البرهان علي خطي البشير وخاله الطيب زفرات

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 10:42
المحور: كتابات ساخرة
    

البرهان علي خطي البشير وخاله الطيب زفرات
كل يوم جديد يطل البرهان مؤكداً بأنه قزم يقود شعب عملاق
فما حديثه الاخير في ولاية نهر النيل الا بيان لضحالة تفكيره
رجل هو رمز للدولة و رئيس لسيادتها يلوذ ويتحصن بالقبيلة
خسارة فادحة جداً للجيش السوداني ان يكون قائده الاعلي البرهان
فالبرهان لا يستحق ان يكون شيخ قبيلة فشيوخ القبائل يحترمون
تقيأ البرهان في قرية كلي فتفوهه بسموم فجة و زفرات جد وقحة
تلك زفرات حري العنصرية البغيضة وصاحبها الطيب مصطفي
الطيب مصطفي كان يبغض السودانيين السود لانهم لا يشبهونه
ذبح الطيب ثوراً اسوداً فرحاً وا بتهاجاً بانفصال جنوب السودان
الايام دو ) ,وتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ(
علي خطي البشير هكذا يسير البرهان ناسياً متناسياً انها لاتدوم
كان البشير الاخر عنصري يكره الجنوبيين و سماهم بالحشرات
لكنه فيما بعد انكر بقسم مغلظ لان الشينة منكورة والنكران ما بفيد
فمن هم السودانيين الذين لا يشبهونك يا البرهان و انت رئيسهم
لعلها هيستيريا الهضربات الاخيرة الاضطرابات و كثرة الخطابات
الهلع و الخوف من المجهول المنتظر و بالتالي التهديد و الوعيد
البشير يطلق العنان علي الهواء مباشرةً الدايرنا يلاقينا في 2020
حضر 2020و البشير غائب كتب علي حائط مبكاه حضرنا لم نجدكم
و يتبحج البرهان ضد خصومة ما بنسلهما الا بصناديق الانتخابات
الانقلابات لن تفيدك يا البرهان و لا الانقلاب علي الانقلاب ينفعك
الشارع عليك بالمرصاد مدنيه حريه سلام و عداله نقاوم لا نساوم
الشباب الثائر سيسترد ثورته و النصر أكيد ترونه بعيد و هو قريب
تلاحم الشباب يسطر التاريخ بالدماء لمستفبل أفضل زاهر مشرق
المجد و الخلود للشباب الشهداء سقوا الثورة بالمهج و الارواح
شباب الثورة الذين يشبهون بعضهم مصرين للنصر وصنع غدهم

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات