أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايليا أرومي كوكو - ابراهيم الشيخ يرد علي البرهان و نائبه حميدتي .














المزيد.....

ابراهيم الشيخ يرد علي البرهان و نائبه حميدتي .


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 2 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب ابراهيم الشيخ
في الرد علي البرهان
لما قال لي ان البلد ما حقتكم براكم
ولو دايرين نعمل انقلاب ما بغلبنا وما خايفين من زول
البلد دي الان يا برهان ومنذ عامين انت رئيس مجلس سيادتها
والقائد العام لقواتها المسلحه
ورئيس مجلسها التشريعي المؤقت
ورئيس مجلس الامن والدفاع فيها
ورئيس مجلس الشركاء
ورئيس المجلس الاعلي للسلام
وينوب عنك في كل ذلك حميدتي
قائد قوات الدعم السريع
بيدك ١٠ مليار دولار عبارة عن رأسمال مؤسسات منظومة الصناعات الدفاعيه
تصنع السلاح والعربه والطائره والسيخ والمواسير ولك مكاتب في كل مدن الدنيا تدير المسالخ و تصنع اللحوم وتصدر ما تصدر من غير حسيب ولا رقيب وتقبض عائد وخصائل صادراتك وتتمنع من دفع دولار واحد لدعم الحكومة والموازنه من حر مال الشعب ثم لا تستنكف عن
الشكوي وضيق ذات اليد وتبكي حال القوات المسلحه كما بكراوي قائد الانقلاب
لك ان تحسب عائد استثمار عشرة مليار دولار كل عام
وكيف يمكنها ان تصنع الكثير
فأين تذهب كل تلكم العوائد
هذا غير بنك ام درمان ومطاحن سين وغيرها
انت تسيطر تماما علي جهاز الامن والجيش والشرطه وقوات الدعم السريع
وتعين وزير الدفاع والداخليه والقضاء والنيابه العامه وتدير القصر تماما
اراك صرت تكثر الحديث عن اربعه اخنطفوا البلد والثورة
الان تقاسمنا الجبهة الثوريه الحكم بستة وزراء
وولاة ووكلاءهم وحكام اقاليم حكموا اقاليمهم حتي قبل ان تجاز القوانين الضابطة لاداءهم وقبل مؤتمر الحكم
الذي حددته اتفاقية سلام جوبا التي صارت دستورا
ملف السلام كاملا بين ايديكم
الامن كاملا بين ايديكم
تفضون اعتصاما سلميا وتكبدون القوي المدنيه والشباب الآف الشهداء
وتعجز من التصدي لترك الذي يريد ان يعلن دولة الشرق علي مسمع ومشهد منك لانك من يهيمن علي لجنة الامن والدفاع
ترك يسد الطرقات ويمنع القمح والدواء والوقود عن الناس ويسدر في غيه وانت تقول انها الحرية وان ما يفعله ترك عمل سياسي
التفاوض معه يستمر لثلاث اسابيع الان والرجل يتمنع ويطلب المستحيل وانت ونائبك تحشد الحشود لليوم المشهود
من صنع المسارات ومنحها للشرق والشمال والوسط
من جاء بالتوم هجو وشاويش والجاكومي وخلع عليهم امتيازات المسارات
من ادخلنا في هذا النفق
اين قسم الولاء الذي اقسمته لحماية الوثيقة الدستوريه المحدد الاساس لدور الحكومه المدنيه والسيادي والمؤكده للمحافظة علي وحدة السودان
هل تظن ان الاف الشهداء الذين تساقطوا في الطريق للتغيير والدولة المدنيه والحرية والديمقراطيه ستطوي ذكراهم بحشود الادارة الاهليه التي اشتراها حميدتي ببضعة سيارات ودراهم ملوثه بالدم
انفقنا الكثير من الوقت وقدمنا العديد من التنازلات تطلعا للعبور ببلادنا من مأزقها الراهن حتي هتف الشباب علينا ( بكم بكم قحاته بعتو الدم )
هل ادركت جيدا اسباب ومغزي الهتاف
حتما هو ظن الشباب اننا تصالحنا معكم درجة نسياننا لشهداءهم الذين هم شهداءنا
جميعنا كنا مشاريع شهداء سقط منا من سقط واستشهد وبقي الاحياء ليسوا اقل قامة من الشهداء
نحن اوفياء لهم ان غلب هم المحافظة علي بلادنا علينا فذلك لا يعني اننا قد نسينا او اغفلنا دماءنا
انت تعلم اين التقينا اول مرة
مؤكد ليس مطار دبي ولا القاهرة او اسرائيل
يومها كنت تعلم موقعك القادم منه
وتعلم موقعي الذي جعلك تحرص علي لقائي
هذه بعض كلمات عسي ولعل تعيد وعيك
بالاشياء
وتعلم لماذا انقسمت الحرية والتغيير ابتداء
وان من تتحالف معهم اليوم هم انفسهم شركاءنا بالامس
لم نغمطهم حقهم ولكن هو الطريق
لن يعبره الجميع
في كل محطه هناك مفقودون
لذلك من صمد علي الطريق ليس مختطفا كما تروج الان
بل هم القابضون علي الجمر والذين عرفوا جيدا كيف يجنبون بلادهم الحريق
والفجيعه التي تمشي اليها بعيون مفتوحه
ولكن هيهات



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرهان يعلن لنقلابه علي السلطة الثورية و الوثيقة الدستورية
- ترك البرهان و مسرحية محاولة الانقلاب الفاشلة .
- القديس او الدرويش كدردور
- ايلول الاسود مع العشماوي ابودب و الوجه الاخر للأرهاب
- رحلة وجدانية لسبر اغوار عوالم المثال العالمي اسعد كومي
- البطل استفن ارنو يواري الثري في أرض المعركة .
- البطل استفن ارنو يواري الثري في أرض المعركة
- في انتظار قرار اقالة والي شمال كردفان
- ملف مناهج التربية المسيحية علي طاولة وزارتي التربية و الشئون ...
- التربية المسيحية في السودان ما لها و ما عليها
- الجنيه السوداني المنهار و حتمية تغييره
- الراحل استيفن أمين ارنو : لن اكون وزيراً غير شرعياً
- امبروطوريات الاتصالات السيئة من يكبح جماحها ؟
- لمرضي السكري جربوا عصير الدوم بنفعكم ... !
- القتل و الموت سمبلا في الابيض عروس الرمال !
- أوسلو : وطَني لَو شغِلتُ بِالخلدِ عَنهُ راودتني اليه !
- مبادرة حمدوك تتلقي ثمانية ضربات مقابل صفر !
- علاء الدين عمر ( زول من الزمن الجميل )
- عواطف عبدالنبي كودي ( بطيخ ) انا تمام زي الحمام .
- عشرون نقطة تكشف مؤامرات تلفون كوكو ضد مصالح جبال النوبة


المزيد.....




- وصفه بـ-المنحط-.. أول تعليق من ترامب على تفتيش منزل مستشاره ...
- اختفاء خيام ورصد مركبات إسرائيلية في مدينة غزة | بي بي سي تق ...
- جدل في الكويت بعد إغلاق صحيفة وقناة -الصباح- بسبب إسقاط جنسي ...
- كيف يؤثر اختيار الحذاء الخاطئ على صحة جسمك؟
- -لا أحد فوق القانون-.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يدهم منزل بو ...
- اعتقاله أشعل السليمانية- من هو المعارض البارز لاهور شيخ جنكي ...
- من الكتابات الجدارية إلى عمليات القتل...كيف تجند إيران إسرائ ...
- سريلانكا: توقيف الرئيس السابق رانيل فيكريمسينجي على خلفية ته ...
- تحذير من استعمار أميركي جديد عبر الذكاء الاصطناعي
- أميركي يوثق فظائع ارتكبها متعاقدون مع مؤسسة -غزة الإنسانية- ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايليا أرومي كوكو - ابراهيم الشيخ يرد علي البرهان و نائبه حميدتي .