أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - مدنيااااو .. هوالمطلب والبرهان هو الثمن














المزيد.....

مدنيااااو .. هوالمطلب والبرهان هو الثمن


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7131 - 2022 / 1 / 9 - 21:00
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لا تنظروا الي الفيل وتطعنوا في ضله فمدنيااااو هوالمطلب والبرهان هو الثمن .فلا توجد مناطق وسطي لحلول المعضلة السودانية الشائك ، فقط يوجد لحل الازمة السودانية المعقدة حل و خيار واحد . الحل يكمن في غياب او تغييب من كان أصل السبب في وجود الازمة الحالية في السودان ...البرهان ... البرهان هو كل السبب ...البرهان وهذا البرهان هورأس الافعي التي تعيق مسيرة الثورة السودانية القاصدة وتعطل تقدمها نحو غاياتها العظمي .
كل المبادرات التي لا تشتمل قوائما و أجنداتها علي مطالب الثورة و الثوار هي مبادرات عبثية ومضيعة للوقت .نعم فكل المبادرات التي لا تأخذ مطالب الثوار بجدية ولا تنظر الي المشكلة برمتها ولا في حسبانها الحلول الموجعة الناجعة ستذهب ادراج الرياح .
الساحة السودانية هذه الايام تعج و تضج بزخم المبادرات منكل شكل ولون الداخلي و الخارجيو حتي الاممي . كل المبادرات المطروحة تسعي جادة لأيجاد منطقة وسطي يتلاقي فيه طلاب المدنية بالانقلابيين .وهذه في حد ذاتها معضلة و مشكلة . فأن كنتم تسمون ما حدث في 25 اكتوبر انقلاباً فعليكم بأصلاح هذا الانقلاب ومن ثم الاتيان بالمبادرات .ولن يتم ذلك الا بأزاحة الانقلابيين واصلاح المسار ليجيئ مبادراتكم في طريق سالك . لا يمكن استقامة الظل والعود أعوج وحتي تستقيم المبادرات أصلحوا عودها المعوج ليستقم لكم ظلها .
من المستحيل مواصلة الفترة الانتقالية التي انقلب عليها البرهان بوجد البرهان في الساحة وعلي رأسالمجلس السيادي .فالفترة الانتقالية الحالية هي فترة يجب ان يرأسها المدنيين . لكن هذا لأن البرهان هو العدوء الاول والاخير للمدنية فترتها الانتقالية فقد أنقض عليها بالانقلاب .
الي أين ذهبت مبادرة حزبالامة ؟
الي اين انتهت مبادرة اساتذة الجامعات والعماء والحكماء السودانيين ؟
ما مصير كل المبادرات طرحت علي السودانيين في الفترة الماضية ؟
وما مصير المبادرة الامميةبقيادة فوكلر ؟
بل أين حمدوك الان و هو الرجل الذي اجمع عليه الكثيرين قبل و بعدالانقلاب المشئوم . فقد ذهب الكثيرين في مدح والنياحة الي درجة تقديس الرجل بل جعلوه تعوذية و عصي سحرية لحل المشكلة السودانية . حتي الانقلابيين الذين أثنوا عليه ظاهرياً وعلي رأسهم البرهان كانوا يراهنون ويعولون كثيراً علي الاسطورة الحمدوكية . هذا ما جعلهم يخطبون وده سراً حتي سطو عليه و استفردوا به لخلاص أنفسهم .لكن فكم كم غاب ظنهم و فألهم .
المبادرة الاممية بكل زخمها و قوة الالتفاف حولها لن تنجح في حل الازمة السودانية . فالبرغم من عدم أضطلاع الكثيرين علي فحوي بنودها و أجنداتها الا ان تباشيرها لا تبشر بالخير الجزيل و لا الفأل الحسن . وبالسوداني يقولون "الخريف اللين من بشايره ببين"
فرجل الجوديات الاممية فوكلر بات يشبه كثيراً رجال الجوديات السودانية حصرياً هنا يشبه برمه ناصر واخرين كثيرين يضيق المجال بذكر اسمائهم ومبادراتهم . و الجودية عندنا هو مسكن و مهدئ وهو ليس بدواء اوعلاج يداوي ويشفي المريض العليل نهائياً . والازمة السودانية مرض متجزرة ومتفشي في كيان الجسم السوداني هذا ان لم يكن سرطاناً حمي الله السودان وعافاه منه . لكن تظل المشكلة السودانية بحاجة ووصفة اكبر من وصفات الجوديات التي يقوم بها فوكلر و برمه . المشكلة السودانية تحتاج الي عملية نوعية يتم فيها استئصال وبرت لبعض الاعضاء التالفة حتي لا يموت الجسد كله . وهذا لعمري بحاجة الي طبيب نوعي شاطر و شجاع قادرعلي والوصفة والعملية و اعطاء الجرعات العلاجية اللازمة .
فيافوكلر وأـصحابه بمقاماتكم العاليةالسامية لا تنظروا في الفيل وتطعنوا في ضله .
عدزاً : يا ضلنا المرسوم على رمل المسافة
وشاكي من طول الطريق !!!!!
مدنيااااو



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا البرهان ادوك كم عشان تقلبها دم
- كاكا هيبان ( فرحه صديق كالو ) لك التحية
- الشوارع لا تخون البرهان يسقط بس
- الشوارع لا تخون يسقط البرهان .. البرهان يسقط بس
- مضحكة جداً حلول البرهان و مجلسيه الصفرية
- الثوار الاماجد يعتلون اسوار القصر و قلب البرهان في خفقان
- ردة الثورة السودانية : اعياد الميلاد حرمان و بمبان
- باي باي المؤسس حمدوك فقد تأخرت كثيرأً .
- الكابلي ذمة الله : كم دمعة سالت فوق خدود الشمعة
- الانقلابي حمدوك قال : سنعبر قال .. !!!
- المشهد الاخير و نهاية فلم البطل حمدوك !
- الحمدوك طلع اكبر ماسورة ينتجها مصنع الانقلابي البرهان
- البرهان يبل أوراق قراراته و يشرب مويتها !!!
- البرهان يسقط بس من ثم مذبلة التاريخ !!!
- الراحل المقيم ديريك الفريد اويا انا سوداني و سوداني
- أهمية رعاية العجزة المسنين و المجانين
- جبريل ، مناوي و اردول صحيح الاختشوا ماتوا !!!
- معاً لدعماً الحملة القومية لأسقاط او تنحي البرهان حميدتي
- حمدوك في لقاءه بالبرهان يستعيد زمام المبادرة بترتيب ورقة الل ...
- ابراهيم الشيخ يرد علي البرهان و نائبه حميدتي .


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - مدنيااااو .. هوالمطلب والبرهان هو الثمن