أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - يا البرهان ادوك كم عشان تقلبها دم














المزيد.....

يا البرهان ادوك كم عشان تقلبها دم


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 15:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يا البرهان ادوك كم عشان تقلبها دم . البرهان يغوص عميقاً في بحور دماء الشباب السوداني الباسل الذي لا يهاب و لا يخاف الموت . هذا السفاح العباسي العصري المتعطش لشرب الدماء الشابة الفتية لم يعد يبالي فكلما سفك دماً بريئاً صاح بملء فيه هل من مزيد ؟
فقطع رؤوس الشباب بات مهنة الانقلابيين و حرفتهم و عملهم الشاغل . المتشبثين بالسلطة التي لا يمتلكونها ماضين في غيلائهم و غيهم السادر الي النهايتهم المنتظرة بمزيد من الارهاب و الوحشية . ها قد أضحت النهاية الحتمية أقرب كثيراً و هم يدرون او لا يدرون . البرهان و اعونه من الدهماء القناصة شذاذ الافاق يبدعون و يبرعون بأمتياز في قتل الشباب السوداني الاولي منهم بالحياة و الغد المشرق و المستقبل المرتجي . عمليات اصطياد الشباب بالقنص استهداف بالرصاصات الحية في مناطق الرؤوس و الصدور هو عمليات القتل العمد مع سبق الترصد و الاصرار . فمن يستحقون الموت يقتلون من هم أجدر منهم بالعيش و الحياة الكريمة و المستقبل الواعد.
الانقلابيين لا خطوط حمراء توقفهم عند حدهم سوي السلطة المغتصبة التي أعمت عيونهم و سدت بصائرهم . انهم يستخدمون كل ما ملكت ايديهم من الاسلحة الفتاكة للنيل من عزيمة الثوار و كسر شوكتهم . لكن قل للبرهان و حاشيته هيهات هيهات ان يتراجع الثوار قيد أنملة عن هدفهم المقدس و مقصدهم النبيل الجليل .
ان معركة استرداد السلطة المدنية الكاملة و استعاد الكرامة السودانية في الحرية و العدالة تتقدم يوماً بعد يوم . بينما الانقلابيين و زمرتهم يتراجعون القهقري لحظة بلحظه فلا سبيل لهم الا بتسليم السلطة للقيادة المدنية قبلوا بذلك أم رفضوا ... السلطة المدنية ستقلع منهم قلاعاً او ستنزع بالسلمية نزعاً .
فلا سلاح القتل و السحل و الاغتصابات بقادر علي ردع الثوار و نثنيهم .. لا البمبان و لا الظربان و لا حتي طائرات الدرن تستطيع لا و لا الحاويات و الاسلاك الشائكة المكهربة ستهزم قوة شكيمة الثوار و صمودهم و تحديهم و عنادهم الجبار مع الاصرار .
هان الوقت ليترك و ينبذ كل فئات الشعب السوداني بالوان طيفهم و مشاربهم و اختلافاتهم الحزبية و الطائفية و توحيد صفوفهم . انه وقت لعض النواجذ و تشمير السواعد و رفع رأيات النصر المأرز عالياً خفاقاً الي عنان السماوت حتي أسقاط النظام و السلطة الانقلابية الخاشمة و دحرها الي مذبلة التاريخ .
علي الثوار الشباب و لجان المقاومة تكثيف و تطوير ادواتهم السلمية التي أثبتت جدواها و نجاحها و نجعاتها . السلمية هزت قصر الجنرال هزاً قوياً و ستقتلعه من اعماق جزوره التي تعرت و تكشفت وتأكلت . فكل مليونية جديدة تعلن عن قرب ساعة أفول البرهان المرتجف في قصره المتداعي الي السقوط فالبرهان فقد بوصلته تماماً . وما كل ادوات القمع و البطش و التنكيل و التقتيل الا برهاناً و تأكيداً افلاس النظام و السلطان و شططه و انهزامه و فقدانه للمصداقية . البرهان الان يمارس مارثون الجري و رياضة الركض فهو يجري وراء السراب ... يجري الي الامام راكضاً و سابحاً فوق دماء الجرحي و هو يدوس بأرجله رؤوس الشهداء الابرار غير أبيئ .
علي المجتمع الدولي كله الوقوف مع الشعب السودان و نصرته و انتشاله من الهاوية الي يتهاوي اليها السودان . فالسودان الان في كارثة و أضحي بلد منكوب في مأزق و محنة و فوضي لا و لن تنتهي الا بزوال البرهان الانقلابي و زمرته من الانقلابيين .
اخيراً و ليس اخراً اكرر يا البرهان أدوك كم حتي قلبتها بأنقلابك الشؤم ساحة من الدم و الموت و التقتل .
فأرحل ايها البرهان أرحل فضلاً أرحل قبل ان ترحل .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاكا هيبان ( فرحه صديق كالو ) لك التحية
- الشوارع لا تخون البرهان يسقط بس
- الشوارع لا تخون يسقط البرهان .. البرهان يسقط بس
- مضحكة جداً حلول البرهان و مجلسيه الصفرية
- الثوار الاماجد يعتلون اسوار القصر و قلب البرهان في خفقان
- ردة الثورة السودانية : اعياد الميلاد حرمان و بمبان
- باي باي المؤسس حمدوك فقد تأخرت كثيرأً .
- الكابلي ذمة الله : كم دمعة سالت فوق خدود الشمعة
- الانقلابي حمدوك قال : سنعبر قال .. !!!
- المشهد الاخير و نهاية فلم البطل حمدوك !
- الحمدوك طلع اكبر ماسورة ينتجها مصنع الانقلابي البرهان
- البرهان يبل أوراق قراراته و يشرب مويتها !!!
- البرهان يسقط بس من ثم مذبلة التاريخ !!!
- الراحل المقيم ديريك الفريد اويا انا سوداني و سوداني
- أهمية رعاية العجزة المسنين و المجانين
- جبريل ، مناوي و اردول صحيح الاختشوا ماتوا !!!
- معاً لدعماً الحملة القومية لأسقاط او تنحي البرهان حميدتي
- حمدوك في لقاءه بالبرهان يستعيد زمام المبادرة بترتيب ورقة الل ...
- ابراهيم الشيخ يرد علي البرهان و نائبه حميدتي .
- البرهان يعلن لنقلابه علي السلطة الثورية و الوثيقة الدستورية


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - يا البرهان ادوك كم عشان تقلبها دم