ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 7352 - 2022 / 8 / 26 - 10:19
المحور:
سيرة ذاتية
انتقال الديكون الشهير : عباس كوكو انجلو الي الامجاد السماوية داخلاً ديار الرب بالفرح .
عزيز في عيني الرب موت أتقيائه . انتقل عصر اليوم الي الامجاد السماوية عمنا و ابينا و كبيرنا العزيز : عباس كوكو انجلو و هو زوج سوزن كمبجو كومي ووالد كل من الراحل اندريه عباس و فيليب و وليم و مكرم و جوزفين و جاكلين و جوزافينا عباس كوكو . وهو الاخ و الشقيق الاصغر لكل من الراحلين و الراحلات : كوكومان و كودي و أرومي و جوزيف و النور و مريم و علوية كوكو. يقام المأتم في منزله الكائن بحي الازهري الخرطوم . التعزية الروحية لجميع افراد الاسرة الكريمة في كل مكان و زمان داخل و خارج السودان و لا سيما الاهل في هيبان و كل ال كورجيدي و ابل . ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لمجد اسمك القدوس اعطي مجداً .
برحيلك ابينا و راعينا الصالح الشماس التقي الورع الحكيم الحليم عباس كوكو . ايها الاب الكبير المحب و المحبوب للجميع انت عنوان من العناويننا البارزة المكتوبة فينا أي قلوبنا بالخط الكبير العريض. فها أنت ترحل تاركاً خلفك مساحة من الفراغ الشاسع يتمدد فينا كما الجفاف و التصحر . اننا بهذا الرحيل و الفقد الجلل نطوي اخر الصفات من صفحة الاباء الكبار من الجيل الاول جيل الأبائنا القدوة الفذة . فأنتم من ذاك الجيل الرائد المستنير الذي تقدم الصفوف حاملاً الرأية و الشعلة نور و نار أضاء . أنتم الشمعة التي ذابت وأضاءات للجميع معالم الطريق سالكاً مفتوحاً لولوج دروب الوعي و العلم و التعلم و الانفتاح .
كنتم القدوة الحسنة في الخلق و الاخلاق و الادب و كنتم المعني الكبير في التربية و التوجيه . بل كنتم المدرسة الاولي لنهضة الاجيال نموئها و تقدمها الفكري المادي و الروحي . جيل الخير والبذل و التضحيات و العطاء الغير محدود .
امتاز عباس بخفة الظل و الروح المرحة وحب الدعابة
طوباك فطب مقاماً هانئهاً مستريحاً في مرقدك الاخير
سعيت السعي الحسن أميناً في القليل و اكملت الايمان
صبرت و ثابرت و جاهدت الجهاد العظيم و انكرت الذات
و ها انت اليوم تترجل متقدماً لتلبي نداء الرب الذي دعاك
نعماً ايها الامين تعال لتدخل ديار اباك السماوي بالفرح
ارقد بسلام علي الرجاء فقد اختارك الرب لملكوته الابدي
الرب اعطي و الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركاً . أميييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟