أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - البرهان .. حميدتي .. كرتي أقفوا الحرب فوراً














المزيد.....

البرهان .. حميدتي .. كرتي أقفوا الحرب فوراً


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7840 - 2023 / 12 / 29 - 12:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


البرهان .. حميدتي .. كرتي أقفوا الحرب فوراً ... فالسودان لم يعد يحتمل مزيداً من عبثكم !
الممارسات و الافعال التي صاحبت الحرب السودانية من كل الاطراف ترتقي الي جرائم الحرب ضد الوطن و الشعب و الانسانية .
هذه الحرب اللعينة العبثية لم تراع عرف ولا دين لا اخلاق ولا مبادئ او قيم و تقاليد . فقدانتهكت كل الحرمات تجاوزت كل الخطوط الحمر و تعدها .
أضحت وطنية السودانيين المتحاربين في محك و مكان تسأل و استفهام كبيرين . فهل المحاربين والمتحاربين سودانيين ووطنين حقاً ؟
هل لهم نخوة او زرة من الغيرة والشهامة السودانية ؟
فالقوة لفحلانية المستهترة ليست دائماً هي لقوة الغالبة و المنتصرة لفئزة . فلابد للقوة من ان تتحلي بالحكمة و العقلانية و الفهم في التوجية لتحقيق ما تريد وتصبو اليه .
ان الجرائم الوحشية التي صاحبت هذه الحرب طيلة الاشهر الماضية تستدعي التوقف طويلاً . لا بد من وقفة لمحاسبة الضمير السوداني ككل و مراجعة الروح الوطنيه ان وجدت لدي الجميع دون استثناء .
ان تكون سودانياً بهذه الهمجية البربريه الانتقامية الففاشية الظلامية ... ان تكون حاسداً حاقد كارهاً لوطك وللسودانيين و السودان . تلك مشكلة كبري تحتاج حل وعلاج عضوي ونفسي لهكذا بشر .
ما و من الذي ستحكم في اليوم التالي لتوقف هذا الحرب الذي نتمني ان تتوقف فوراً اليوم قبل الغد . وحتما ستتوقف الحرب قريباً او بعد حين و سيكون الحساب عسير .
فقد طال حربكم سحق دمر خرب قتل أحرق الاخضر و اليابس كل شيئ لم يسلم منها البشر الطير و الحجر .
ما معني ان يقتحم زول سوداني البيوت ويغتصب الحرائر من النساء السودانيات من الامهات الزوجات والاخوات والبنات .
شك كبير جداً يراود القلوب والافكار انك سودانياً بحق ورجل سوداني تفعل ذلك كل تلك الموبقات ولا تجفل لك عين او تأنبك ضمير .
ان تكون السرقة والنهب والسلب الخطف القلع جهراً في وضح النهار نهجاً وسلوك عادي . لا بل الي ممارسات عادية مقبوله تدعو بعضهم الي الاعتزاز والتفاخر والمباهاة فتلك مصيبة كبري اصابت السودان في مقتل .
من الذي ستحكمون وقد قتلت كل السودانيين بدم بارد .
من الذي ستحكممون وقد شردتم كل السودانيين من وطنهم وجعلتهم اما نازحيين ولاجئيين . و البعض الاخر تحولوا مجبرين الي اسري في بيوتهم ومنازلهم لانهم مغلوبين علي أمرهم لا حلية لا حول لا قول ولا قوة .
كيف ستحكمون وطناً بعد ان دمرتم كل مقدراتة وقدراته الاقتصادية الصناعية الزراعية الانتاجية وكل بنياته التحتية أضحت ركام . بعد ان مزقتم نسيجه وسلمه الاجتماعي القبلي الجهوي .
ما نوع المستقبل الذي ترسمونه في ذهنكم وعقلكم الباطن لبناء السودان الجديد الذي تدعونه وقد يتمتم الاطفال . شردتم جل الشباب قتلتم كثيرين و الاحياء منهم هم الان اكبر فاقد تربوي في كل العالم .
لا رياض أطفال لا مدارس لا جامعات لا دراسات لا بحوث و لا يحزنون .
كل السودانيين الان ليسو فقط في خط الفقر بل هم في خط العوز و الحاجة الي لقمة خبز تسد رمقهم وكوب ماء يروي غليل ظمي عطشهم . سطوت المجاعة من بعد سطوة الفقر أضحت حقيقة ماثلة في كل انحاء السودان .
الم يتبقي بين كل أمراء الحرب السودانية من رجل حكيم رشيد تبقت في نفسه زرة من الضمير الانساني او زرة من الواعز و الوازع الديني يخاف الله ويخشاه في السودان والسودانيين .
ليس المهم الان وقت عتب و تلاوم و انتقادات وتضيع الوقت وتسويفه . المهم الان هو تدارك الموقف وحال البلد و انقاذه من المزيد التشرزم والتقسيم .
المهم الاسراع بخطوات واتخاذ الاجراءات و القرارات الحاسمة الشجاعة والاقدام نحو تحمل المسئوليات الكاملة ووقف الحرب فوراً دون شروط ...
هذا هو كل الذي يرجوه السودانيين و يتمنونه وبعد لكل حادث حديث ...!
المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام وللسودانيين المسرة
كل عام و السودان بخير
لا لحرب ... أوقفوا احرب اعبثية فوراً .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساتك يا غزة و مأساة السودان
- البحث في معني وتداعيات خطر السقوط !
- البطل انقلو محمود الأسد الثائر يصرع نمراً
- مئوية ثورة 1924م وأبطال هيبان و النوبة المنسيين
- السودان ثمانية أشهر من العبثية الفوضوية الغوغاية الغاشمة ... ...
- أجمل العيون تغمض برحيلك يا ود الامين
- أجمل تغمض برحيلك يا ود الامين
- كفاية حرب في السودان !
- التعليم في السودان في مهب الريح !
- رزمانات كمال الجزولي الاخيرة
- اسماعيل ابراهيم : لا للحرب السودانيون يستحقون السلام
- منبر جدة لسلام السودان الشامل الدائم
- البحث جاري عن الجمال في الحرب
- سلام جوبا وحركات دارفور في ذمة الله والتاريخ !
- حرب الخرطوم الكبري آخر الحروب السودانية
- الخرطوم تحترق بالنيران الصديقة !!!
- الحرب تفقد الانسان قيمة الحياة و الزمن
- دعوة البرهان الشباب لحمل السلاح باطل
- تداعيات الحرب السودانية في اربعون نقطة
- في الحروب الاغتصابات سلاح قديم متجدد !


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - البرهان .. حميدتي .. كرتي أقفوا الحرب فوراً