أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - السودان ثمانية أشهر من العبثية الفوضوية الغوغاية الغاشمة ... !!!














المزيد.....

السودان ثمانية أشهر من العبثية الفوضوية الغوغاية الغاشمة ... !!!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7823 - 2023 / 12 / 12 - 13:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


السودان ثمانية أشهر من العبثية الفوضوية الغوغاية الغاشمة . في مسرح العبث السوداني العبثي حدث و لا حرج.. !!!
لنحو الثمانية اشهر و السودان يمضي بخطي حثيثة في الدمار و الهلاك التخريب الذاتي الممنهج .
الحرب العبثية لم تبق و لم تزر حرب الديوك العمايا او العميان الطرشان الصمم . انها الشيطانية الموخلة في الافتراس و الوحشية الحرب التي لا تعرف من العدو و من الصديق . لكنها تمعن في القتل المعتمد المقصود بلا هدف و دون غاية . حرب الدمار الشامل لكل شيئ امامه البشر الطير الحجر و الشجر الحشر . ليس من كائن كان في السودان سلم الجماد و الاحياء علي حد سواء في خطر .
الموت المجاني او ان شئت الموت سمبلا سمة خاصة وماركة حصرية تميزت بها الحرب السودانية منذ يوم 15 ابريل نيسان 2023م . الكل يقتل الكل لا استثناء ولا غيار و لا فقوش . الشباب الاطفال النساء الكهول العجزة و ذوي الحالات الخاصة كلهم مستهدفهون و هم اهداف معاية لكلا الجانبين المتحاربين . لا خطوط حمراء ولا خطوط سوداء او بيضاء لا خطوط لا هوامش و لا فصول و لا حتي استراحة محارب . هذه الحرب المجنون الغاشمة الظلمة لأهلها لا اخلاق فيها و لا أدب او حتي هدف تراه . الثورين الارعنين الاعميين في مستودع الخزف يدمرون يكسرون يخربون لا يهم في الامر أدني مسوغ .
حرب غريب من نوعة في كل العالم منذ كون البشرية الي يوم الله هذا . حرب استخدم فيه الاغتصاب سلاح كانت النساء الضحية أي شيطان او ابليس يمكنه ان يشهر الاغتصاب كسلاح مهدد لآضعف الشرائح و اكرمهم الامهات الاخوات الزوجات بناتنا فلذات اكبادنا من معزهم نحبهم و نموت من أجلهم . اغتصبت النساء من الزوجات و البنات و الاخوات امام أعين ازواجهن و اخوانهن و الاقارب بتهديد السلاح . هذه الحرب انتهكت في كل السودانيين الجرأءة الشهامة المرءوة النخوة الاقدام الشجاعة و البسالة . انتهك رجولة السودانيين في وضح النهار و كل شيئ يتصل بالرجولة قتل ووئد و قبر .
فقد قائل : مضي زمن كان يقال فيه ان الرجل يموت في في عرضه و ماله .
انتهكت كل العروض السودانية بصورة صارخة صادمة ابكت أعين العالم و نحن السودانيين صرنا كالاصنام البكم متفرجين مشاهدين للمشهد المأسوي دون ان يهتز فينا شعرة . فقد كل الاحاسيس و المشاعر العواطف و الشجون لم نعد بشراً جرا ما حاق بنا .
بعدنا اشواطاً كبيرة متقدمة جداً عن كل القيم و المبادئ الانسانية و الاعراف و التقاليد و صرنا بعيدين جداً من الفطرة الطبيعة ومن الاديان السماوية غرباء . شرعنا القتل الانسان بسبب ودونه فلقاء هاتف محموله يقتل شاب في رعيان شبابه . النهب و السلب السرقة حللت شرعت حمدت و مجدت اصبح للنهابيين السارقين مغيين يمدحونهم كفارس و ابطال قوم يتباهون بهم جهراً . انقلب حال السودان رأساً علي عقب الصورة المشوهة المقلوبة بالزاوية الحرجة المعكوسة تجد الاستحسانو التصفيق و التهليل و لله في خلقه شئون و شجون .
السودان هذا الجرح المفتوح ، الجرح الدامي يمضي الي نهاياته المجهوله بتأني و هو يتأذي يقاسي الام الموت البطيئ . السودان يتلوي وجعاً الماً يصرخ يبكي ينتحب و ينوح و لا احد يرثي لحاله لا احد يلطف او يشفق عليه و لا عليه من البواكي شيئ . قدر السودان ان يسوده و سيوس أمر قوم أقل ما يمكم ان تصفهم انهم ثلة من اناس الساديين النرجسيين . يمكنك ان تصفهن وتشير اليهم بالطغمة من الظلاميين الحاقدين علي انفسهم جلاديين منتقمين من مجتمعهم . انهم برابرة العصر الهمجيين من الترتر و المغول او الهكسوس . لا ادري انهم بقايا انسال الداحس و الغبراء ام هم من البسوس لست اعلم . لكنهم في النهاية هم قتله . انهم مصاصي شاربي دماء البشر بلا حرج او أدني خجل .
تمدد القبلية وشرعنتها علي حساب الروحه القومية السودانية التهديد الاكبر لأستمرار السودان دولة موحدة . طيران الجيش اصبح مهدداً فهو يقتل الكل حتي منتسبيه يسلمون منه كما لم يسلم منطقة او قرية و محلية و الاستهداف بالطيران . قوات الدعم السريع تعيث العبث في كل مكان مخلفاً ورائها الخوف و الرعب و الارهاب في نفوس الشعب السوداني ,
فما حجتكم انتم تقتلون الانسانية في الناس وانتم تقتلون الشعب الاعزل و تقتلون الأمة و تدمرون الاجيال و المستقبل . ما الذي ستجنونه بعد ان تدك ألأرث التاريخي الحضاري الجغرافي من ماضي حاضر و مستقبل . و ما المحصلة النهائية بعد دمار و خراب البني التحتية و المقومات البشرية المكتسبات من الموارد و المعوال الانتاجية من المزارع و المصانع و الشركات و كل مرافق الخدمات الخدمات الضروري الهامة في البلد .
كل مستقبل السوداني الان توقف و صار في خبر كان لا رياض الاطفال لا مدارس لا الجامعات التلاميذ الطلاب لا الباحثين . الكل أضحي ضحية و الجلاد ماضي في رعونته البليدة لا يأبه لا يفقه و لا يدري ما الذي يفعل لأنه عدو الشعب الاول . الجلاد و لايهمه ان يهلك كل الشعب و الامة في هو مستعد ان يتربع علي عرش الجاجم قائلاً ان ربكم الاعلي . الانتشاء و الزهو و الخيلاء انه الكبر و الافتراء موت الاحساس بالمسئولية و غياب الضمير و العقل معاً في سفر . فما الذين تريدون الوصول اليه اكثر من صار الان . لا أفق سياسي و لاحسم عسكري لهذه الحرب العينة بأمتياز و لا ضوء في نهاية نفقه ان وجد له نفقاً .
اليس من بينكم رشيد حكيم . الا يوجد بينكم من يخشي في قتل .. بالله فوقوا الي رشدكم تحكموا الي ضمائركم عقولكم ارجعوا الي ربكم الله عسي يفتقدك برحمته و لعله يرضي عنكم يهديكم سوي السبيل .
المجد لله في الاعلي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة .
لا للحرب .. أوقفوا الحرب العبثية الفوضوية !!!



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجمل العيون تغمض برحيلك يا ود الامين
- أجمل تغمض برحيلك يا ود الامين
- كفاية حرب في السودان !
- التعليم في السودان في مهب الريح !
- رزمانات كمال الجزولي الاخيرة
- اسماعيل ابراهيم : لا للحرب السودانيون يستحقون السلام
- منبر جدة لسلام السودان الشامل الدائم
- البحث جاري عن الجمال في الحرب
- سلام جوبا وحركات دارفور في ذمة الله والتاريخ !
- حرب الخرطوم الكبري آخر الحروب السودانية
- الخرطوم تحترق بالنيران الصديقة !!!
- الحرب تفقد الانسان قيمة الحياة و الزمن
- دعوة البرهان الشباب لحمل السلاح باطل
- تداعيات الحرب السودانية في اربعون نقطة
- في الحروب الاغتصابات سلاح قديم متجدد !
- أوقفوا الحرب العبثية في السودان !
- انشودة الامل لسلام السودان
- مراثي الاستاذ الشيخ : جلال عنتر كجو كمتور
- همساتي أحرفي و كلماتي 12
- سيرة كروية العطرة للرحل كابتن سبت دودو دمور ( عيد )


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - السودان ثمانية أشهر من العبثية الفوضوية الغوغاية الغاشمة ... !!!