أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايليا أرومي كوكو - حمدوك في لقاءه بالبرهان يستعيد زمام المبادرة بترتيب ورقة اللعبة السياسية في السودان!














المزيد.....

حمدوك في لقاءه بالبرهان يستعيد زمام المبادرة بترتيب ورقة اللعبة السياسية في السودان!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7042 - 2021 / 10 / 9 - 01:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حمدوك المحنك في لقاءه بالبرهان يستعيد زمام المبادرة بترتيب ورقة اللعبة السياسية في السودان!
سري للغايه من مصدرة
في لقاء منفرد جمع رئيس مجلس السياده الفريق البرهان ورئيس الوزراء بالقصر الجمهوري تطرق الفريق البرهان الي ضروره توسعه تحالف الحريه والتغيير ليشمل اطياف شاركت في الحراك الثوري وشخصيات مستقله وكان لها اسهاما كبيرا في نجاح الثوره وذكر الفريق البرهان اسماء واحزاب كانت تتفاوض معهم اثناء اعتصام القياده العامه وبعد فض الاعتصام الان تم اقصاءها!
رئيس الوزراء بصوته المنخفض الهادي ذكر له ان تباين وجهات النظر ليس اقصاءا لاحد وما ذكرتهم هو خرجوا من تلقاء انفسهم لاسباب موضوعيه لذا كانت مبادرتي الطريق للامام لجمع هؤلاء في مره اخري في اصطفاف جديد يؤمن بالتحول الديمقراطي ومدنيه الدوله واهداف الثوره تلبيه لرغبات الشعب
ثم ذكر له ان منصب رئيس مجلس السياده يكون علي مسافه واحده من الجميع وان مقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الذي ذكر انكم مع حضانه قاعه الصداقه الجديده يزيد الامور تعقيدا وان مجلس السياده يمثل القوميه وكذلك المؤسسه العسكريه يجب ان لا نزج بهما في صراعات سياسيه لانهما الملجا الاخير لهذا الوطن وكل التجارب التي من حولنا ان المؤسسات القوميه كانت جزء من الصراع لذا كانت مساحات الحلول ضيقه.
وذكر رئيس الوزراء رئيس مجلس السياده انهما في فتره انتقاليه محدده الاجال علينا جمعيا العمل سويا لانجاحها كل المعوقات والصعائب وجميعنا مؤمن بالثوره والتغيير الذي احدثه الشعب السوداني بتضحيات جسام وان انحياز المؤسسه العسكريه كان لتلافي مخاطر جسام بالوطن ان لم تنحاز هذه المؤسسه القوميه لشعبها وكل التجارب اكدت ان انحياز المؤسسه العسكريه شرطا لازما لابعاد شبح التمزق والتشظي للاوطان بانحيازها لرغبه شعبها والمؤسسه العسكريه فعلت ذلك ثلاثه مرات لتحافظ علي كيان الدوله السودانيه.
ووعد رئيس الوزراء رئيس مجلس السياده ان السير في مبادره الطريق للامام سوف يحدث اختراقا كبيرا في توسعه قاعده المشاركه للحضانه وفق ميثاقها المتراضي عنه بين الجميع وذكر له ان سوف ياخذ اراء الذين خرجوا من التحالف ومعالجتها بصوره تحفظ تحالف الثوره بالصوره كما ورد في مبادره رئيس الوزراء الطريق للامام وذكر له انه بدأ بقاءات مباشره بينه برئيسي حركه العدل والمساواه وكذلك بعض الأحزاب الغاضبه وهي اصلا كانت جزء من تحالف الحريه والتغيير وفي الاعتبار الميثاق السياسي للتحالف ويمكن تطويره.
في ازمه الشرق اتفق الجانبان ان القضيه سياسيه في المقام الاول والحكومه بشقها المدني والعسكري تؤمن ان لاهل الشرق قضايا حقيقيه وحتي يتم معالجات لهذه القضايا ينبغي ان لا تتضرر مصالح البلاد العليا لانها تتعلق بالامن القومي وحياه المواطنون.
طرح رئيس مجلس السياده بعض من مطالبات اهل الشرق قدمت لرئيس الوفد الحكومي الذي قابل الفاعلين بالشرق وهي الان قيد الدراسه والتحليل من الجانبين
اما بخصوص مانعه المكون العسكري بالمجلس السيادي للاجتماعات مع الشق المدني بالحكومه فقد اكد رئيس الوزراء علي ضروره الارتقاء بمستوي المسؤوليه الوطنيه لدي الجميع وان لايتعطل دولاب الدوله بسبب تراشق اعلامي وان حل المشكلات يتم داخل الاطر المؤسسيه
تتطرق رئيس الوزراء مع مجلس السياده الي مساله تكوين المجلس التشريعي وان المجلس السيادي وتحالف الحريه والتغيير معني بهذا الامر وعليهما الاسراع بهذا الامر بصوره عاجله وكذلك المفوضيات والمحكمه الدستوريه وكل منظومات العداله التي لم تبارح مكانها
كان اللقاء وديا واتسم بالصراحه والشفافيه واتفق الجانبان انها سحابه صيف عابره وتنخشع قريبا. وكان بند مساله الارهاب حاضرا بقوه.
الان الكره بملعب رئيس المجلس السيادي والمسائل واضحه ولا يمكن قلب المعادلات الوثيقه الدستوريه رضي الطرفين بها والالتزام من اوجب واجبات المرحله ولا يمكن القفز عليها واو استخدام تكتيك يدخل البلاد في نفق مظلم ومن خلال حديث رئيس مجلس السياده ان المكون العسكري يريد تطمنيات كبيره في قضايا عده! منها علاقه رئيس مجلس السياده المدني بالمؤسسه العسكريه وكيفيه ادارتها ومساله الترتيبات الامنيه من يقودها وهل تنفذ كما جاء بالوثيقه الدستوريه او تنفذ علي مراحل؟
اللقاء استمر طويلا ونمسك عن كل ورد بهذا اللقاء الشاهد ان رئيس الوزراء كان مستوعبا المشهد تماما ومرتبا وكل ما ورد علي لسان مجلس السياده كانت اجابته فوريه وكذلك ان رئيس مجلس الوزراء كان ملما بمعلومات كانت تحجب عنه عن قصد والمفاحاه انه ذكرها لرئيس مجلس السياده؟ وكان يذكرها وهو مبتسم منها ما يدور في الشرق وقضايا الارهاب!!!
منقول



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابراهيم الشيخ يرد علي البرهان و نائبه حميدتي .
- البرهان يعلن لنقلابه علي السلطة الثورية و الوثيقة الدستورية
- ترك البرهان و مسرحية محاولة الانقلاب الفاشلة .
- القديس او الدرويش كدردور
- ايلول الاسود مع العشماوي ابودب و الوجه الاخر للأرهاب
- رحلة وجدانية لسبر اغوار عوالم المثال العالمي اسعد كومي
- البطل استفن ارنو يواري الثري في أرض المعركة .
- البطل استفن ارنو يواري الثري في أرض المعركة
- في انتظار قرار اقالة والي شمال كردفان
- ملف مناهج التربية المسيحية علي طاولة وزارتي التربية و الشئون ...
- التربية المسيحية في السودان ما لها و ما عليها
- الجنيه السوداني المنهار و حتمية تغييره
- الراحل استيفن أمين ارنو : لن اكون وزيراً غير شرعياً
- امبروطوريات الاتصالات السيئة من يكبح جماحها ؟
- لمرضي السكري جربوا عصير الدوم بنفعكم ... !
- القتل و الموت سمبلا في الابيض عروس الرمال !
- أوسلو : وطَني لَو شغِلتُ بِالخلدِ عَنهُ راودتني اليه !
- مبادرة حمدوك تتلقي ثمانية ضربات مقابل صفر !
- علاء الدين عمر ( زول من الزمن الجميل )
- عواطف عبدالنبي كودي ( بطيخ ) انا تمام زي الحمام .


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايليا أرومي كوكو - حمدوك في لقاءه بالبرهان يستعيد زمام المبادرة بترتيب ورقة اللعبة السياسية في السودان!