ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 7114 - 2021 / 12 / 22 - 10:11
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
باي باي المؤسس حمدوك فقد تأخرت كثيرأً الان ترجل الان الان ترجل
ان تستقيل اخيرأ خيراً من ان تستمر يوماً واحداً هذا خيراً ما تفعل
تقدم باستقالتك فوراً لا تناور لكسب الوقت و تسويف الزمن أنتهي الوقت.
المشهد الاخير و نهاية فلم البطل حمدوك !
تراجيديا المشهد الاخير و مأسة أفول البطولة و انصراف الجمهور
مشهد مثير للشفقة ونهاية غير متوقع فالعبرة بالخواتيم لا البدايات
ليتك ترجلت في مجدك و عزك يا حمدوك و ذهبت بطلاً بشرفك
حتي ليلة الحادي من نوفمبر 2021 م كنت للسودان فخر و اعتزاز
كنت لثورة الشباب أيقونة و نشيد لحن هتافات تغنوا بها و تمنوا .
و كنت رمزاً لأحلام الشباب يحتذون و مصدر للألهام و الرؤي
كنت الترياق و الاكسير و النبراس للامنيات الجميلة و المستحيلة .
لكنك بين ليلة و ضحاها صرت لحناً نشاذاً و قلبت ظهر المجن .
اليوم ها أنت تغرد لوحدك خارج سربك انشودة الحزن و الاسي
فارقت الشعب و ثورته المجيدة بعت كل أسهمك و خسرت تجارتك
فمن بعد مغادرتك لصف الشعب في ذاك اليوم المشؤوم هم فارقوك
ستقضي باقي ايامك صحبة البرهان تعض اصابع الندم و لا ينفع
تنازلت عن قوتك بالوثيقة الدستورية وصرت رهينة بلا شرعيه
خدعوك و أفسدو خبرتك و تجربتك للعبور بالسودان لبر الاماكان
النسر المحلق في عنان السماء أضحي عصفور مقصوص الجناح
شعب السودان واعي و لن تنطلي عليه الاكاذيب و معسول الكلام
ارادوا الحياة فلن تثنيهم عثرات الطريق ، خذلان و تساقط الرفاق
التبريرات لن تجدي سبيلاً فبين الانقلابيين و الثوار دماء و شهداء
ليتك ترجلت يا حمدوك و انحزت الي المدنية حريه سلام و عداله
لكنك تقر بالانقلاب علي الثورة و الشرعية و تنضم الي الانقلابيين
و بمبررات واهيه تريد تسويق نفسك من جديد كثائر ضامن للثورة
تضع يدك علي ايدي من قتلوا و سحلوا الشباب و تنكر التخوين
تخرج من السجن بأمر السجان تاركاً رفاقك الهمام خلف القضبان
تسرع الي القصر مهرولاً نحو الجلاد لتوقع عقد الخنوع و الاذعان
يقال بأن الثورة تأكل بينها لكنك يا حمدوك تعجلت فألتهمت الثورة
لا و الف لا جذوة الثورة حية لن تموت الشعب و الشباب لها فداء
ليتك ترجلت يا حمدوك بشرفك في مجدك لكنك تهاويت و سقطت
سقوطك عظيماً جداً و نهايتك خيبة أمل كبير و خسران للسودان
المجد و الخلود للثوار الشهداء الكرام فهم الاحق منا في الحياة
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟