أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايليا أرومي كوكو - في عيد الحب أهدي العاشقين أجمل وردة .














المزيد.....

في عيد الحب أهدي العاشقين أجمل وردة .


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7163 - 2022 / 2 / 15 - 08:25
المحور: كتابات ساخرة
    


في عيد الحب أهدي العاشقين أجمل وردة . و من بساتين الزهور أقطف زهرة و أهدي باقة ياسمين و رياحين وفالنتيين .
في هذا اليوم المميز من ايام عيد الحب كان حبيبنا العذري وحيداً غارقاً في وحدته بل غارقاً سارحاً في بحور و تفاصيل خيبات الحب و النسيان و شواكيش المحبين يجترئ الاحزان و الكبوات و النكسات . لم يجد حبيباً او حبيبة يأنسه او يواسيه . فالحب انسان تجده في لحظات الوجد فتتعزي و تنسي فينشرح فؤاد المحب و ينتشئ يفرح . و الحب هو وقت او مكان يلجأ اليه المحب و يلوذه به ساعة طلباً للصفاء النفسي و النقاء يورده ليجده ضالته المنشودة في نهر ينبوع الحياة يستريح فيه و ترتوي و تطمئن اشواقه اليها.

في يوم الحب اختار المحب الولهان المعذب الوحيد ركن قصي من الجدران الاربعة يناجي السلوي . أقتطف باقة ورد لأزوراديه اللون برائحة القرنفل الذكية فأهداها لنفسه جزلاً . و من ثم انتقي كلمات من قاموس المحبين فأهداها لروحه الشقيه محتفياً مهنئاً اياها بأعياد المحبين الرومانسيين الكلاسكيين القدامي و الجدد .
علي طريقته أحب يحب كما كان روميو جوليت ، او كما كان قيس و ليلي او علبه و عنتر في أزمنة و أزمات حبهم . و للحب رموز للحب تقاليد و طقوس و العشاق العذريين مناهجهم و دروسهم في الحب و الاسئ . عاش هؤلاء قصص حبهم الخالدة بعيداً علي طريقتهم الخاصة جداً . خلفوا للأجيال أروع الاساطير في قصص الحب المستحواة من وحي قدسية المحبوبة . فالحبيبة عندهم كائن هلامي مقدس مستحيل الاقتراب اليه او النيل منه اذ يكتفي المحب الولهان الدوران في فلك الحبيبة حتي الموت و الفناء كما الفراشة تدور حول النور و النار فتلاقي حتفها . القرب من الحبيب مهلك قاتل فهو يفسد الحب و يدنسه . و النيل من ه الحب سم يزهق و يقتل . والنأي وعدم الاقتراب و التصوير هو ذاك الحب المقدس هو الحب الصحيح السامي البعيد عن أوهام عيد الحب الفالنتيني المادي الشبه شهواني لشباب العصر الرقمي الفيسبوكي التوتيري لهذه الايام



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا أطفال المايقوما فلنهب لنجدتهم
- الشاويش ايليا كوكو يترجل الخدمة المدنية بشرف .
- أثيوبيا المارد الافريقي و بدء توليد كهرباء سد النهضة
- كل حكومات البرهان الانقلابية ستولد ميتةً لتقبر .
- الوحش يقتل ثائراً و حواء السودان تلد الف ثائر
- الي الشبيبة و الشباب في كل مكان
- الي الشباب و الشبيبة في كل مكان
- مدنيااااو .. هوالمطلب والبرهان هو الثمن
- يا البرهان ادوك كم عشان تقلبها دم
- كاكا هيبان ( فرحه صديق كالو ) لك التحية
- الشوارع لا تخون البرهان يسقط بس
- الشوارع لا تخون يسقط البرهان .. البرهان يسقط بس
- مضحكة جداً حلول البرهان و مجلسيه الصفرية
- الثوار الاماجد يعتلون اسوار القصر و قلب البرهان في خفقان
- ردة الثورة السودانية : اعياد الميلاد حرمان و بمبان
- باي باي المؤسس حمدوك فقد تأخرت كثيرأً .
- الكابلي ذمة الله : كم دمعة سالت فوق خدود الشمعة
- الانقلابي حمدوك قال : سنعبر قال .. !!!
- المشهد الاخير و نهاية فلم البطل حمدوك !
- الحمدوك طلع اكبر ماسورة ينتجها مصنع الانقلابي البرهان


المزيد.....




- يحقق نجاح كبير قبل عرضه في السينما المصرية .. أيرادات فيلم أ ...
- في جميع أدوار السينما المصرية .. فيلم الشاطر رسميًا يعرض في ...
- لمى الأمين.. المخرجة اللبنانية ترفع صوتها من في وجه العنصرية ...
- وصية المطرب أحمد عامر بحذف أغانيه تدفع فنانين لمحو أعمالهم ع ...
- قانون التوازن المفقود.. قراءة ثقافية في صعود وسقوط الحضارة ا ...
- وفاة الفنانة الإماراتية رزيقة طارش بعد مسيرة فنية حافلة
- ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟
- فيديوهات وتسجيلات صوتية تكشف تفاصيل صادمة من العالم الخفي لم ...
- مونديال الأندية: هل يصنع بونو -مشاهد سينمائية- مجددا لانتزاع ...
- الشاعرة نداء يونس لـ-القدس-: أن تكون فلسطين ضيف شرف في حدث ث ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايليا أرومي كوكو - في عيد الحب أهدي العاشقين أجمل وردة .