أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - وداعاً 2023م كنت قاسياً ويلاً وبالاً عذاباً














المزيد.....

وداعاً 2023م كنت قاسياً ويلاً وبالاً عذاباً


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7841 - 2023 / 12 / 30 - 22:31
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


وداعاً 2023م كنت قاسياً جداً كنت ويلاً غماً وبالاً عذاباً
عام الويلات الغم والاحزان عام الألام والعذابات بأمتياز
يد الحرب الطاحن فيك لم تبق لم تزر ولم ترأف وترحم
رائحة ضحاياك الكثيرين ماتوا في الدور الازقة الشوارع
ماتوا مقتولين جنود مجهولين لاقبور لهم لا مدافن لا شواهد
نيرانك المجرمة الاثمة الغادرة تطارد تلاحق النازحين تثأر
الابرياء من الاطفال النساء كبار السن ذوي الحاجات الخاصة
تقتلهم ايادي الحرب العبثية الشريرة الجائرة بغل جم ودم بارد
أمراء وتجار الحروب يستمرأون القتل لا يبالون بل يوغلون
حرب العبث بحياة البشر العبث بالوطن العبث بقدسية الحياة
الطرد التشريد الممنهج للسودانيين من بيوتهم خيامهم ووطنهم
كل السودان بات ساحة حرب مفتوح وميدان قتل ابادة وموت
عندما يحس المرء بالغربة في وطنة وانه غير مرغوب فيه
يشعر بخطر الة الموت المحدق المهدد من كل حدب وصوب
يلتفت يميناً يساراً باحثاً عن طوق الامان غريزة الحياة والبقاء
لا يجد طوقاً أمناً لا سلام لا استقرار لا عمل لا تعليم لا حياة
ما الذي ابقته الحرب للآسان السوداني المتشبث المتمسك بالوطن
ليس في السودان بيت لم يزره ملاك الموت وتطاله سيف القاتل
أمراء الحرب ينشرون في السودان ارهاباً شبر شبر وبيت بيت
جل الاسر تشتت تفرقت تبعثرت فرت بجلدها نزحت لجئت هاجرت
أن يكون أقصي حلم وأمنية يحلمه الانسان السوداني الفرار والهروب
حلم الهروب من وطن كنت تحلم مولعاً تهيم يحبه و عشق أديم أرضه
وطناً انت طينه لحم ودم من ثري أرضه المقدس انفاسك عبير هوائه
و للاوطان في دم ابنائها الاحرار حقوق واجبات و ديون مستحقة
لكن هيهات أضحي السودان كالوباء او الطاعون مرض قاتل لايطاق
صرنا لا نطيق الدول أجلت رعاياها نصحتهم بعدم الذهاب الي السودان
بعد الحرب لن يعد في السودان مكان أمن تقصده طلباً للأمن والسلام
المدن الارياف القري الفرقان البلدات القريبة البعيدة كلها هدف ومرمي
قتل بالنيران العدوة والصديقة بشظايا القصف العشوائي دنات الهونات
موت في موت قتل في قتل تحتار لا تعرف من القاتل والمقتول ما الهدف
كأنهم جميعاً يأسوا الحياة يفضلون الموت ينتحرون ليس لوحدهم بل يقتلون
اين حرمة حياة ودم الانسان اياً كان ؟ أين محبة الانسان لأخيه سماحة الاديان
الافق أضحي مسدوداً فيجه الفرقاء لا بارقة أمل لا بصيص ضوء نهاية النفق
يدفعون الجميع لا شيئ الي حكم مجهول لا مستقبل واعد يلوح قريب من بعيد
لا غد قريب يبشر بخير وكل يوم يلد يوماً يأتيك بكم المصائب وجديد من المحن
المسبغة الكبري حلت بالبلاد والعام 2023 هو عام الرماد بجدارة عام الشؤم
شعار السودان سلة غذاء العالم تحول الي سودان يتسول كسرة خبزه لايجد من يجود
السودان في العام 2023م أضحي في خبر كان او يكاد ان لا يكون سوداناً فيما بعد
هو السودان الان في اعداد الدول الفاشلة والمنهارة انهياراً كاملاً المرشحه للتقسيم
ليس من سبيل اخر الا بتراجع وتواضع السودانيين وتدارك الموقف ووقف الحرب
كل الخيارات استنفذت لم يتبقي شئياً يتحاربون او يتقاتلون عليه الا وقف الحرب
ودعاً 2023م بكل تدعيات الحرب الويلات والعذاب الوبال مرحباً 2024م السلام
لا للحرب أقفوا الحرب هذا هو المخرج الوحيد الأمن للسودان
و المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام للسودان السلام



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً 2023 ودعاً للحرب ..!!!
- البرهان .. حميدتي .. كرتي أقفوا الحرب فوراً
- مأساتك يا غزة و مأساة السودان
- البحث في معني وتداعيات خطر السقوط !
- البطل انقلو محمود الأسد الثائر يصرع نمراً
- مئوية ثورة 1924م وأبطال هيبان و النوبة المنسيين
- السودان ثمانية أشهر من العبثية الفوضوية الغوغاية الغاشمة ... ...
- أجمل العيون تغمض برحيلك يا ود الامين
- أجمل تغمض برحيلك يا ود الامين
- كفاية حرب في السودان !
- التعليم في السودان في مهب الريح !
- رزمانات كمال الجزولي الاخيرة
- اسماعيل ابراهيم : لا للحرب السودانيون يستحقون السلام
- منبر جدة لسلام السودان الشامل الدائم
- البحث جاري عن الجمال في الحرب
- سلام جوبا وحركات دارفور في ذمة الله والتاريخ !
- حرب الخرطوم الكبري آخر الحروب السودانية
- الخرطوم تحترق بالنيران الصديقة !!!
- الحرب تفقد الانسان قيمة الحياة و الزمن
- دعوة البرهان الشباب لحمل السلاح باطل


المزيد.....




- نتنياهو يرد على بايدن بشأن تعليق إرسال الأسلحة إلى إسرائيل: ...
- انتعاش النازية في أوكرانيا وانتشار جذورها في دول غربية
- شركات عالمية تتوجه نحو منع -النقاشات السياسية- في العمل
- بالفيديو.. طالبة توبخ رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية نعمت شف ...
- بعد إجراءات تأديبية مثيرة للجدل بحق طلاب مؤيدين لفلسطين.. رئ ...
- بيستوريوس: روسيا ستظل أخطر تهديد للأمن الأوروبي
- البنتاغون يعلق على إعلان روسيا إطلاق مناورات باستخدام الأسلح ...
- فوائد وأضرار نبات الخزامى
- الألعاب النارية احتفالا بعيد النصر
- ميقاتي يبحث مع هنية آخر التطورات والمستجدات السياسية والميدا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - وداعاً 2023م كنت قاسياً ويلاً وبالاً عذاباً