ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 7844 - 2024 / 1 / 2 - 11:13
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
رسائل عاجلة للرجلان الشقيقان البرهان حميدتي اوقفوا الحرب فوراً
لا للحرب أوقفوا الحرب فوراً اجنحوا للسلام هو خير لكم وللسودان
لا تغلقوا ابواب السلام المفتوحة فالسودان في امس الحاجة للسلام
لا ترموا بيوت الشعب السوداني بالحجارة فقد تضرروا منكم كثيراً
لا تقتلوا حمامة السلام المررفة المحلق في سماء بلادكم بالبشر والخير
لا تحرقوا حقول زروع اغصان الزيتون سنابل القمح النابت في الحقول
لا تحفروا الحفر لبعضكم لأن كل الذين يسقطون فيها هم ضحايا ابرياء
لا تأجلوا فرص سلام اليوم الي الغد فاليوم بيدكم والغد بيد المجهول
لا للحرب نعم للسلام السلام اسم من اسماء الله والله سلام يحب السلام
لا للكبرياء تواضعوا لله يرفعكم في حينه فما طار الا كما طار سقط
لا لدوامة اتون الحرب واستمراره كفاية حرب قتل موت ابادات جماعية
لا للحرب التي أهلكت الحرث والنسل والتاريخ والحاضر والمستقبل
لا لمزيد من التشريد والنزوح والتهجير وتفريق قتل الاسر وتشتيتها
لا للأمعان في وأد مستقبل الاجيال في غياهب الجهل والفقر والمرض
لا لأفقار الشعب بتعطيل اسباب الرزق و العمل والانتاج لا للتجويع
لا للتخريب والتدمير فكل ما بناه السودانيين منذ الاستقلال خرب ودمر
لا للتنكل بالشعب وتصفية الحسابات الخاسرة وغلط الاوراق وحرقها
لا للفجور في الخصومات والعداوات والغلو التشفي والنيل من الاخر
لا لركوب الرأس والعناد بأسم الشعب السوداني فالشعب يريد السلام
لا تهدروا الوقت الثمين فكل ثانية في الحرب يموت فيه ابرياء كثيرين
لا تعادوا الدول الجارة والصديقة الذين يسعون جاهدين لأجل سلامكم
لا تحرقوا المراكب وطوق النجاة تمسكوا بالقشة المدودة لآنقاذ بلادكم
لا تحرضوا للشر والفتن فالرافض للنصح والاصلاح هو دائماً خسران
لا والف لا للحرب نعم والف نعم للنصح والتصالح والعفو والسلام
لا لرجال وتجارالحروب فرجال الحروب لا يحبهم الله وتبغضهم شعوبهم
نعم للسلام فطوبي لصانعي السلام لأنهم ابناء الله يدعون ويباركون
وسلام الله الذي يفوق كل عقل يسود في كل وطننا السودان أرضاً وشعباً
المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام بالناس في المسرة
لا للحرب ... نعم للسلام
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟