أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - ايليا أرومي كوكو - السجن القومي الابيض : حقوق السجين 1















المزيد.....

السجن القومي الابيض : حقوق السجين 1


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 03:16
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


احسبوه كل فرح يأخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة .
عالمين ان أمتحان ايمانكم ينشئ صبراً .. يعقوب 1 : 2
سياحتي زيارتي و تجربتي الاخيرة و الاقامة الجبرية ما بين حراسة الاوسط و السجن القومي الابيض . أحسبها تجربة ثرة زاخرة بالدروس المفيدة و العبر و المواعظ و الاستلهامات الجيدة . سأقف عند ايام السجن كثيراً و ستكون لها ما بعدها ، هذا ان كتب لنا الله في و الأجل و العمر بقية . سأتجاوز الصغائر و أغض الطرف عن الخطأ الصواب و من كان السبب . اجدني الان اكثر ايماناً بربي و الهي و أقوي ثقة بنفسي و ضميري شاهد لي .
السجن هو مقبرة الاحياء و الفرق بين مقبرة الاحياء و مقبرة الاموات شبر واحد . نصيب الميت من الدنيا شبر واحد اسمه ود الاحد . اما مساحة الأحياء الاموات في السجن القومي الابيض القومي و حراساتها في الاوسط و الشرقي و الغربي فهو شبرين يزيد احياناً و ينقص في أحايين كثيرة .
قد علمت الان و ادركت يقيناً بأن السجن هو المرحلة التي تسبق الموت مباشرةً . فالسجين ( المتهم ) محكوم عليه بالموت حتي يثبت برائته و حقه في الحياة .
قالوا "يقولون لي إذا رأيت عبدًا نائمًا فلا توقظه حتى يحلم بالحرية. وأقول لهم إذا رأيت عبدًا نائمًا أيقظته وحدثته عن الحرية " #تشي_غيفارا
خلق الله الانسان حراً ليعيش حياته حراً طليقاً كما ينبغي او كما الطيور الحرة تحلق في الفضاء و ترفرف في الاجواء تسبح بمجد الله في السحب و الافلاك بين الغيوم . السجن نوع من الاستعباد والعبودية لا يتمناه المرء حتي لعدوءه . السجن اهانة للانسان و هدر للشرف و الكرامة ، السجن قهر و ذل السجن يسلب الانسان عزة النفسه و يدمر في دواخله المعاني و الصفات و الكرامة الانسانية .
السجن غربة و حرمان قاسي جدً جداً لا رحمة فيه و لا يمكن للأنسان العادي الحر الطليق . ذاك الانسان الذي لم يدخل و لم يعيشيه و يجربه يوماً واحداً في حياته . لا يمكن لهذا النوع من الناس ان يعرف مدي وحشيته و قساوته و مرارته ابداً ابداً . السجن هو حالة و نوع اخر من الاغتراب عن الاهل و الاسرة و المجتمع المفتوح و الحياة الكريمة . لذلك يمكنني ان اشبه دوامة السجن و السجين بالغربة . الاغترب يعني البعد عن الاهل و الاصحاب الاحباب . و حالة المغترب المهاجر البعيد عن وطنه و أهله و صحابه تشوبه نوع عذابات الجوي و الشوق و الحنين. المغترب البعيد هو اقرب الناس و اصدقهم في المعايشة و الالمام عن بعد بتداعيات السجن . المغترب يمكنه سبر أغور السجن و الحرمان ، و يمكنه ادراك ابعادها و توصيفها وصفاً حقيقياً او اقرب الي الحقيقة . فاللحظة من الثانية و الدقيقة و الساعة و اليوم و السنة تمر بثقل و بطئ تتأني فيه دقات الساعة و بمهلة
تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ
. فدوران عقارب الساعة في الغربة و السجن ان اختلف في قياسها و حسابها و دورانها عن الزمن العادي في الحياة اليومية التي يعيشها الانسان في الوطن و البيت ووسط الاسرة . في السجن تبدو صورة الحياة العائلية في البيت ووسط الاسرة و الاهل و العشيرة بالنسبة للسجين . تبدو حلم مستحيل و بعيد المنال بل تبدو غاية عليا و امنية مستحيلة يتوق و يتطلع اليها و يشتهيا شوق الطير المهاجر .
صدق الشاعر محمد الشمباني و المغني صديق عباس من خلال الكلمات و الغناء تجسيداً ووصفاً لحالة المغترب المعذب بالتعبير الحي عن الحزن و الشجن الذي يصيب المغتربين درجة انها توقف دوران عجلة الزمن مردداً في هذاً المقطع الجميل الرائع :
ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺛﻴﺮ ﺑﻜﺘﺐ حروف ﻟﻲ ست هوايا وارسلها
ﻛﻴﻒ ﺣﺎلي انا ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ
وﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻤﺮ ﺯﻱ ﺍﻟﺴﻨﺔ .
ليردد السجين هنا بطريقته الخاصة
ﻛﻴﻒ ﺣﺎلي انا ﻓﻲ ﺍﻟسجن الكبير ﻓﻲ الزنزانة الضيق الصغير
وﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻤﺮ ﺯﻱ او اكتر من ﺍﻟﺴﻨﺔ . مع الاعتذار الشديد للشاعر و المغني .
هذه هي حالة المرء المغترب الذي اختار الاغتراب بطوعة وعيه و ارأدته الحرة و بكامل قوي عقله سافر بأختياره و بأمكانه ان يعود الي أرض الوطن و ديار المحبوبة متي أراد و شاء . تراه يبكي و يولول ويلوي و يتأذي في الغربة في البلد البعيد ( اليوم بيمر زي السنة )
فما بالك بالسجين الاسير هذا الطائر الكسير المقصوص الجناح ، كم كم يساوي طول يومه الواحد من السنين بحساب يومك العادي . فليل السجين كنهاره يطول و تطول ساعاته و لا تقصر ، كلل ملل و يأس بأس أسي و حنين و ضنين . حرقة و حريقة لظي نيران الاشتياقات الحارقة لا يستطيع طفيئ لهيبها المتأججة بداخلة المتقدة في وجدانه تحرق حشاه في كل لحظة من الزمان .
في السجن يفقد هذا الانسان كينونته و شخصيته الاعتبارية و يتراجع الحالة الانسانية عنده الي ما هو اقرب و اشبه بالحالة الحيوانية . السجن بمرور الايام يسرق و يسلب الانسان تميزه و يدمر فطرته البشريه السامية و يهبط بشخصية الي الدرك الاسفل و يغيب تفرده و تميزه في الخيارات و الاختياران الحرة . فالانسان مميز عن سائر المخلوقات الاخري بهبة العقل و التفكير و التدبير و الابتكار و الابداع و النمو و التطور و التقدم . العقل السمة الجوهرية التي تميز هذا الانسان عن سواه من المخلوقات و بالعقل يصير الانسان انساناً حقيقياً و بدون العقل يصبح الانسان حيواناً . ميزة التفكير البشري و المميزات الانسانية الاخري تأتي عليها ضغوطات السجن النفسية و المادية والروحية القاسية جداً . تهز النفوس مهما كانت قوية تدمرها او تصيبها في مقتل او تشل قدراتها و تعطلها و تقضي عليها بتأثيرها السلبي ، لأنها عوامل و معاول قوية و مؤثرة و مدمرة . الضغوطات التي يعيشها المرء في السجن تشكل قوة سحرية فعالة و مباشرة تعمل عملها علي تأكل و مسح ذاكرة الانسان و محوها تدريجياً . فيوماً بعد يوم ، وبعد يوم ، يوماً اثر يوم و بمرور الزمن والايام ينسي الانسان نفسه و تتناقص أهتماماته بعد ان تتراجع أولوياته . الهموم تنسي المرء الشئون و الاشجان الاحزان تسبي و تقتل بعدها ينحصر مساحة البهجة و الفرح و المسرة في القلب و الفؤاد . تتساوي كل المتناقضات الحياتية و يختلط الحابل بالنابل كما يقولون. لينحصر كل هم هذا الانسان السجين المقيد المكبل الي غريزة حب البقاء المتمثل في الاكل و الشراب و النوم و القيام و ربما لدي البعض العبادة و الصلاة تقرباً الى الله وابتغاءاً لمرضاته عز وجل.
كذب من قال بأن السجن للرجال . لا و الف لا فالسجن ليس بمكان الرجال ابداً . ذلك لأن السجن يقهر و يحطم عزيمة الرجال و يهينهم و يذلهم و يسلبهم حريتهم و كرامتهم .و حرية الرجل و كرامته تعد من اعظم القيم و اجل معاني الحياة الرجولية السوية. الحرية هي الحياة الكريمة في أوج عنفوانها و تجليها ، الحرية هي الحياة في أبهي و أسمي و أجمل صورها . بينما السجن يعني السلب والانهاك السجن أزهاق و قتل للحرية ووأدها و التجني لكل معني جميل في حياة الانسان المخلوق المكرم العزيز عند الله الخالق عز و جل .
لكل قاعدة شواذ فقد شهدت في سلطات السجن القومي من الضباط و ضباط الصف و الجنود . الي جانب كل العاملين من الكوادر المساعدة الاخري من الرجال النساء جلهم كرام نبلاء يقومون مقاماتهم و يباشرون عملهم وواجبهم المقدس خير قيام . وجوههم حاشة باشة و في تعاملهم مع السجناء مساحة من الود و الاحترام الانساني . و ما لفت نظري اسلوب تعاملهم الراقي و كلامهم العذب الحلو . كما أمنياتهم القلبية الصادقة و دعواتهم الايمانية القوية للسجناء بالعتق و الحرية مرددين كل الاوقات . تلك الدعوات التي يداومون عليها و يرددونها صادقين في كل الاوقات ( الله يفرج عنكم .. الله يفك اسركم ... الله يطلق سراحكم الله ... الله ) و غيرها من الدعوات الصالحات و الابتهالات و الأمنيات القلبية المعزية للقلوب الكسيرة المحطمة فيجد فيها السجين المنكوب العزاء والسلوي . تلك الكلمات التي تتنزل علي قلوب المساجين برداً و سلام بل حلماً و أملاً مرتجي فيها روح الشفاعة تبشرهم بالفرج القريب و لو من باب الدعابة و المجاملة السودانية المحببة . و يبقي لكل مقام مقال لا نبخس من قدر كل العاملين من الرجال و النساء بمقاماتهم السامية نجلهم و نعلي من شأنهم و و نرفع مراتبهم السامية الباذخة . لكن هذا لا يمنعنا من كشف جوانب القصور و االسلبيات و التجاوزات ان وجدت . تلك كانت الوجه المشرق الجميل السحن و الممتاز جداً في السجن القومي الابيض .
لكن من ناحية الاخري لعملتنا في جانبه المعتم المظلم فحدث و لا حرج . المرء المسجون يصطدم و يصدم بواقع السجن المرير في شتي النواحي فتجده مستاء من الحال متشأم من الوضع المأزوم البائس فيخرج من طوره صائحاً : يقولون كذباً و بهتاناً و افكاً بان السجن أصلاح و تهذيب و اعداد و تقويم للأنسان . و لعمري فهذه فرية و سخرية و محض افتراء محض . فالحقيقة الجلية تأكدها الممارسات الفعلية و المعاملات اليومية التي يقبع فيها السجن و يعيشها السجين كواقع يومي معاش . بيئة صحية سيئة جداً تنبيئ كوارث وبائيات او مراض و ازمات صحية لا قدر الله. الاصلاح في وادي و السجن في وادي اخر و حال السجن الحالي لا يعكس أي نوع من الاصلاح و التهذيب . ربما كان الاصلاح في السابق و نتمني ان يحدث في المستقبل القريب جداً . اما الواقع الحالي فلا اصلاح لا يوجد صلاح . و لا ادري عن أي اصلاح يتكلمون و يتبجهون في السجن و كل السودان الكبير يقع خارج دائر الصلاح و الاصلاح .
المظهر الخارجي العام للسجن الهادئ هو العكس و لا يعكس ما يدور بداخله . في الخارج دقة و انضباط و ربط جاش و شدة في تطبيق قوانين السجن و تشريعاته . و في الداخل فوضي و خرمجة و تفسخ و انحلال للأخر . فالممنوعات و المحرمات و كل الموبقات و الاشياء المحظورة تجد طريقها الي العنابر و الزنازين متوفرة و متداولة في الداخل . فيا مافي السجن سواهي و دواهي .و يا مافي في الحبس ابرياء و مظاليم . فأن شكرنا سلطات السجن بصقة عامة الا هذا لا يعمينا عن كشف ستار الجانب الاخر المعتم و المظلم من عملتنا السجن و السجان . يوجد قلة من الافراد من السجانين من يمكن اعتبارهم من فئة شذاذ الافاق ان جازت التسمية . هؤلاء و يكاد السجين في نظرهم ان يصير عبداً ذليلاً لسيادتهم المباشرة . هذه الفئة القليلة من السجانين لا يتورعون من لعب دور السيد و صاحب السلطان المطلق اليد الضارب و الرجل الراكل . يستغلون نفوذهم الي خارج حدودهم و يتجاوزون سلطاتهم . البعض منهم مستبدين يمارسون هوي السلطان الحر اليد و اللسان سباباً و شمتاً و تقريح و سخرية و استهزاء و استفزاز و ضرب و بطش في اتفه الامور و الاسباب لا يهم شيخ كبير او شاب صغير . و الفرد منهم هو الحاكم اللأمر الناهي صاحب القول الاول و الاخير ضد رهينته الاسير الكسير . دخلت سجن الابيض القومي و بحثت في ارجاء وفي كل اركانه و دهاليزه عن ادني و أقل و ابسط درجة لمفردة الاصلاح فلم اجده دعك من التهذيب .
علاقة هؤلاء السجانين و السجين اشبهه لكم هنا بعلاقة القط و الفار في لعبتهما ، توم اند جيري . السجان المخضرم توم و أخينا السجين المسكين المغلوب علي أمره جيري طول حياته و عمره في السجن محرش ومخلع و قايم جاري من توم . و توم لا يرحم هذا الجيري سوف لن يرضي عن جيري الا من رحم ربي منهم . نظرات بعض هذه الفئة القليلة من السجانين للسجناء في غالبها هي نظرات الاشمئزاز و القرف الاستحقار و الاذلال .
و في مخيلتهم و عقلهم الباطن و حكمهم الجائر المسبق ، السجين متهم و مجرم و هو سارق و قاتل . عليه فهو لا يستحق الرحمة و الرأفة و المعاملة الانسانية الحسنة . و في قانونهم ليس للسجين حقوق .

نواصل



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام و الراحة الابدية للراحل القس صموئيل جنقول انجلو
- وداعاً ايها المبدع المطبوع الشفيف : السر قدور
- أوكرانيا مقبرة الغزاة الروس
- الكدرو مأساة الهامش وغليان المركز
- حريق الكدرو الجريمة و العقاب .
- الأم
- الكميديان زيلينسكي بطل ملهم لشعب بطل لا يقهر !
- زيلينسكي بطل ملهم لشعب معلم و بطل لا يقهر !
- بوتن أني أغرق ... أغرق ، أغرق !
- المرأة كلمة سر الحياة
- الثورة السودانية أمرأة تدعي مندي بنت السلطان عجبنا
- الشيخ شاين رائد تعليم المرأة في جبال النوبة
- سيناريو بوتين علي خطي صدام حسين
- ثورات هيبان و جبال النوبة المنسية
- الحرب و السلام
- الدب الروسي يجتاح و يلتهم اوكرانيا
- المسافة ما بين الوحدة و الانعزال
- الملكة اليزابث في يوبيلها البلاتيني الحيوية و الامل المتجدد
- عرضحال رجل أسمه النور عبدالرحمن( المساحة )
- في عيد الحب أهدي العاشقين أجمل وردة .


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - ايليا أرومي كوكو - السجن القومي الابيض : حقوق السجين 1