هو خلق بديل نزيه .. لا يؤمن بسرقة الفقراء و تحاصص حقوقهم و قوتهم و وووو .. إلخ , أ ليس هذا هو المطلوب و ا لمتفق عليه كذلك!؟

لكنني سمعت جواباً غريباً ما معناه : [... كل الحكومات السابقة و الأحزاب خصوصا المتحاصصة في الأطار سرقت مع سبق الأصرار و ما زالت مستمرة .. بل بعضهم جعل السرقة في منهجه جهاداً في سبيل الله كآلمالكي و غيره .. و باتوا يكذبون بكل صدق .. و الآن و بعد ما تقوى عودنا و قرب إستلامنا للحكم نطبق العدالة(كان هذا عام 2017) !؟].
و أضاف ما هو ا لأغرب قائلاً : و (لماذا نطبق العدالة من دون كل الأحزاب و التيارات و قد تحملنا كل هذا الضيم و العذاب منهم بسبب فسادهم)]!؟

عندها قلت له إعتذر من إستمراري معكم .. و سأنسحب من موقعكم ..
و هكذا تركتهم و تركت حتى العراق الذي بات كآلذي يذبح بآلقطن !!؟

عزيز حميد الخزرجي (عارف حكيم).



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤوليتنا أمام الأجيال القادمة :
- مقال ممنوع
- لا حدود لجهل البشر !؟
- الفساد و الفوضى ليس فقط لا تنتهي ؛ بل ستتفاقم :
- ألتعصب يودي للخراب
- هل تتحقق (واحد حكومة)!؟
- كيف تصبح عارفاً حكيماً ؟
- مَنْ يصلح الملح إذا فسد؟
- الآفات تفتك بآلعراقيين :
- ليلى المعشوقة :
- القاسم ألأيماني المشترك
- أيها الساسة الفاسدون : إتقوا الله بآلعراق و أهله و عاقبتهم :
- أيها الساسة الفاسدون؛إتقوا الله
- البيان الكوني للفلاسفة لعام 2024م :
- ألبيان الكونيّ للفلاسفة لعام 2024م :
- تعقيب على مقالي الموسوم ب : الفساد الأكبر للطبقة السياسية :
- حُرمنا الحُبّ !
- ألنّفاق المالكي مرّة أخرى :
- ألحقّ في الفلسفة الكونية
- حقيقة النسبة المشاركة في الأنتخابات و نتائجها :


المزيد.....




- أمريكا تحجم عن إدانة قتل الصحفيين في غزة.. وتُحيل الأمر إلى ...
- أمهات رهائن تناشدن من جنيف إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ أبنائهن ...
- نتنياهو يدعو الإيرانيين لـ-المخاطرة.. والنزول إلى الشارع-
- الأردن وسوريا والولايات المتحدة يتفقون في عمّان على أهمية تع ...
- الحكومة أعلنت موتها.. مصير مبادرة السلام الكينية حول جنوب ال ...
- تأهب بفرنسا جراء موجة حر قياسية
- تقرير: تجسس بريطاني في سماء غزة لصالح إسرائيل
- محللون: التدخل الإسرائيلي يعمق أزمة الدروز في سوريا
- مفتاح العودة والدبكة والكوفية.. رموز النضال والهوية الفلسطين ...
- اجتماع ثلاثي في عمّان لدعم استقرار السويداء ووحدة سوريا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لماذا تركت العراق!؟