همساتي أحرفي و كلماتي 10

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7303 - 2022 / 7 / 8 - 23:27
المحور: الادب والفن
    

الانتظار صعب و قاتل و الوقت من دهب بل الوقت سيف قاتل
ظل هنا منتظراً كثيراً من الوقت و كان الوقت يمضي مسرعاً
مل الانتظار و الترقب ، حلم و تمني العبور الي الضفة الاخري
لم يتبق له شيئً يستحق هذا الانتظار الطويل المقيت المميت
فقط الهواجس و التردد و بعض الظنون في مخيلته تحول دون
فاتخاذ القرار المصير جد صعب ، لكن الانتظار أصعب منه
البقاء في المنطقة الامنة أضمن و أفضل من الذهاب للمجهول
تنتابه بين الفينة و الاخري هلوسات و اضطرابات في النفسية
بعض من الاحايين تضطرم فيه و تشتعل و تموج المنغاصات
هسيتيريا من القلق تمور فيه و تفور و تقذف حممها البركانية
حتي المنطقة الامنة لم تعد كذلك ، فقد اصابها النيران الصديقة
انتفت الخيارات كلها العدو من خلف و النيران من فوق و البحر
وحده الامل الباقي له هو شق الطريق الي ذاك المصير المجهول
فربي ضارة نافعة لكم و عسي ان تكرهوا شيئاً و هو خير لكم
أن اسوا الحلول هي الحلول الوسطي و مسك العصا من نصفها
قم و أمضي لهدفك قدماً و لا تنتظر احداً و لا تلتفت الي الوراء
وقتك هو الان فأعمل فيه ، ما دام الوقت نهار و الايام شريرة
لا تنتظر الغد فهو ليس بملك يديك و لاتهمل اليوم فهوكل ما لديك

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات