أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - ايليا أرومي كوكو - السجن القومي الابيض : المادة 45 (الاغتصاب ) 10















المزيد.....

السجن القومي الابيض : المادة 45 (الاغتصاب ) 10


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7308 - 2022 / 7 / 13 - 03:08
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


السجن القومي الابيض : المادة 45 (الاغتصاب ) 10
عقب خروجي من السجن في يوم الثلاثاء الموافق 24 مايو / ايار 2022م . وجدت نفسي مشغول البال مهموم و مثقل جداً بهم الشباب الذين وجدتهم في السجن . كنت احمل علي اكتافي حملاً ثقيلاً وفي طيأتي و جوانحي اشجانهم وقضاياهم الجنائية التي صدرت لبعضهم فيها الاحكام . بينما ينتظر الكثيرين منهم مصائرهم الحتمية و النهايات المؤسفة الحزينة المؤلم المتوقعة التي تنتظرهم و تأرق مضاجع اسرهم وتلك الألام التي تفتك بهم فتكاً . خرجت من السجن برسالة خاصة من السجناء الشباب و شئونهم و شجونهم المأساوية التي يعيشونها داخل القطبان . هذا غض النظر عن الجرائم الجنائية التي جنوها و ارتكبوها ما دور الدولة و المتجمع عامة و المنظمات الخيرية و الخيرين من الرجال و الادارات الاهلية و الاسر تجاههم . ايصح ان يتركوا هكذا للأيام والأقدار تعبث و تعصف بهم في مهب الريح . في بعض الدول المحترمة و بعض المجتمعات الانسانية ،التي تحترم السجناء و تشرع لحفظ حقوقهم الانسانية . فمهما كان حجم و عظم جرائمهم يبقي للسجين حقوق ذلك لان السجين انسان و للأنسان مهما كان حقوق يجب ان تعطي و تمنح كما يجب ان تحفظ و تصان .
من حقوق السجناء علي الدولة العفو و الافراجات العامة التي تعلنها الدول في المناسبات الوطنية و الدينية من وقت لأخر . السجناء دائماً تواقين متلهفين يترقبون سماع مثل هذه الاخبار و كلهم احلام و أمال عراض فهم كالغريق يتشبثون بالقشة متشوقين لهذه الافراجات . التسويات و المصالحات و الحلول الاهلية و المجتمعية موجودة و مطلوبة و مهم جداً تنشيطها وتفعيلها . فمثل هذه المصالحات الاهلية تلعب دوراً كبيراً جداً في رتق النسيج الاجتماعي في المجتمعات القبلية داخل القبيلة الواحد و القبائل الاخري كما بين الاسر و الافراد . كما يجب علي المنظمات الخيرية و الانسانية و رجال المال و الاعمال ان يكون لهم ادوار ايجابية و مشرفة في حل المشاكل المادية كدفع الديات و التعويضات للسجناء المغلوبين علي أمرهم .
ما لفت نظري و شد انتباهي و يجدر بي الذكر هنا هو كثرة عدد شباب قبائل النوبة و البقارة في السجن القومي الابيض . اغلبهم تحت المادة 130 تختلف الاسباب والدوافع و الدواعي في النهاية الجريمة واحدة ( القتل العمد ) و بالتالي الحكم واحد هو ( الاعدام ) الا من رحم ربي . و جرائم القتل في و بين قبائل النوبة و البقارة و القبائل الاخري كثيرة . مع الاخذ في الاعتبار بأن جرائم القتل وسط مجتمعات النوبة تكاد تكون من الجرائم الحديثة و هي من نتائج و افرازات الحروب و الضائقات الاقتصادية و الزحف و النزوح الي المدن . اركز هنا علي وجه الخصوص علي النوبة ليس بدافع أثني او عنصري بل لأسباب اخري اجتماعية بحتة اجملها في النقاط التالية
1 / جرائم القتل حديثة و دخيلة علي النوبة عامة وتجاربهم متواضعة جداً فيما يختص بالجوديات و العفو و دفع الديات
2 / النوبة ضحايا الحروب المستمرة مما تسبب في ا فقارهم و لتخلفهم و ثم ولوجهم في الجرائم
3 / نسبة لقلة جرائم القتل عندهم فهم بعدين عن الاعراف والثقافات ذات الصلة بتلك الجرائم وتصعب عليهم أمر الديات
4 / يكاد النوبة يجمعون علي نبذ المجرم القاتل بالمقاطعة و الترك و الاهمال و النسيان فيواجه القتيل و المقتول منهم لوحده مصيره المجهول
5 / اغلب المتهمين و المحكومين من ابناء النوبة لايجدون السند من أهلهم بالمتابعة و التواصل و الاهتمام بحل مشاكلهم و الدفاع عنهم في التقاضي او التسويات بعد صدور الحكم .
6 / السجون عامة لاتخلو من بعض الانتهاكات ضد السجناء مما يحتم وجود من يقف معهم و يدافع عنهم .
في الفترة القليلة الماضية عملت جاهداً من خلال المنابر المتاحة لي في كنائسنا المحلية للتوعية الاسرية و لعكس الاوضاع العامة فيما يعانيه السجناء عامة. كما ناشدت الهيئة الخيرية لمجتمع النوبة بولاية شمال كردفان مطالباً اياها للأضطلاع بالدور المناط بها توعية و تنويراً و تبصيراً للشباب . فمن خلال المنابر و الندوات يمكن تلافي الكثير من المخاطر التي تسببها حمل الشباب و اقتنائهم السلاح الابيض مثل السكين و الخنجر و الساطور . و تذكيرهم بعدم تعاطي المخدرات مثل البنقو و الخرشات والامتناع الخمر و المسكر التي تؤدي بدورها الي ارتكاب الجرائم المختلفة من قتل و اغتصاب و السرقة و النهب . و دور الاسرة و هي المسئولة الاولي في التربية و التنشئة للأجيال و تخريجهم للمجتمع و الوطن و فشل الاسر يعني رفد المجتمع بالفاشلين و من ثم اصابة الوطن كله بفيروس حمي الفشل .
في فترتي الاولي في السجن كنت اسمع كثيراً المنادة بي 45 لبعض الشباب . فأستفسرت عن لغز و معني 45 لأعرف فيما بعد بأن 45 هي المادة الخاصة بتهمة او جريمة الاغتصاب . و جريمة الاغتصاب هذه ، كانت في الماضي تعد من الجرائم الشاذة و النادرة الحدوث في المجتمع السوداني ككل . لكن جريمة الاغتصاب تفشت و انتشرت في السودان مع بدايات سنة الفين انتشار النارفي الهشيم . فقد غزي افيون و افة الانفلات الاخلاقي و فوضي الاداب العامة المجتمع السوداني و اصاب عمقه في الصميم و انتشر هذا الوباء بصورة خطرة جداً . المدان بالمادة 45 ( الاغتصاب) يتم حكمه ب 20 سنه سجن . فلا زلت احذر الاسر و الشباب قائلاً : اذا كان عمر الشاب المغتصب عشرون او خمسة و عشرون عاماً فحكم عليه بعشرون سنه سجن . كم سيكون عمره بعد قضاء هذه المدة الطويلة من الحكم في السجن لن كتب الله له ايام و عنر . بالتأكيد سيغني فات الاوان و الشباب ضاع و لن يعود دعك من وصمة العار التي ستلتصق به و تلاحق هذا المجرم المغتصب حياً كان و ميتاً .
لن اخوض كثيراً في جريمة الاغتصاب لكنني سأكتفي هنا بما كتبته سابقاً في ذات الموضع ( الاغتصاب ) .
تلك الجريمة البشعة التي هزت كل المجتمع السوداني وقتها .
الا وهي جريمة اغتصاب الطفلة البريئة مرام فالي مضابط الجريمة و تداعياتها في نص المقال ادناه .
ظاهرة اغتصاب الاطفال .. !
2008 / 11 / 29
الوحوش البشرية تعربد بالطفولة البريئة ..
أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض ... لوهبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني من الغمض
كأب ينتابني الخوف وعدم الارتياح عند قراءة تلك الأخبار الخاصة باغتصاب الأطفال في السودان. فقد كثرت مثل هذه الحوادث الغريبة على المجتمع السوداني في الآونة الأخيرة في الخرطوم علي وجه الخصوص. فلست أدري أهي ظاهرة جديدة شاذة تطل علينا لتزيد من مآسينا الكثيرة وليتسع بذلك هاجس انعدام الأمان والاطمئنان اللذان يسيطران على بلادنا؟ .فكيف تطمئن نفوس الآباء بعد حادثة الطفلة مرام التي اغتصبت وقتلت والقي بجسدها البريء في دورة المياه؟
الكلمات اعلاه كتبتها و شاركت بها قبل عامين في صفحة شارك برأيك بالبي بي سي العربية .. وقتها كان قلبي و فؤادي قد تقطعت بالحزن و الالم و الاسي .. حزنت و تألمت كثيراً شأني شان كل السودانيين الذين استنكروا الحادثة البشعة التي لا تمت بأي صلة للبشر بل الحيوانات .. فالبشر و البني ادم في احيان كثيرة ينحطون الي درجات تكون اقل و ادني كثيراً من درجات الحيوانات .. و كم نظلم الحيوانات و نجحف في حقها اذ ننعتها بصفات لا تأتيها و لا تمارسها .. بينما البشر الاسوياء ان صح التعبير يأتونها و يمارسونها لكنهم يرمون بسوئها و بشاعتها علي الحيوانات .. بعض البشر يمارسون الشر و الخطيئة يتلذذون بالبغي والرذيلة و يلقون باللوم علي الابليس و الشيطان .. فافعال بعض من الناس تقشعر لها ابدان الشياطين ..
جزعت و خفت و انتابتني هواجس كثيرة كأب يخشي علي اطفاله من مثل هذه الحوداث الغريبة ..فظاهرة اغتصاب الاطفال صارت ظاهرة تطل علي مجتمعنا السوداني بوتيرة متزايدة و متسارعة .. وأضحي القلق يساورني من حين لاخر عند تذكر حادثة الطفلة البريئة مرام ذات الاربعة اعوام .. كيف تمكن بعض الذئاب البشرية من ان يستدرجوها من بين يدي ابويها في يوم فرح وعيد ؟
كيف سرقوها جهاراً نهاراً من انظار ابيها ؟
بل كيف اختطفوها في صباح يوم جديد من احضان وثدي أمها ؟
كيف بالله يتفق شخصين او ثلاث و يقدمان علي اغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها الاربعة اعوام ؟
أي جنون هو الجن الذي يصيب الانسان في عقله و عاطفته و تحيله الي حيوان توجهه الغرائز و الشهوات بلا ضابط ولا كابح تلجم جنوحه و تثبط او تطفيئ تأجج و غليان نيرانه ؟
اذ كيف يتحول الانسان الي وحش كاسر بمخالب لا ترتجف و لا ترهب و هي تغتصب الطفولة و تخنقها و تقتلها ؟
بعض هؤلاء يبررون افعالهم الشنيعة بانها لحظة من لحظات الشيطان الذي يثير في الانفس الغرائز و الشهوات و يهيجها و الشيطان منهم بريء براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب ..
مرام لم تكن الطفلة الضحية الاولي و لعلها سوف لن تكون هي الضحية الاخيرة .. فحادثة اغتصاب مرام الشهير وجدت طريقها الي الاضواء و الاعلام و التداول و كشف الستار لا سباب كثيرة منها :- كونها ليست حادثة اغتصاب و حسب ... فقد اختفت مرام في ظروف غامضة لايام و تم التبليغ عن اختفائها ليتم الكشف عن ابعاد الجريمة .. اختفاء .. اغتصاب .. اغتيال .. و من ثم رمي الضحية في بئر السايفون .. و المجرمون هم من ابناء الحي و الشارع هم اولاد الجيران ..
و في ظرف اقل من عامين يتم اغتصاب طفلة اخري في قرية المسيد . هي شيماء ربيع التي لم يتجاوز عمرها العامين يعني رضيعة ..اختطفها اثنين من الوحوش الادميين ليتناوبوا في اغتصابها و من ثم خنقها و رميها في قاع النهر .. تماثل وتشابه لحد التطابق بين الحادثتين مع اختلاف الظروف وتباين مسارح الاحداث .. فمسرح الحادثة الاولي وقعت في جبره قلب الخرطوم و الثانية حدثت في منطقة المسيد بالجزيرة المتاخمة لولاية الخرطوم ..
ليس لتداعيات الحروب جانب او أثر في هذه الاغتصابات فلمناطق الحروب ظروفها و اوضاعها الخاصة جداً .. هذه حدثت وتحدث بين الحين والاخر في اكثر المناطق السودانية امناً و اماناً .. و ما بين مرام و شيماء انتهاءاً يالصبي جماده هنالك عدد هائل من الاطفال الابرياء الذين يتم اغتصابهم دون التبليغ عنهم حفاظاً علي سمعة الاسرة درعاً للفضيحة و السترة .. فليس من الضرورة ان يتم خنق و قتل الضحية المغتصبة رميها في البئر او النهر لتكتمل عناصر الجريمة ليتم التبليغ عنها .. ان جرائم اغتصاب الاطفال اضحت ظاهر منتشرة بحيث تستدعي الدراسة لمعرفة الدوافع والكامنة و الاسباب التي تقف ورائها .. فالمجرم الذي يغتصب الاطفال ليس دائماً شخص أجنبي و غريب و معتاد للاجرام .. فانت من وقت لاخر تسمع عن اغتصابات تحدث في البيوت ومن الاقارب اباء يعتدون علي اطفالهم جنسياً دعك من الاعمام و الخلان والاخوان و من ابنائهم من الذين تأتمنهم علي بيتك وفلذات اكبادك .. الشوارع و الحواري و الاذقة ، البقالات و الدكانين و الاندية الرياضية و الصالات العامة لم تعد اماكن أمنة للصغار .. و كذا بيوت الاهل و الاقارب وبيوت المناسبات من افراح اعراس و مأتم تتطلب من الاباء و الامهات المراقبة و المتابعة اللصيقة للاطفال .. المعلمين ورجال الدين في دور التعليم من رياض و مدارس و اماكن العبادة .. كل الاماكن التي لا تخطر علي البال باتت تأوي بين جدران مكاتبها وقاعاتها تلك الوحش البشرية الضارية .. يأتي الشر من اناس يقبعون في مظاهر بشرية خارجية سوية لكن في دواخلهم يرقد شياطين الاغتصاب و القتل .. فمن يحمي الاطفال في كل مكان من هذا البلاء و الشر المستطير .. !!



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السجن القومي الابيض : الدعوة للهروب ! 9
- السجن القومي الابيض : المادة 130 القتل العمد 8
- همساتي أحرفي و كلماتي 11
- همساتي أحرفي و كلماتي 10
- السجن القومي الابيض : حقوق السجين 7
- همساتي أحرفي و كلماتي 9
- السجن القومي الابيض : حقوق السجين 6
- السجن القومي الابيض : حقوق السجين 5
- السجن القومي الابيض : حقوق السجين 4
- السجن القومي الابيض : حقوق السجنين 3
- السجن القومي الابيض : حقوق السجين 2
- السجن القومي الابيض : حقوق السجين 1
- السلام و الراحة الابدية للراحل القس صموئيل جنقول انجلو
- وداعاً ايها المبدع المطبوع الشفيف : السر قدور
- أوكرانيا مقبرة الغزاة الروس
- الكدرو مأساة الهامش وغليان المركز
- حريق الكدرو الجريمة و العقاب .
- الأم
- الكميديان زيلينسكي بطل ملهم لشعب بطل لا يقهر !
- زيلينسكي بطل ملهم لشعب معلم و بطل لا يقهر !


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - ايليا أرومي كوكو - السجن القومي الابيض : المادة 45 (الاغتصاب ) 10