أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايليا أرومي كوكو - الي الشبيبة و الشباب في كل مكان














المزيد.....

الي الشبيبة و الشباب في كل مكان


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7134 - 2022 / 1 / 12 - 09:44
المحور: كتابات ساخرة
    


الي الشبيبة و الشباب في كل مكان و زمان انتم اليوم و الغد و كل المستقبل
أنت انسان فريد فكن مميز . الي شبيبتنا و شبابنا في كل مكان أعملوا ما دام الوقت نهار . الحياة قصير جداً مهما طال أمدها و العمر واحد لا يتكرر . أحلموا أحلام الكبيرة في منامكم و يقظتكم فالانسان أبن أحلامه . فأن لم يكن لك أحلام أقول لك أسعي و جاهد لتصنع أحلامك بنفسك . كونوا طموحين فلتكن سقوفات طموحاتكم الثريا و عرش السماء . الفرصه فرصتكم و الحياة مفتوحة لكم علي مصراعيها فأغتنموها لحظةً بلحظه ساعةً بساعه و لا تأجلوا حلم اليوم ليوم الغد . فاليوم هو يومكم و بيدكم استخدامه بكامل حريتكم بينما الغد يسكن في علم الغيب و غير مضمون لمن يكون .
اسعوا السعي الحسن في ركب المعرفة و التعلم و تأهيل الذات بالعلوم و تنميتها بالقدرات و تراكم الخبرات . فتنمية المهارات المختلفة هي زادكم الباقي لرحلتكم في مشوار الحياة . لا تقنطوا و تحبطوا او تييأسوا فالقنوط و اليأس و الاحباط فيروسات و أمراض قاتلة للأحلام و الطموحات و الامال . كونوا خياليين و حلقوا عالياً بخيالاتكم بل أطلقوا العنان لخيالكم الواسع المباح . فما يتخيله المرء اليوم طيف طايف سيدركه غداً او بعد الغد واقع معاش و حقيقة تمشي علي رجلين . هذا ليس شرط علي الاشياء الكبيرة فقط فحتي الامور و الاعمال الهامشية تنمي و تكبر و تصير عظيمة و ذات منفعة وقيمة . فلا تهمل الموهبة و القدرة الفرص المتاح لك و لا تقل ليس لي أمكانيات فهذه شماعة الكسالي الخاملين فكراً و عمل .
أجتهد في توسعة مواعينك العلمية و لا تهمل ممارسة هواياتك المختلفة بل أسعي جاهداً في تنميتها و تجويدها و ابرازها . فكل التجارب الانسانية الرائدة من التطور العلمي و التاريخي الجغرافي التكنلوجي كانت أحلام و تسليية . و شتي انواع الفنون تبدأ هويات كما ان مختلف الرياضات ككرة القدم و السلة و المصارعة الخ . أحسب ان فن القرأة هواية و عشق متوفرة و متاح للجميع و خذ هذه الىحمكة البسيطة لتبدأ بها تجربتك و مشوارك (خير جليس في الزمان كتاب ). و من خلال ممارستك للقراءة و التزامك بها يمكنك ان تكتب و تعبر عن نفسك و أهماماتك و تفصح عن ما يجيش بخواطرك . لا تهتم كثيراً و انت تمارس هواياتك المختلفة بالنتائج النهائية سوأ أكانت المعنوية او المكاسب المادية او حب الظهور و الشهرة فلكل أمر تحت الارض وقت . فلا تذهب الي جني الحصاد قبيل اعداد الارض و نظافتها و تهيئتها و زراعتها و تعدها بالري و الرعاية . فالذي تزرعه بالاجتهاد اياه تحصد بالفرح .
أنت انسان من ابدع يد الخالق العظيم . اذا فأنت مخلوق و كائن فريد و مميز . لا بل أنت نسخة بشرية واحدة لا تتكرر ابداً ابدً و الي دهر الداهرين . فلا تحاول ان تتشبه بالاخرين و بالاحري لا تسكن في قميص أخيك او جلباب أبيك . عليك ان تحيك و تنسج او تصنع قميصك المناسب لمقاسك و نفسك بمنوالك الشخصي . ذلك لأنك موجود علي بساط أديم هذا الارض لتعمل و تبدع و بعملك تنتج و تكون أضافة حقيقة نافع لنفسك اولاً و من للبشرية و الحياة . أنت مميز بعقلك النير و طريقة تفكيرك الايجابي و رأيك السديد . لا تقل نعم عندما يتطلب الموقف ان تقول لا . و كن شجاعاً ذو و بأس لتقول لا في وقتها و مكانها المناسب . فكلمة لا صعبة و عصيةً جداً لكنها مهمة و ضرورية لأجلاء الموافق و الرجال مواقف .
«عندي حلم».. هو الخطاب الأكثر بلاغة في تاريخ العالم لـ«مارتن لوثر كينغ .
مارتن لوثر كينج و أعظم حلم
قال مارتن لوثر مفجر ثورة الحريات المدنية في أمريكا ( عندي حلم ) و أغتيل . لكن حلم لوثر لم يمت لأنه تحقق بأنتخاب و فوز الافريقي بارك اوباما برئاسة الولايات الامريكية لفترتين رئاسيتين عظمتين في منعطق التاريخ الامريكي .
روزا باركس و أعظم كلمة لا
قالت روزا من رايموند باركس أعظم كلمة لا في أمريكا ابان أزمنة التفرقة و التمييز العنصري . فقد قالت عاملة النسيج روزا باركس لا عندما رفضت القيام من مقعدها للرجل الابيض . فكانت لأئها نقطة الانطلاقة الاولي لمناهضة التفرقة العنصرية ضد السود . و من ثم بدأت المنادة بالمساواة في الحقوق و الواجبات بين البيض و السود و كل الملونين في أمريكا .
فأحلموا ما شاءت لكم الاحلام
ولا تنسوا ان تقولوا لا في وقتها و زمانها المناسبين المحددين
وفقكم الله و سدد خطاكم و بارك فيكم .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الي الشباب و الشبيبة في كل مكان
- مدنيااااو .. هوالمطلب والبرهان هو الثمن
- يا البرهان ادوك كم عشان تقلبها دم
- كاكا هيبان ( فرحه صديق كالو ) لك التحية
- الشوارع لا تخون البرهان يسقط بس
- الشوارع لا تخون يسقط البرهان .. البرهان يسقط بس
- مضحكة جداً حلول البرهان و مجلسيه الصفرية
- الثوار الاماجد يعتلون اسوار القصر و قلب البرهان في خفقان
- ردة الثورة السودانية : اعياد الميلاد حرمان و بمبان
- باي باي المؤسس حمدوك فقد تأخرت كثيرأً .
- الكابلي ذمة الله : كم دمعة سالت فوق خدود الشمعة
- الانقلابي حمدوك قال : سنعبر قال .. !!!
- المشهد الاخير و نهاية فلم البطل حمدوك !
- الحمدوك طلع اكبر ماسورة ينتجها مصنع الانقلابي البرهان
- البرهان يبل أوراق قراراته و يشرب مويتها !!!
- البرهان يسقط بس من ثم مذبلة التاريخ !!!
- الراحل المقيم ديريك الفريد اويا انا سوداني و سوداني
- أهمية رعاية العجزة المسنين و المجانين
- جبريل ، مناوي و اردول صحيح الاختشوا ماتوا !!!
- معاً لدعماً الحملة القومية لأسقاط او تنحي البرهان حميدتي


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايليا أرومي كوكو - الي الشبيبة و الشباب في كل مكان