أوكرانيا مقبرة الغزاة الروس

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7207 - 2022 / 3 / 31 - 09:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

أوكرانيا مقبرة لأحلام الغزاة الروس و نهاية لدكتاتورية الدب الروسي بوتين و جنرالاته و الجنود .
مجدداً هنا أرفعوا معي القبعات عالياً لهذا الشعب العظيم القوي العنيد الصلب الصلد المنتصر
شعب أوكرانيا معلم الشعوب و مدرسهم بمعني البسالة و الشجاعة و الصمود و الاقدام و التحدي
التحية و الحياة و المجد للشعب الاوكراني الفذ و هو يتحدي و يقاوم بعزيمة لاتلين و لا تساوم
خمسة و ثلاثون يوماً من الحرب العبثية الفوضوية الفاشية الغير مبررة ابداً ابداً حرب بوتين
خمس اسابيع من الغباء و الجنون و الحقد الغل و الانتقام و القتل و التدمير و التجويع لكل العالم
انها ذاتها الخمس اسابيع من الهزيمة النكراء و الفشل الداوي و خيبة الامل الكبير لحلم الدكتاتور بوتين
فعنترية القوة و عنجهية السلاح و العضلات التبش الروسية البوتينية وضعت في فتيل أوكرانيا بيلينسكي
الشعب الاوكراني أعلن أنه شعب يحب أوكرانيا و مستعد ان يموت فداً لتحيا أوكرانيا وطناً حراً مستقلاً
أمام الفطرة الانسانية السليمة ينبثق أيات الذود عن حياض الارض و التراب و الوطن و لذة الموت عنه ليحيا
الأوكرانيين يفدون أوكرانيا بالدماء و الانفس و الارواح و المهج مرددين أوكرانيا علي جثثنا يا بوتين
انها ذاتها الخمس اسابيع من الهزيمة النكراء و الفشل الداوي و خيبة الامل للدكتاتور بوتين و عبقرية قوته
أوكرانيا فلادميير بيليسنكي تلقن روسيا فلادميير بوتين دروس مجانية في الوطنية الشجاعة و العمالة الجبانة
الغزاة الروس في أوكرانيا يتراجعون و يندحرون و يتقهقرون حتي ان زعموا انهم ا يتموضعون او ينسحبون
الجيش الاوكراني يتقدم و يتحصن و يخطف و يلتقط زمام المبادرة ليهب واقفاً شاهراً شارة النصر و الانتصار
الجنود الروس أصابهم الوهن والاحباط و اليأس و الاعياء و الانهاك ، قواهم البدنية تخور و تفتر همته يأساً
أوكرانيا و شعبها المتفرد في النضال و الكفاح تعيد تعريف مصطلح مفردة ماذا يعني القول ان نكون او لا نكون
المجد لك يا أوكرانيا و لك التحية و العزة و العرفان ... و لشعبك .الكرامة و الخلود و لأرضك السلام و المسرة

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل