أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - ايليا أرومي كوكو - السجن القومي الابيض : حقوق السجين 7















المزيد.....

السجن القومي الابيض : حقوق السجين 7


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7303 - 2022 / 7 / 8 - 14:21
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


السجن القومي الابيض : حقوق السجين 7
العنبر رقم 7 عنبر ( ابوسنون )
الي كل السجناء في كل مكان و زمان كل عام و انتم بالف خير . أهديكم أجمل الامنيات بعيد الاضحي المبارك ، سائلاً الله ان يفك اسركم و يطلقكم احراراً .
في حراسة القسم الاوسط شرطة ولاية شمال كردفان أمضيت عشرة ايام بالتمام و الكمال. ايامنا بالقسم الاوسط صادفت في منتصف شهر رمضان الكريم في عز الصيف و الجو حار ساخن جداً من شهر مايو ايار 2022 م . كانت ايام أقل ما يمكن لانسان من وصفها انها كانت ايام صعبة و مريرة جداً جداً . و في ظهر يوم الاربعاء الموافق 27 / 5 / 2022 م تم اقتيادنا و نقلنا الي السجن الكبير .
فور دخولنا السجن تم اخذ الي المكتب حيث تم تدين و تسجيل بياناتنا الشخصية في دفتر احوال الوافدين الجدد . حضرة الجنابو المسجل رحبت بنا ترحيب حار قائلة : السجن مكان أمن فلا تخشوا او تخافوا من أي شيئ لأن السجن مكان أصلاح و تهذيب و تقويم . تم توزيعي الي العنبر رقم 16 . في لحظات الانتظار قبيل الذهاب النعبر قابلت أختي سعيده حسين نقطه اسوم و هي بنت عتمي العزيزة شاديه كنده كوكو .
بعد السلام و التحية و الكفارة و الترحيب بي في السجن . علمن منها حديثاً الي سجن من مستشفي الشرطة التي كانت تعمل به لفترة طويلة . من السؤال عن الحال الاحوال سألتني و يين عفشك و عدتك و مواعينك بتع الاكل و الشراب و ين . رفعت لها كلتا يداي قائلاً زي ما انت شايفاني انا ما عندي لا عفش و عده و لا حتي ملابس الغيار . فأردفت لأزم يكون عند باغة مويه و صحون و حلة طبيخ و كانون نار لطهي الطعام و حاجاتك الخاصة وعددت لي كل المستلزمات الخاصة بالسجناء . أجبتها انا هنا مسجون و سأكتفي بأكل و شراب السجن و ما داير أي حاجه من ناس البيت او أي مكان اخر سأكتفي بالجراية بتع المساجين حتي ( ليقضي لي الله أمرا كان مفعولاً ) .
كنت رابعاً لثلاث اشخاص متهمين بحرق قرية ما في أم ضوبان جنوب شرق مدينة او محلية سودري . تم تفتيشي بسرعة و ثم تفتيش عفش و متاع الافراد الثلاث الاخرين . و من كثرة عفشهم ظننتهم راحلين من ديارهم و بيوتهم الي السجن شيئ بطاطين و ملابس من جلاليب و عراريق و سراويل قصيرة و طويلة طواقي و عمم و ملافح أمشاط و خلالاتكل عفش بيوتهم نقلوها معهم الي السجن . لم يتركوا ورائهم شاردة او واردة من المستلزمات الخاصة بالعرب البدو الرحل عندما ترحالهم في رحلة الشتاء و الصيف . تم تفتيشهم بدقة فائقة حتي الحجبات لم تسلم من الحتك فتم اخراجها من وسط الملابس و تمزيقها علي مرأي منهم . احتجوا علي ذلك فأجابهم السجان المفتش قائلاً : الحاجات دي ما بتنفعك هنا ، هي أصلاً لو كانت بتنفع كان نفعتك قبال ما تجي هنا . عرفت فيما بعد بأن اصحابي الثلاث كانوا من المجرمي القدامي و من المترددين الي السجن . و لا غرابة اننا تزاملنا تأخينا و سكنا معاً في العنبر رقم 7 .
في تم توزيعي رسمياً للعنبر 16 و بالفعل تم اقتيادي عبر ممر او دهليز السجن الطويل الي هنالك حيث يقبع عنبر 16 . حيث يقع و يوجد هذا العنبر في الطرف الشمالي الاخير من صفوف العنابر المتراصة شرقاً و غرباً عبر الدهليز تنفتح عليه . عند مدخل عنبر 16 ههممت بخلع أخذيتي فنبهني بعضهم محذرين بقولهم شيل نعيلتك معاك المساجين هنا جنهم سرقة الجزم . اخذت جزمتي و دخلت العنبر الذي كان مكتظاً بالبشرالراقدين في نمرهم من اللحافات و البطاطين و متراصين علي الارض صفوف صفوف . تلك الايام كانت الايام الخمسة الاواخر من رمضان و كان رمضاناً حاراً جافاً مع أنني بالطبع فاطر . وجدت فسحة من الامل او هم دلوني علي رقعة ضيقة من الارض البلاط . جلست القرفصاء مسنداً رأسي علي جدران الحائط خلفي أتأمل في الناس المساجين المساكين اتفرس في نفسي و في وجوههم . فتذكرت فجأة المعذبيين في الارض و ما و من الذي كان يعنييه و يقصده الكاتب الرائد المصري الضرير طه حسين و هو كاتب كتاب المعذبيين في الارض . بقيت علي حالي في العنبر لرقم 16 كلي وجوم و شرود و حزن و قتام خشيت نفسي الظلام و الوحشة الموغلة في التشأم و التبرم . و كنت من شدة سخانة الجو داخل الحبس السجن و انفاس زملائي المساجين كنت اتصبب عرقاً من اعلي رأسي الي أخمص قدمي . هذا مع ان الحال هنا في السجن أفضل كثيراً و بمئات المرات من حال الحبس في حراسة القسم الاوسط . فالسجن به براحة و راحةً جدرانه عالية ً و شبابيكه شبه مفتوحية بما لا يدع مجالاً لخروج اصغر رأس من رؤوس البشر من المساجين المتهمين زوراً دائماً بنيات الهروب من السجن .
الوقت مال الي ما بعد الظهر بعد نهار كان مفعماً باريحية البراح و به متنفس للروح و البدن معاً . كما به مساحة من الحركة و الحرية و الخروج و الدخول و الاخذ و العطاء و تبادل الشمارات الطازجة التي تأتي و تذهب . بقيت علي حالي هذه هنا في الرقم 16 لنحو من نصف الساعة بعدها خرجت الي ساحة العنبر الخارجية لأتنفس الصعداء كما يفولون . فقد كنت مخنوقاً بل قل كنت مشنوقاً . الوقت تمام الثلثة و نصف عصراً ظل العصير الظليل مال كثيراً بأتجاه الشرق جلست مع بعضهم تحت جدران الحمام او بالاحري المرحاض المفتوح تفوح من العفونة لكنك هنا ستعتاد عليها او يجب عليك ان . بجوارنا اخرين كانوا يعدون و يطبخون المشروبات و أكل او طعام فطور رمضان من ملاح تقليه و عصيده و عصائر و خلافها الخ . في جلستي تعرف علي الميكانيكي رمضان شعيب الذي زاملني في حراسة القسم الاوسط تسالمنا بشوق و حنين . فقد سبقني شعيب الي السجن بنحو ثلاث ايام قضيناً معاً لحظات جميلةً استرجعنا خلالها ذكري ايامنا الخوالي الفاتت في القسم الاوسط . تذكرنا اسماء بعض من خرجوا من الحراسة و من تم ضمانهم او حوكموا و رحلوا الي السجن الكبير . في الاثناء جائنا احدهم و سلم علي بالاسم سلام معرفه و شوق تفرست في وجهه و استعدت بعض ملامحه و تعرفت عليه من بعيد لي بعيد . انقذ موقفي من الحرج و ذكرني بأسمه انا معاويه يا ايليا فطق عرفته يا معاويه أصلوا ما ممكن كيف حالك و احوالك و اخبارك و تسالمنا بعناق شديد من تاني و جديد . حكينا لبعضنا الحكي و استعدنا ماضي الذكرياتنا الجميلة مهما كانت فالسجن غربة كما اسلفت في مكان ما . و اولاد البلد الواحد مهما كانوا متي تلاقوا في الغربة فهي تصهرهم و تمزجهم و تصيرهم أهل اصحاب احباب و اكثر من أخوان اصدقاء .
سألني معاويه انت وزعوك في ياتو عنبر فأجبته في هذا العنبر رقم 16 . أمسكني معاويه من يدي اليمني كما يفعل بالطفل الصغير أخذني العنبر رقم 7 عنبر ابو سنون . و معاوية هذا معرفة قديمة و عشره كان يرتاد ادارة المساحة من وقت لأخر عرفته صديقاً و اصحاب مع المرحوم الشاب رجل الاعمال محمد يوسف غربية له الرحمة و المغفرة . كما معاويه باع كبير في عمل سمسرة الاراضي و العقارات و العربات يعني ببساطة معاويه ود السوق . هو مقيم في الابيض و قريتهم اسمها ابوسنون التي تقع في منطقة جبل ابوسنون الشهيرة القريبة في الناحية الغربية لمدينة الابيض محلية شيكان .
اشتهر العنبر 7 بعنبر ابوسنوس لأن غالبية المنتظرين فيه هم من قرية ابوسنون و عددهم 14 فرداً او نسمة من الناس . ظللت لفترات اناقش نفسي عن كم يبلغ عدد سكان أي قرية من القري القريبة او المجاورة لمدينة الابيض حتي يزج بهذا العدد الكبير 14 و 15 من رجال القرية والوحدة في السجن . بكل تأكيد تلك القرية قد أخليت من رجالها . فجل الرجال و الشباب مأسورين و القرية الان يقطنها النساء و الاطفال و العجزة من كبار السن .
فما قصة و حكاية او مشكلة قرية جبل ابوسنون ، المشكلة في أصلها و فصلها نزاع عادي حول حيازات و حدود الاراضي الزراعية بين قريتين متجاورتين في السكن و الزراعة و المراعي . نشبت بينهم نزاعات انتهت الي عراك و شجار أدت الي قتل و موت احد الافراد القبيلة الاخري . بالاضافة الي معاوية تعرفت علي خليل المرضي و فتحي المرضي و هم الثلاث اخوة اشقاء من ابوسنون و معهم محمد طبيق شيخ العنبر . و شيخ العنبر هو الرئيس و المسئول الاول امام ادارة السجن عن كل صغيرة و كبيره يخص العنبر . القيام بالتمام صباح مساء ، النظافة و الاكل و الشراب استضافة النزلاء الجدد و و اسكانهم بتحديد مكان الشبرين الخاص لكل اوافد جديد . بجانب أهل ابوسنون يوجد في العنبر 7 ايضاً عدد 13 سجين منتظر من القري الواقعة شرق محلية شيكان من محلية الرهد . و من قرية تقع غرب الابيض قرية الديكية 4 متهمين بتهمة قتل فرد من القرية المجاورة ، مقابل 4 اخرين من قرية مجاورة كنهم محجوز في عنبر . الاسباب نهب افراد من القرية المجاور بهائم من قرية الديكية و قتلهم لأحد الافراد منهم من ثم تم ملاحقة اللصوص القتلة و الثأر منهم بقتل احدهم منهم يعني طلعوا درون قتل من كل قريه . يجدر بالذكر هنا ان والد قتيل الديكية متهم في هذه القضية و ثلاث أخرين هم أب و اثنين من ابنائه . شكل وجودي في العنبر رقم 7 حضوراً مميزاً تخلله التعرف والزماله والصداقات و خلق روابط قوية مع اناس مختلفين جمعنا بهم الشديد القوي ، في المحنة تحننا و تأخينا و صرنا و بالمودة اصحاب في الشدة و الضيق . اسرد هنا بعض الاسماء التي تتيحها الذاكرة الضعيفة منهم الاخ عمر زكريا ابراهيم ، الصيدلاني احمد الحاج ، الاخ حوت من النيل الابيض ، خليل المرضي ، محمد المرضي و فتحي المرضي محمد طبيق و الباقين من ابوسنون الذين لا اذكر اسمائهم جيداً . الحاج احمد من الديكية و ابنائة عمر و الطاهر و الاخ عمر داؤد . الاخ محمد الرضي و ابراهيم ادم من حي كريمه و قد كان مغترباً لأكثر من الثلاثين عام بدولة قطر ، فتح الرحمن صاحب مركز الاتصالات بالسجن جزاه الله خيراً للخدمة الممتازة التي يقوم بها و يقدمها للسجناء و هو ايضاً من ابوسنون . .و كل العقد الفريد من الابناء الشباب ، منهم علي سبيل المثال لا الحصر عبدالوهاب موسي مطر ، محمد جلال ، ياسر الطويل ، ياسين دكتور ، ود القطان ، التاج و اخيه محمد من حي الصحوة ، وائل . كل هؤلاء اخرين كثيرين شكلوا الوان طيف جميل أنيق في وجداننا بحضورهم الزاهي البهيج. تلك كان من منعطف و منعرج في الحياة وجدوا و وجدنا معاً . و للذين لم تسع ذاكرتي م المساحة هنا بذكرهم، لهم العتبي حتي يرضوا .
ستظل الليلة الاخيرة التي قضيتها بهذا العنبر عالق بذهني ما دمت حياً . ففي تلكم الامسية تم احضار سجين من المتفقهين في الدين عرفه السجان للسجناء بأنه عالم ديني و سيستفيد النزلاء السجناء من علمه كثيراً الخاصة بأمور دينهم دنياهم . عقب صلاة المغرب تفضل مولانا بتقديم محاضرة قيمة عن العبادة و الصلاة وجدت اذاناً صاغية و استحسان لدي جمهور المستمعين السجناء الكرام . في ختام المحاضر تكلم و تناول موضوع المخدرات ( البقو ) مقارناً اياها بالخمرة أم الكبائر . فجاء حديثه لما لا شك فيه بحرمة الخمر و المسكر و الحكم الشرعي الذي يناله شارب الخمر . و ثم عرج الي المخدرات التي قال عنها غير محرمة في الدين و لا ضرر و لا ضرار فيها ولا يجب الحكم علي مقتنيه و مروجه و يجب تغريمة فقط غرامة و اطلاق سراحة . الي هنا قاطع السجناء المحاضر و ساد العنبر نوع من الاستهجان و الصخب و الهرج و المرج . اذ ردد السجناء مأكدين بأن المخدرات اخطر من الخمر ليحاول مولانا اقناعهم بحجته و فقهه الديني بأن الامر هو امر الله و ليس بأمر انسان و أن و أمر الله هو الحكم ، لكن دون جدوي . الجميع هنا كان متأكد جداً بان المخدرات اخطر من الخمر . و من جانبي لا ازال محتار في الامر و الحكمة الشرعية او الدينية التي تنادي بعدم حرمة المخدرات. كيف يتم السماح لهكذا كلام في خلاصته الترويج للمجدرات من داخل السجن وسط او بين الشباب الذين ترجع اغلب الجرائم التي ارتكبوها لأسباب تناول المخدرات او الخرشات و غيرها من انواع المسكنات و ادوية الادمان .
فتذكرت ما تقوم به الجماعات المتطرفة في حزب الله و افغانستان و ايران حيث تنشط زراعة المخدراتة التجار بها و تصديرها الي كل دول العالم . كما تذكرت السفن و الهاويات العابرة للقارات محملة بهذه البضائع القاتلة للشباب ترسو موانئنا و تدخل بلادنا لتدمر خيرة اولادنا و تهلك شبابنا الحاضر و كل مستقبلنا !!
عنبر ا بوسنون هو عنبر خاص بالسجناء او النزلاء المنتظرين الذي لم تم حكمهم بعد . معظم السجناء هنا هم من المتهمين بالمادة 130 القتل العمد
قضيت في السجن وقتاً صعباً جداً من الناحية النفسية و الروحية و الاجتماعية و العملية و هي تعد من أصعب و أقسي سنين العمر و الحياة . و من الناحية الاخري كانت فرصة طيبة و سانحة متاحة لسبور غور تلك العالم الجديدةً و اكتشاف ماهية الحياة خلف الجدران او بين القطبان . تمكنت من اكتشاف تلك العوالم الغامضة من اسرار خفايا الاكوان البعيدة التي ترقد و تنام ما وراء الجدران و القضبان و الحبس و اللومان . تواترت تواردت الي ذهني و تدفقت شتي الخواطر تلك التي كانت تتأرجح ما بين العاطفة المتأججة و الروح المعنوية المحبطة . قيضت وقتي الطويل الممل تتنازعني النوازع المتناقضة أملاً و يأس فألاً و بأس ، كرب و شدة و احياناً اضطراب و تشويش ذهني و عقلي . لما كان ديدني السكوت و الصمت والهدوء المتوصل و التأمل المتصل. لذت بنفسي الي ممارسة القرأة و الاطلاع التي أهواها و أعشقها استمتعها واتلذذ بتناولها و التهامها بنهم و شغف . في اللومان تمكنت من القرأة الروحية البحثية المتأنية للكتاب المقدس لآكمله قرائته من بدء سفر التكوين 1 :1 في البدء خلق الله السموات و الأرض . الي خاتمة سفر الرؤيا الذي يقول لنا في الاية الاخيرة :
نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم. آمين
أكملت الكتاب المقدس غضون زمن قياسي أحسبة نعمةً و بركةً خاصة حظيت و اكرمنب به الرب خلال ال 27 يوماً . و هذه احسبها بركة روحية عظيمة جداً ما كان ليتم في الخارج ا في الظروف الحياتية اليومة . من قرأتي للكتاب المقدس اكتشفت من الانبياء الذين زج بهم في السجون لشتي الاسباب السياسية منها و الاجتماعية و الفكرية الدينية . و علي سبيل المثال لا الحصر الني يوسف هو يعد واحد من اكثر الانبياء المظلمين من ذوي القربي و تنطبق عليه قول المسيح : «لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي وَطَنِهِ وَبَيْنَ أَقْرِبَائِهِ وَفِي بَيْتِهِ»." (مر 6: 4 (
. بجانب ذلك استطعت قرأة اربع كتب كبيرة خلال نفس المده . ادارة الاولويات اتممت كتاب ( ادارة الاولويات الاهم اولاً ) لكاتبه ر . كوف و هو من سلسلة كتب ( العادات السبع لأكثر الناس فعالية . بالاضافة ي الي الفردوس المفقود للمؤلف الشهير جون ميلتون و هو شاعر وعالم إنجليزي من القرن 17. بجانب كتاب السودان صراع الرؤي (نزاع الهويات في السودان ) للمؤلفه السوداني الجنوبي الدبلوماسي المخضرم فرانسيس دينق وهو المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة و شغل ايضاً منصب سفير جنوب السودان لدى الأمم المتحدة. ختمت جملة قراياتي الدينية الروحية والثقافية بالكوميديا الالهية للشاعر الايطالي الفلورانسي العظيم دانتي أليغييري . و تعد الكميوديا من بيان كتب الادب العالمية . و احسب هذا من حسنات السجن و خيراته بركاته الجزيلة الكثيرة التي يصعب بل يستحيل توفرها خارجه . لله كل الشكر و الثناء و له الحمد و الولاء من قبل و من بعد البلاء .
كل عام و انتم بالف خير فكونوا الخير لكل العالم



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همساتي أحرفي و كلماتي 9
- السجن القومي الابيض : حقوق السجين 6
- السجن القومي الابيض : حقوق السجين 5
- السجن القومي الابيض : حقوق السجين 4
- السجن القومي الابيض : حقوق السجنين 3
- السجن القومي الابيض : حقوق السجين 2
- السجن القومي الابيض : حقوق السجين 1
- السلام و الراحة الابدية للراحل القس صموئيل جنقول انجلو
- وداعاً ايها المبدع المطبوع الشفيف : السر قدور
- أوكرانيا مقبرة الغزاة الروس
- الكدرو مأساة الهامش وغليان المركز
- حريق الكدرو الجريمة و العقاب .
- الأم
- الكميديان زيلينسكي بطل ملهم لشعب بطل لا يقهر !
- زيلينسكي بطل ملهم لشعب معلم و بطل لا يقهر !
- بوتن أني أغرق ... أغرق ، أغرق !
- المرأة كلمة سر الحياة
- الثورة السودانية أمرأة تدعي مندي بنت السلطان عجبنا
- الشيخ شاين رائد تعليم المرأة في جبال النوبة
- سيناريو بوتين علي خطي صدام حسين


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - ايليا أرومي كوكو - السجن القومي الابيض : حقوق السجين 7