|
الي الشباب و الشبيبة في كل مكان
ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 7134 - 2022 / 1 / 12 - 09:12
المحور:
كتابات ساخرة
الي الشبيبة و الشباب في كل مكان و زمان انتم اليوم و الغد و المستقبل أنت انسان فريد فكن مميز . الي شبيبتنا و شبابنا في كل مكان أعملوا ما دام الوقت نهار . الحياة قصير جداً مهما طال أمدها و العمر واحد لا يتكرر . أحلموا أحلام الكبيرة في منامكم و يقظتكم فالانسان أبن أحلامه . فأن لم يكن لك أحلام أقول لك أسعي و جاهد لتصنع أحلامك بنفسك . كونوا طموحين فلتكن سقوفات طموحاتكم الثريا و عرش السماء . الفرصه فرصتكم و الحياة مفتوحة لكم علي مصراعيها فأغتنموها لحظةً بلحظه ساعةً بساعه و لا تأجلوا حلم اليوم ليوم الغد . فاليوم هو يومكم و بيدكم استخدامه بكامل حريتكم بينما الغد يسكن في علم الغيب و غير مضمون لمن يكون . اسعوا السعي الحسن في ركب المعرفة و التعلم و تأهيل الذات بالعلوم و تنميتها بالقدرات و تراكم الخبرات . فتنمية المهارات المختلفة هي زادكم الباقي لرحلتكم في مشوار الحياة . لا تقنطوا و تحبطوا او تييأسوا فالقنوط و اليأس و الاحباط فيروسات و أمراض قاتلة للأحلام و الطموحات و الامال . كونوا خياليين و حلقوا عالياً بخيالاتكم بل أطلقوا العنان لخيالكم الواسع المباح . فما يتخيله المرء اليوم طيف طايف سيدركه غداً او بعد الغد واقع معاش و حقيقة تمشي علي رجلين . هذا ليس شرط علي الاشياء الكبيرة فقط فحتي الامور و الاعمال الهامشية تنمي و تكبر و تصير عظيمة و ذات منفعة وقيمة . فلا تهمل الموهبة و القدرة الفرص المتاح لك و لا تقل ليس لي أمكانيات فهذه شماعة الكسالي الخاملين فكراً و عمل . أجتهد في توسعة مواعينك العلمية و لا تهمل ممارسة هواياتك المختلفة بل أسعي جاهداً في تنميتها و تجويدها و ابرازها . فكل التجارب الانسانية الرائدة من التطور العلمي و التاريخي الجغرافي التكنلوجي كانت أحلام و تسليية . و شتي انواع الفنون تبدأ هويات كما ان مختلف الرياضات ككرة القدم و السلة و المصارعة الخ . أحسب ان فن القرأة هواية و عشق متوفرة و متاح للجميع و خذ هذه الىحمكة البسيطة لتبدأ بها تجربتك و مشوارك (خير جليس في الزمان كتاب ). و من خلال ممارستك للقراءة و التزامك بها يمكنك ان تكتب و تعبر عن نفسك و أهماماتك و تفصح عن ما يجيش بخواطرك . لا تهتم كثيراً و انت تمارس هواياتك المختلفة بالنتائج النهائية سوأ أكانت المعنوية او المكاسب المادية او حب الظهور و الشهرة فلكل أمر تحت الارض وقت . فلا تذهب الي جني الحصاد قبيل اعداد الارض و نظافتها و تهيئتها و زراعتها و تعدها بالري و الرعاية . فالذي تزرعه بالاجتهاد اياه تحصد بالفرح . أنت انسان من ابدع يد الخالق العظيم . اذا فأنت مخلوق و كائن فريد و مميز . لا بل أنت نسخة بشرية واحدة لا تتكرر ابداً ابدً و الي دهر الداهرين . فلا تحاول ان تتشبه بالاخرين و بالاحري لا تسكن في قميص أخيك او جلباب أبيك . عليك ان تحيك و تنسج او تصنع قميصك المناسب لمقاسك و نفسك بمنوالك الشخصي . ذلك لأنك موجود علي بساط أديم هذا الارض لتعمل و تبدع و بعملك تنتج و تكون أضافة حقيقة نافع لنفسك اولاً و من للبشرية و الحياة . أنت مميز بعقلك النير و طريقة تفكيرك الايجابي و رأيك السديد . لا تقل نعم عندما يتطلب الموقف ان تقول لا . و كن شجاعاً ذو و بأس لتقول لا في وقتها و مكانها المناسب . فكلمة لا صعبة و عصيةً جداً لكنها مهمة و ضرورية لأجلاء الموافق و الرجال مواقف . «عندي حلم».. هو الخطاب الأكثر بلاغة في تاريخ العالم لـ«مارتن لوثر كينغ . مارتن لوثر كينج و أعظم حلم قال مارتن لوثر مفجر ثورة الحريات المدنية في أمريكا ( عندي حلم ) و أغتيل . لكن حلم لوثر لم يمت لأنه تحقق بأنتخاب و فوز الافريقي بارك اوباما برئاسة الولايات الامريكية لفترتين رئاسيتين عظمتين في منعطق التاريخ الامريكي . روزا باركس و أعظم كلمة لا قالت روزا من رايموند باركس أعظم كلمة لا في أمريكا ابان أزمنة التفرقة و التمييز العنصري . فقد قالت عاملة النسيج روزا باركس لا عندما رفضت القيام من مقعدها للرجل الابيض . فكانت لأئها نقطة الانطلاقة الاولي لمناهضة التفرقة العنصرية ضد السود . و من ثم بدأت المنادة بالمساواة في الحقوق و الواجبات بين البيض و السود و كل الملونين في أمريكا . فأحلموا ما شاءت لكم الاحلام ولا تنسوا ان تقولوا لا في وقتها و زمانها المناسبين المحددين وفقكم الله و سدد خطاكم و بارك فيكم .
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مدنيااااو .. هوالمطلب والبرهان هو الثمن
-
يا البرهان ادوك كم عشان تقلبها دم
-
كاكا هيبان ( فرحه صديق كالو ) لك التحية
-
الشوارع لا تخون البرهان يسقط بس
-
الشوارع لا تخون يسقط البرهان .. البرهان يسقط بس
-
مضحكة جداً حلول البرهان و مجلسيه الصفرية
-
الثوار الاماجد يعتلون اسوار القصر و قلب البرهان في خفقان
-
ردة الثورة السودانية : اعياد الميلاد حرمان و بمبان
-
باي باي المؤسس حمدوك فقد تأخرت كثيرأً .
-
الكابلي ذمة الله : كم دمعة سالت فوق خدود الشمعة
-
الانقلابي حمدوك قال : سنعبر قال .. !!!
-
المشهد الاخير و نهاية فلم البطل حمدوك !
-
الحمدوك طلع اكبر ماسورة ينتجها مصنع الانقلابي البرهان
-
البرهان يبل أوراق قراراته و يشرب مويتها !!!
-
البرهان يسقط بس من ثم مذبلة التاريخ !!!
-
الراحل المقيم ديريك الفريد اويا انا سوداني و سوداني
-
أهمية رعاية العجزة المسنين و المجانين
-
جبريل ، مناوي و اردول صحيح الاختشوا ماتوا !!!
-
معاً لدعماً الحملة القومية لأسقاط او تنحي البرهان حميدتي
-
حمدوك في لقاءه بالبرهان يستعيد زمام المبادرة بترتيب ورقة الل
...
المزيد.....
-
وصفها بالليلة -الأكثر جنوناً- في حياته.. مغني أمريكي قطع حفل
...
-
إختتام مهرجان قادة النصر الأدبي والفني والإعلامي الرابع في ب
...
-
صربيا.. قبر تيتو في قلب الجدل حول إرث يوغوسلافيا
-
بغداد العريقة.. جهود لإزالة الغبار عن قلب المدينة التاريخي
-
صورة لفنان عربي مع مدون إسرائيلى تثير جدلا
-
مسرحي أنباري: إهمال الجانب الفني بالمحافظة يعيق الحركة الإبد
...
-
الأفئدة المهاجرة التي أشعل طوفان الأقصى حنينها إلى جذورها
-
بعد رحلة علاج طويلة.. عبدالله الرويشد يعود إلى الكويت الأسبو
...
-
قطر.. افتتاح مركز لتعليم اللغة الروسية في الدوحة
-
نجم فيلم -سبايدرمان-: الفلسطينيون في غزة هم الأهم ويجب تركيز
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|