أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف العاني - تحية الى مقداد مسلم بالمناسبة














المزيد.....

تحية الى مقداد مسلم بالمناسبة


يوسف العاني

الحوار المتمدن-العدد: 7837 - 2023 / 12 / 26 - 18:12
المحور: الادب والفن
    


ينتهي مهرجان منتدى المسرح كل عام ، كما انتهت الدورة الحادية عشرة هذا العام .. وتبقى في ذاكرتنا عروض رسمت الامل والفرح والابداع .. واخرى لا تترك الا الاثر العابر .. ووجوه شابة جديدة مشرقة عبر هذه المسرحية او تلك .. ثم نقول لهم كلمات حلوة .. وتقدم الجوائز تقديراً واعتزازاً .. ثم .. تنطوي صفحة من الذكريات بايجإبياتها وسلبياتها .. ونتذكر عدداً من الذين كان لهم دور عبر سنوات من عطاء المنتدى فأثروه بتجارب رائدة وجريئة وفتحوا الدرب امام غيرهم ليكونوا في تجاربهم الجديدة ..
ان هذا الموقف من المسؤولين عن المنتدى ومن المسرحيين كذلك موقف يفرضه الوفاء لمن ابدع واغنى مسيرة احد عشر دورة .. لكن الذي اريد ان اثبته هنا للحق ، والتاريخ ومن باب الوفاء ايضاً ان واحداً من بين الذين وقفوا باندفاع حار ومخلص ونكران ذات لم يعط حقه لا من التذكر ولا من الاشارة ولا من الوفاء الذي يستحقه .. هذا الرجل الفنان هو : (مقداد مسلم) .
كنت انا اول من واجهه ببرود – اقول ذلك اعترافاً اولاً وكشفاً عن موقف كمي كان له مبرراته بالنسبة لي ثانياً ، لكن مقداد كان يواجهني مواجهة غاية في الادب والعلاقة الحميمة .
رجل مسرح شاب له تصوراته .. ورجل مسرح اكبر منه تجربة وابعد تمثلاً لواقع المسرح آنذاك واوسع اطلاعاً عما يجري في ساحة العالم المسرحية .
مع ذلك كنت اكبر في هذا الشاب حرصه وصدقه واصراره على ما يدور في خلده من همسات تتراقص لتعلو وتعلو في سياقات المستقبل الآتي للمنتدى .. انه موقف المؤسس لكيان جديد تحيط به مجموعة من شباب في الرؤية وان اختلفت اعمارهم .. وظل مقداد مسلم جهادياً في كل خطواته وبنائه حتى صار للمنتدى شاؤه وشأنه .. ثم انتدب ليكون مدرساً للمسرح في القطر الاردني الشقيق ثم في القطر التونسي الشقيق .. وهو حين تلقاه تحس ان قلبه مازال ينبض لذاك الوليد وان لم يقل كلمة عنه او يكشف عما بداخله من حنين !! وكنت انا الوحيد الذي يحدثه عن منتداه الذي كان ومنتداه الذي هو كائن .. فازرع في نفسه البشرى والفرح .
(مقداد مسلم) جدير بنا ان نتذكره بتعبير لا يقتصر على الكلمات فقط بل بالإشارة الفعلية التي قد تأخذ اكثر من سبيل .. مع تحياتنا وتقديرنا .



#يوسف_العاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد القيسي لن يغيب عن مسرحنا .. !
- محمد القيسي حكاية بغدادية أصيلة ..!
- فاضل خليل ظل أمينا على العمــــل فكرةً وأثراً
- مع النخلة والجيران
- آخر ساعات .. جعفر علي
- مسرح بغداد يتذكر .. فاروق فياض !
- هاني هاني ... وكلمات الدموع ..!
- حديث آخر لقاء مع : وجيه عبدالغني
- غازي وسليم ..رحلا في اسبوع واحد
- عبدالله العزاوي...والكلمة المتأخرة
- تجارب مسرحية عراقية في الظرف الصعب...الحلقة الثامنة
- تجارب مسرحية عراقية في الظرف الصعب...الحلقة السادسة
- تجارب مسرحية عراقية في الظرف الصعب...الحلقة الخامسة
- تجارب مسرحية عراقية في الظرف الصعب...الحلقة الرابعة
- تجارب مسرحية عراقية في الظرف الصعب... الحلقة الثالثة
- لم يستأذن منا ورحل !
- زاهر الفهد ايها الطيب .. وداعا
- بهنام ميخائيل ... وفنان المسرح الذي يجب ان يكون ...!
- عبدالجبار عباس ...غادرنا بهدوء كأنه الصمت
- خليل شوقي.. والتلفزيون


المزيد.....




- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف العاني - تحية الى مقداد مسلم بالمناسبة