أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - أجمل تغمض برحيلك يا ود الامين














المزيد.....

أجمل تغمض برحيلك يا ود الامين


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7794 - 2023 / 11 / 13 - 15:11
المحور: الادب والفن
    


أجمل العيون السودانية تذرف الدوع وتغمض برحيلك يا ود الامين
من أكثر الفنانين السودانيين تألقاً أناقةً و ابهاراً في جزالة الكلمة و الغناء
الثلاثة الكبار المخضرمين الذين تربعوا دفة الفن السوداني بأمتياز احد
أنت تحتار الاختيار ما بين محمد وردي ، عبدالكريم الكابلي ، وود الامين
كان عشقاً وطنياً جميلاً مشواره الحب في الفن و الغناء و الطرب الجميل
صاحب أغلي و وتر عود تطاوعه بدوذناتها المموسقة تسري في الوجدان
عشق طيبة العيون السود و ضحكة عيون نعسانين و خاف من شر العيون
تغني بلغة الكحيلة و أحب كل العيون و غرق حنيةً في الدموعها العسلية
كان قارئاً جيداً للعيون متماهي في تفاصيلها حذراً مفاتهنا مفتوناً بسحرها
اخر ما اتذكره غيرتة من جمهوره المليوني المجنون المفتون بفنه العبقري
محمد الأمين و "يا تغنوا أنتو يا أغني أنا"
رحلت لكنك باق بفنك بأدبك باق في القلوب في حدقات العيون التي أحبتك
فأنت أجمل العيون السودانية يا أجمل الحلوين .

محمد الأمين ولغة العيون
"أجمل عيون عندك يا أجمل الحلوين نجدة غريق ومنار بيرجع التايهين"
"وحياة ابتسامتك ياحبيبى وحياة عينيك قلبى حاذرك ومن زمان سائل عليك كلو لمسه فى خيالى عن جمالك هى فيك"
"عيونك ديل عيون أهلي حنان زي نغمة في مقطع"
"وراجي عينيك يجوني ويشيلوني وعذابي يروح"
"حروف إسمك وكت أشتاق وأرحل ليك وأسرح فى عسل عينيك بِتحضني قبل ألمس حرير إيديك"
"أقابلك وكلي حنيه وأخاف من نظرتك ليا وأخاف شوق العمر كلو يفاجأك يوم في عينيا"
" سوف يأتى باسم الثقر يلوح بالامانى طي عينيه بريق وغموض ومعانى يحمل الروح اليا"
"يا عيوناً كالغناء العذب في دفء العشية"
"يا عيوناً مثل صبح العيد في الدار الحفيه"
"بقرأ في عيونك حياتي و عاملة مشغولة بجريدة"
"أقول ليها عويناتك ديار وعدي مسوره بي جدار صمتك عذابي معاك بريدك قبل ما اعرفك"
"شايلك معاي وأدفى بي طيبة العيون وكتين أسير مشوار براي"
"عيون حبيبي ديار تستقبل السواح رموشه طول اليوم غرقانة في الأفراح"
"العيون النوركن بجهرا غير جمالكن من السهر"
"عيون حبيبي ديار ساحاتها حنية رساله من الروح انشودة صوفية"
"لوشوش صوت الريح فى الباب يسبقنا الشوق قبل العنينين ونعاين الشارع نلقاهو تايه بدموع المغلوبين"
"متين سهر عيونك ليل طويلة ساعاتو وحاتك لسه ما بتقدر تقاسم قلبي دقاتو"
"أسمر فى طبعه فريد فات حسنه كل حدود وسهام عيون السواد عليها مين يقدر"
"فى عيونو شوق انهتت لحب للناس للوطن ماغيرت ريدتو السنين ومابدل احساسو الزمن"
"وزي هلت فرح دفاق في ضحكة عيون ناعسين زي لهفة بعيد مشتاق يلاقي احبتة الغالين"
"فى عيونك شايله اكوان من براءة ومن محنه"
"يا روعة الليل البهيج نام في العيون الناعسة يا ضحكة الشوق المهيب نكتم مشاعره ونحبسها"
"يا كلمة بين شفتين حنان للمولى خشية بنهمسها يرعاكي من شر العيون يحفظ محاسنك ويحرسها"
"ملاك في شكل إنسان سبحان من صور عيونه نعسانه فتانه فتاكه وقامته كالبانه يتهادى لو يخطر أسمر"
"كم مرة رحنا وجينا لو بالعيون قول لينا انك يا جميل حابينا"
"يا عيوناً كالينابيع شروداَ وابتساماً وقواماً كالأهازيج تثنى وتسامى"
"جاني طيفو طايف لحاظه كالقذايف وأنا من عيونه خايف والله خايف"
"ولما لقيت عيونك ديل بديت أعشق عيون الدار"
"أقول ليها عويناتك ترع لولي وبحار ياقوت"
"عويناتك زي سواد قدري مكحله عمري من بدري"
"وابعث غناي مع كل آها و كل زفرة وكل ضحكة مونسة شان تمشي لعيونك تعيش وتونسا واتخيلك وكتين اشوف أُماً تهبب لعروس وقت الزفاف و ترقصا"
ما هو باين في العيون وين حنهرب منه وين"



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاية حرب في السودان !
- التعليم في السودان في مهب الريح !
- رزمانات كمال الجزولي الاخيرة
- اسماعيل ابراهيم : لا للحرب السودانيون يستحقون السلام
- منبر جدة لسلام السودان الشامل الدائم
- البحث جاري عن الجمال في الحرب
- سلام جوبا وحركات دارفور في ذمة الله والتاريخ !
- حرب الخرطوم الكبري آخر الحروب السودانية
- الخرطوم تحترق بالنيران الصديقة !!!
- الحرب تفقد الانسان قيمة الحياة و الزمن
- دعوة البرهان الشباب لحمل السلاح باطل
- تداعيات الحرب السودانية في اربعون نقطة
- في الحروب الاغتصابات سلاح قديم متجدد !
- أوقفوا الحرب العبثية في السودان !
- انشودة الامل لسلام السودان
- مراثي الاستاذ الشيخ : جلال عنتر كجو كمتور
- همساتي أحرفي و كلماتي 12
- سيرة كروية العطرة للرحل كابتن سبت دودو دمور ( عيد )
- الخرطوم اقذر مدن العالم
- الديكون الشهير : عباس كوكو انجلو الي الامجاد السماوية


المزيد.....




- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- ”أحـــداث شيقـــة وممتعـــة” متـــابعـــة مسلسل المؤسس عثمان ...
- الشمبانزي يطور مثل البشر ثقافة تراكمية تنتقل عبر الأجيال
- -رقصة الغرانيق البيضاء- تفتتح مهرجان السينما الروسية في باري ...
- فنانون يتخطون الحدود في معرض ساتلايت في ميامي
- الحكم بسجن المخرج المصري عمر زهران عامين بتهمة سرقة مجوهرات ...
- بعد سحب جنسيتها .. أنباء عن اعتزال الفنانة نوال الكويتية بعد ...
- الجامعة العربية تستضيف فعاليات إطلاق الرواية الفلسطينية مليو ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - أجمل تغمض برحيلك يا ود الامين