أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - سيناريو بوتين علي خطي صدام حسين














المزيد.....

سيناريو بوتين علي خطي صدام حسين


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7180 - 2022 / 3 / 4 - 22:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


سيناريو بوتين علي خطي صدام حسين . السودان و ذاكرة الشعوب الضعيفة او المثقوبة . التاريخ يعيد نفسة لكن في الحالة السودانية بدون عبر و بدون دروس مستفادة من الاخطاء . الحالة السياسية السودانية حالة رزق اليوم باليوم و الله كريم ، بجد انها حالة غريبة حد الادهاش . السودانيين يقعون في نفس الحفرة المرة تلو الاخري لا يتعظون و لا يتعلمون بل يكررون الفشل و يدمنونه .
في اليوم عام 1990 اجتاح العراق الكويت
في أغسطس/آب 1990، اجتاح الجيش العراقي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين الكويت، وضم هذه الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط، قبل أن يطرده تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بعد 7 أشهر، وخضع العراق للحظر لنحو 13 عاما، واضطر لدفع تعويضات حرب كبيرة للكويت، عبر الأمم المتحدة.
اتهامات بالسرقة
وبدأت الأزمة بين البلدين في 18 يوليو/تموز 1990، عندما اتهمت بغداد جارتها بـ"قضم" أراضيها و"سرقة" النفط من حقل الرميلة النفطي في جنوب البلاد، وطالبت بتسديد نحو ملياري يورو.
ونفت الكويت هذه الاتهامات، وردت بأن العراق هو من يحاول حفر آبار النفط على أراضيها، واتهم العراق الكويت أيضا بأنها "تغرق عمدا" سوق النفط .
هذا يشهد العالم و يرقب الغزو الروسي لأوكرانيا هو الغزوٌ الذي شنّته روسيا على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022، حيثُ بدأت الحملة بعد حشدٍ عسكري طويل، والاعتراف الروسي ب‍جمهورية دونيتسك الشعبية المعلَنة من جانب واحد و‌جمهورية لوغانسك الشعبية، أعقبها دخول القوات المسلحة الروسية إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا في 21 فبراير 2022. في 24 فبراير، وبعد خطابٍ أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية بهدف «تجريد أوكرانيا من السلاح وإزالة أثر النازية منها»، بدأ القصف على مواقع في جميع أنحاء البلد، بما في ذلك مناطق في العاصمة كييف.
في الغزو العراقي للكويت احتشد كل العالم و التف حول دولة الكويت ، عدا بعض الدول و منها السودان الذي وقف الي جانب العراق الدولة المعتدية . وبعد نحو 20 أسبوعاً من عملية حشد القوات في منطقة الخليج، أطلق تحالف تقوده الولايات المتحدة وبقرار من الأمم المتحدة، حملة جوية استمرت 6 أسابيع تلتها 4 أيام من القتال البري مما أدى إلى طرد آخر الجنود العراقيين من الكويت في 28 فبراير/شباط من عام 1991.
وكانت عاصفة الصحراء نقطة تحول عسكرية، إذ باتت الولايات المتحدة القوة العسكرية العظمى بلا منازع في العالم، وقد لعب ذلك الصراع القصير دوراً في تسريع تفكك الاتحاد السوفيتي السابق.
خسر السودان خسارة كبيرة جداً في تحالفها مع العرق و فقد صداقة دولة الكويت الشقيقة . نصرة العراق الظالمة الغاشمة كلف السودان كلفة كبيرة بخسرانه لمصالحه الاقتصادية و العون الكويتي و صندوق الانماء العربي . و هذا اضطر السودان اخيراً الي الاعتذار للكويت طالباً جبر الكسر و الضرر الذي لحق به .
الساسة السودانيين لا يعرفون صليحهم من عدوهم في لعبة السياسة الدولية فالتفكير الأني الحظي المندفع يجانبهم الصواب . فقد تزامن ليس بالصدفة المحضة تزامن بل بالترتيب و الاعداد المسبق . تزامن وجود قائد الدعم السريع حمدان حميدتي دقلو في موسكو ليلة غزو روسيا لأوكرانيا . لم تسعف الكياسة الدبلوماسية حميتي الطواق الي الظهور و البحرجة الاعلامية و الشهرة و شهوة السلطة و الرئاسة و خطف الاضواء . و من موسكو مباشرة صرح حميدتي اصطفافة مع بوتين ضد أوكرانيا التي يمقتها و لا يرتاح لها دو دو .
المجلس السيادي بدوره و موقفه الشبه مأيد لروسيا ، يحاول الوقوف في المنطقة الرمادية او الوسطي ما بين الجنة و النار . بينما كل العالم الحر الديمقراطي و كل الشعوب الحية المحبة للأمن و السلام و الاستقرار تجنح الي معسكر أوكرانيا المظلومة المعتدي عليها و تصتف معها في مناصرة غير مسبوقة و دعم معنوي مادي تحسد عليها أوكرانيا .
ان المنطقة الرمادية في مثل هذه الحلات غير مطلوبة بل هي مرفوضة بالجملة و التفصيل . فعلي الدول الاختيار بين الوقوف مع الحق و مناصرتة او أتييد الظلم و الظالميأي ن الوقوف الي جانبهم ان تكون مع او ضد .
الحصار الاقتصادي الغربي علي روسيا يخنق موسكو و اثارها المترتبة المتراكمة ستكلفها باهظاً بمرور الايام . الروبل الروسي يبدو عاجز علي الصمود و العقوبات تؤوتي أكلها سراعاً . قد تتمكن روسيا بقيادة بوتين علي المدي القريب من احتلال أكرانيا ، كما فعل صدام حسين بأحتلاله للكويت . لكن علي المدي المتوسط سيكون مصير و سيناريو فلادميير بوتين هو نفس ذاك المصير و السيناريو الذين أنتهت بمطاف صدام حسين . بينما السودان بذاكرته الضعيفة او المثقوبة و المخطيئ في حساباته السياسية سيضطر الي الاعتذر ذاك الاعتدار الذي لن ينفع و لا يفيد .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورات هيبان و جبال النوبة المنسية
- الحرب و السلام
- الدب الروسي يجتاح و يلتهم اوكرانيا
- المسافة ما بين الوحدة و الانعزال
- الملكة اليزابث في يوبيلها البلاتيني الحيوية و الامل المتجدد
- عرضحال رجل أسمه النور عبدالرحمن( المساحة )
- في عيد الحب أهدي العاشقين أجمل وردة .
- كلنا أطفال المايقوما فلنهب لنجدتهم
- الشاويش ايليا كوكو يترجل الخدمة المدنية بشرف .
- أثيوبيا المارد الافريقي و بدء توليد كهرباء سد النهضة
- كل حكومات البرهان الانقلابية ستولد ميتةً لتقبر .
- الوحش يقتل ثائراً و حواء السودان تلد الف ثائر
- الي الشبيبة و الشباب في كل مكان
- الي الشباب و الشبيبة في كل مكان
- مدنيااااو .. هوالمطلب والبرهان هو الثمن
- يا البرهان ادوك كم عشان تقلبها دم
- كاكا هيبان ( فرحه صديق كالو ) لك التحية
- الشوارع لا تخون البرهان يسقط بس
- الشوارع لا تخون يسقط البرهان .. البرهان يسقط بس
- مضحكة جداً حلول البرهان و مجلسيه الصفرية


المزيد.....




- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- قائد -نوراد-: الولايات المتحدة غير قادرة على صد هجوم بحجم ال ...
- أبرز مواصفات iPad Pro 13 الجديد من آبل
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- الجيش الإسرائيلي: معبر -كرم أبو سالم- تعرض للقصف من رفح مجدد ...
- -يني شفق-: 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - سيناريو بوتين علي خطي صدام حسين