أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - وداعاً ايها المبدع المطبوع الشفيف : السر قدور















المزيد.....

وداعاً ايها المبدع المطبوع الشفيف : السر قدور


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7207 - 2022 / 3 / 31 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


وداعاً ايها المبدع المطبوع الشفيف : السر قدور
حنيني اليك : كلمات السر قدور
حنيني اليك وليل الغربة اضناني
وطيف ذكراك بدمع القلب ابكاني
واقول ياريت زماني الفات يعود تاني
والقاك حبيب عمري وتلقاني
وتلقي الريد معايا لحظة مانسيتك ولانساني
لابنساك ولابقدر ولاعارف بعد حبك احب تاني
واهرب من خيال طيفك في عينيا بلاقيهو
اعيش ايامي بالذكري الم وافراح
الليل اليل يصافيني ونعود تاني من تاني..
السر قدور شاعر غنائي سوداني متعدد المواهب فهو ايضا ممثلاً مسرحياً وله مساهمات بارزة في فنون الدراما السودانية، خاصة مع بداية ظهور التلفزيون في مطلع ستينات القرن الماضي. كما إنه ملحن للقصائد الغنائية ومادح انشاد ديني ومقدم برامج تلفزيونية، وهو كذلك صحفي عمل في مجالات السياسة والفنون والمنوعات والرياضة وكاتب له مؤلفات وثائقية في فن الغناء والفنانين المغنيين في السودان ويعد من الجيل الثاني لرواد فن الحقيبة الموسيقي السوداني.
الميلاد والنشأة
ولد السر أحمد قدور في عام 1934 تقريباً، بقرية الجباراب، منطقة أمبوري، جنوب مدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل الحالية (المديرية الشمالية سابقاُ) بالسودان ووالدته هي زينب بابكر شخيب الملقبة ببنت البركة.نشأ قدور في بيئة فنية كبيرة تتكون من ممثلين وشعراء ومطربين معروفين لدى سكان مدينة الدامر وضواحيها والمشهورة بشعرائها وأدبائها الكبار أمثال الشاعر محمد المهدي المجذوب والعالم الأديب عبد الله الطيب. فقد كان والده أحمد قدور مادحاً يلقي الإنشاد الديني وقصائد مدح الرسول(ص) وكان مغني المنطقة في ثلاثينات القرن الماضي، وكان جده من ناحية أمه شاعراً وكذلك الحال بالنسبة لجده من ناحية أبوه وعماته التوأمتان أم الحسن وأم الحسين حيث كانتا تأديان المديح والغناء وتقرضان الشعر، ويعتبر أخوانه الثلاثة من الشعراء الكبار: عبد المنعم قدور، وله ديوان بعنوان «عودة» وعمر قدور وله ديوانان «عيون الآخرين وصوت من السماء» ومحمد أحمد قدور شاعر معروف.
التعليم
لم يتجاوز تعليم السر قدور مستوى الخلوة حيث يتم تحفيظ سور القرأن وتلقي بعض الدروس الدينية البسيطة في العبادات كالوضوء والصلاة وغيرها، ولكنه كان عصامياً مجتهداَ ومولعاً منذ صغره بالقراءة والإطلاع، فنجح في تطوير ملكة القراءة والكتابة لديه بنفسه وتمكن من الارتقاء بمستواه التعليمي إلى درجات أعلى.
بدأ تعليمه في خلاوي القرشاب بمسقط رأسه، ثم في خلاوي الشيخ المجذوب جلال الدين حيث حفظ القرآن بالروايات السبع.
ثم انتقل مع عائلته من الجباراب إلى الشعديناب بعد فيضان عام 1946م بشمال السودان وانتقل مرة أخرى إلى مدينة أم درمان حيث أستقرت الأسرة.
وفي بداية سبعينات القرن الماضي غادر قدور إلى مصر مع زوجته المصرية الأصل وبناته ثريا وزينب ونبيلة وأمل حيث أقام هناك مدة 26 سنة متواصلة بحي الزمالك القاهري. وعاد في عام 2000 إلى السودان، وتكررت بعد ذلك زياراته وسفرياته بين الخرطوم والقاهرة.
تعرف قدور في بداية حياته الفنية في أوائل خمسينات القرن الماضي على رموز الشعر الغنائي الحديث وشعراء حقيبة الفن في السودان ونهل من بعض اشعارهم وحفظ نصوصها وقام بترديدها بصوته، وكان من بين ما تأثر بهم الشاعر إبراهيم العبادي الذي استفاد كثيراً من مسرحياته الغنائية، والتقى بالشاعر عبيد عبد الرحمن وسيد عبد العزيز وعبد الرحمن الريح ومحمد عبد الله الأمي والجاغريو وودالرضي وغيرهم.
أعماله
شق قدور طريقه إلى دار الإذاعة السودانية في وقت مبكر من حياته وعمل مع مجموعة من الممثلين المسرحيين في إعداد وتقديم التمثيليات الإذاعية القصيرة التي تبث ضمن برامج إذاعية أخرى مثل برامج الأسرة أو المرأة أو الطفل أ والتعاون أوالإرشاد الزراعي والصحي وغيرها وكان من بين هؤلاء الممثلين عثمان حميدة صاحب شخصية «تور الجر» وعبد الوهاب الجعفري، وعثمان اللورد، والفاضل سعيد، وأحمد عاطف وإسماعيل خورشيد.
وعندما بدأ الإرسال التلفزيوني في السودان في مطلع ستينيات القرن الماضي شارك قدور في تقديم تمثيليات قصيرة على الهواء يتم تقديم معظمها ارتجالاً وبتلقائية.
وعمل قدور بإذاعة ركن السودان، وإذاعة وادي النيل وقناة النيل الأزرق الفضائية.
كما عمل السر قدور في المسرح أيضا مع أحمد عاطف والفاضل سعيد وعثمان حميدة، وكتب عدداً من النصوص المسرحية من بينها مسرحية «المسمار» التي أدى دور البطولة فيها الممثل السوداني علي مهدي في ثمانينيات القرن الماضي ومسرحيات «الرجل الذي ضحك أخيراً» و«شهر العسل الرابع» و«يحلها الشربكها».
وبانتشار ظاهرة سفر الفرق الفنية للأقاليم بالسودان في خمسينيات وستينيات الفرن الماضي لتقديم عروضا للجمهور هناك، انضم قدور إلى تلك القوافل وكتب عنها كتيرا في موضوعاته الصحفية.
كما كتب قدور العديد من القصائد الغنائية الناجحة التي تغنى بها مطربون كبار ومن بينها قصيدة «أرض الخير» التي قام بآدائها إبراهيم الكاشف وأغنية «ست البنات» لصلاح ابن البادية و«حنيني إليك» أداء محمد ميرغني، و«أنا بهواك» غناء صلاح محمد عيسى وقصيدة «إتلاقينا مرة» للعاقب محمد حسن.وغنى له القلع عبد الحفيظ «لاموني فيك الناس» وأيمن دقلة «فرح الليالي». كما غنت له الفنانة وردة الجزائرية قصيدته «أسألوا الورد».
وقامت المطربة السورية زينة افطيموس بتجديد أداء قصيدتة «أسمر جميل» التي غناها إبراهيم الكاشف.
والسر قدور مؤلف كتب، وقد صدرت له أربعة مؤلفات في توثيق فن الغناء السوداني والمغنين السودانيين وكان أحدهما بعنوان «الفن السوداني في خمسين عاماً 1908-1958» والآخر بعنوان «الحقيبة شعراء وفنانون» والثالث كتاب «أحمد المصطفى فنان العصر».
والرابع هو كتاب «الكاشف أبو الفن». وبذلك يكون قد أسهم في تشكيل مكتبة الغناء السوداني، فضلاً عن أنه مدير لمؤسسة في القاهرة تعني بنشر الأعمال الأدبية والفنية هي مؤسسة الشراقة للطباعة والنشر .
ومن أعماله الشهيرة أيضاَ تقديم برنامج «أغاني وأغاني» الرمضاني على شاشة تلفزيون قناة النيل الأزرق والذي ظل قدور يقدمه في موسم رمضان منذ عقد ونصف، ووجد تجاوباً من جمهور المشاهدين لما تتميز به من بساطة وعفوية في التقديم.
اشعاره
عمل السر قدور كاتبا صحفياَ في عدد من الصحف ومنها صحيفة «الناس» التي كان يملكها ويرأس تحريرها الصحافي الشهير محمد مكي. كما زاول الكتابة في الصحف الفنية والرياضية والمنوعات وعمل في سكرتارية التحرير، وكان يوقع بعض اعماله المناصرة لفريقه الرياضي المحبب المريخ باسم «المريخابي العجوز».كذلك شارك قدور في ندوات عن الفن الغنائي في السودان.



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوكرانيا مقبرة الغزاة الروس
- الكدرو مأساة الهامش وغليان المركز
- حريق الكدرو الجريمة و العقاب .
- الأم
- الكميديان زيلينسكي بطل ملهم لشعب بطل لا يقهر !
- زيلينسكي بطل ملهم لشعب معلم و بطل لا يقهر !
- بوتن أني أغرق ... أغرق ، أغرق !
- المرأة كلمة سر الحياة
- الثورة السودانية أمرأة تدعي مندي بنت السلطان عجبنا
- الشيخ شاين رائد تعليم المرأة في جبال النوبة
- سيناريو بوتين علي خطي صدام حسين
- ثورات هيبان و جبال النوبة المنسية
- الحرب و السلام
- الدب الروسي يجتاح و يلتهم اوكرانيا
- المسافة ما بين الوحدة و الانعزال
- الملكة اليزابث في يوبيلها البلاتيني الحيوية و الامل المتجدد
- عرضحال رجل أسمه النور عبدالرحمن( المساحة )
- في عيد الحب أهدي العاشقين أجمل وردة .
- كلنا أطفال المايقوما فلنهب لنجدتهم
- الشاويش ايليا كوكو يترجل الخدمة المدنية بشرف .


المزيد.....




- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - وداعاً ايها المبدع المطبوع الشفيف : السر قدور