أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف العاني - تجارب مسرحية عراقية في الظرف الصعب...الحلقة الخامسة














المزيد.....

تجارب مسرحية عراقية في الظرف الصعب...الحلقة الخامسة


يوسف العاني

الحوار المتمدن-العدد: 4802 - 2015 / 5 / 10 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


هذه تجربة اخرى.. الصعاب او الصعوبات فيها ذات شكل اخر, مكانها في القطر الجزائري الشقيق, مسرحنا العراقي كان له موقع ضمن الاسبوع الثقافي العراقي الذي انعقد في ايار عام 1975.. والمسرحية كانت مسرحية (بغداد الازل بين الجد والهزل) تأليف واخراج قاسم محمد وتقديم فرقة المسرح الفني الحديث.. وكانت المسرحية قد اختيرت لانها كانت افضل مسرحية في ذلك الموسم ضمن اختيارات المركز العراقي للمسرح.
وصلنا مدينة الجزائر يوم 10/5 .. وكنا نحسب حساب توفر استراحة ليوم او يومين ونقدم المسرحية في مدينة الجزائر, بعد ان نهيء الديكور وكل متطلبات العرض وان نجري (البروفة) المناسبة التي تتلاءم مع المسرح بمساحاته وبالديكور الذي سيكون متلائماً أيضاً مع هذا المسرح.
قيل لنا.. عليكم ان تسافروا اليوم ومن المطار مباشرة الى مدينة (عنابة) وتعرضوا المسرحية غدا في مسرحها, كان هذا اول احراج لنا ونحن مازلنا في ازمة التعب والانهاك من السفر, رضينا مجبرين وسافرنا الى (عنابة) فاضفنا تعبا على تعبنا لكننا روضنا انفسنا على ان نقبل بالامر الواقع وان نبدأ ببناء الديكور حتى الصباح.. والفنان المرحوم كاظم حيدر مصمم الديكور تعهد بذلك..
حين وصلنا عنابة اخبرنا ان الديكور لم (يشحن) في الطائرة لانها لاتسعه!! والديكور سيأتي غدا وقد يتأخر حتى الساعة الثانية عشرة! سكتنا ولكن اصراراً في نفوسنا وفي المقدمة المخرج قاسم محمد ان نعرض في الوقت المناسب مهما تطلب الامر.. ومن المطار حتى المسرح.. حين وصل الديكور بدأ العمل متواصلاً كان الفريق باشراف كاظم حيدر ثم انجز قبل فتح الستارة بخمس دقائق.. صعدنا الى المسرح ولا ندري تكوينات الديكور الا من خلال نظرة القيناها عليه وقال لنا المخرج تصرفوا وفق تصوركم من دون احراج واعلموا ان هذه التجربة جديدة لكم في ظرف صعب ونحن جديرون بتخطيه.. وبدأ العرض وكان مع العرض احساس باهمية ان نتجاوز مايعسر علينا خطوة خطوة حتى انتهى العرض بنجاح فذ كانت مسؤولية كل منا فيه مسؤولية مضاعفة.
عدنا للجزائر وكان امامنا شرط آخر.. الا ندق مسماراً في المسرح ولا نقص خشبة ونصبغ جداراً..!! بدقائق سريعة قرر كاظم حيدر ان يصنع ديكوراً معلقاً من دون ان يضطر الى الوقوع بواحد من الممنوعات! وتم العرض والممثلون يدخلون ويخرجون وهم ينظرون الى اعلى ليعرفوا الابواب والشبابيك والمداخل وكان عرضاً طريفاً تحولت حتى الاخطاء فيه الى لعب مسرحية تلاءمت وروح المسرحية.
وفي (سيدي بالعباس) المدينة البعيدة عن وهران كان علينا ان نعرض هناك ثم نعود الى وهران وليس العكس..! وهناك ذهبنا ووصلنا متعبين وانجزنا الديكور وبلا بروفة ايضاً ولكن بمسؤولية كبيرة اجتزنا المحنة وحولنا كل تلك المتاعب الى ممارسة مبدعة وتحقق النجاح المطلوب لمسرحنا العراقي.



#يوسف_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجارب مسرحية عراقية في الظرف الصعب...الحلقة الرابعة
- تجارب مسرحية عراقية في الظرف الصعب... الحلقة الثالثة
- لم يستأذن منا ورحل !
- زاهر الفهد ايها الطيب .. وداعا
- بهنام ميخائيل ... وفنان المسرح الذي يجب ان يكون ...!
- عبدالجبار عباس ...غادرنا بهدوء كأنه الصمت
- خليل شوقي.. والتلفزيون
- الواقع والحداثة في مسرح الخمسينات
- تجارب مسرحية عراقية في الظرف الصعب...(الملا عبود الكرخي)
- عوني كرومي ...... رحلة مسرحية مبدعة لم تنته بعد
- يحيا العراق ومسرح العراق
- إلى من يهمهم الأمر.. تذكروا فنان المسرح فاضل جاسم..!
- تجارب مسرحية عراقية في الظرف الصعب...
- زينب..!
- قبل رفع الستار ..... مع النخلة والجيران
- السيرة الذاتية للفنانة القديرة خيرية المنصور
- مخرجون عملت معهم في المسرح ....... سامي عبد الحميد
- مخرجون عملت معهم في المسرح ....... جاسم العبودي
- مخرجون عملت معهم (التلفزيون) خليل شوقي
- مخرجون عملت معهم في المسرح ..... غانم حميد


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف العاني - تجارب مسرحية عراقية في الظرف الصعب...الحلقة الخامسة