أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - حين يصير طلب الحق جريمة














المزيد.....

حين يصير طلب الحق جريمة


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7834 - 2023 / 12 / 23 - 00:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


هل جريمة الشعب الفلسطيني ان بلاده هي فلسطين وبالتالي والا لم كل هذا الاصرار للتخلص منه ولماذا كل هذا الاصرار من قبل الشعب الفلسطيني للاحتفاظ بوطنه رغم كل الجرائم التي ترتكب بحقه منذ بدايات القرن الماضي وذد تكون هبة الاول من ايار عام 1921 هي اول هبة شعبية فلسطينية ضد الهجرة الصهيونية فهل هب اهل يافا ضد انفسهم ام ضد غزاة لأرضهم ووطنهم.
في 6/3/1936 القت العصابات الصهيونية قنبلة في سوق حيفا قتلت 18 وجرحت 38 فلسطينيا فهل كان الفلسطينيون من اعتدوا عليهم في سوق حيفا وهل كان الفلسطينيون قد اتوا الى سوقهم معتدين
في 6/7/1938 وفي حيفا امام مسجد القدس قتلت سيارتين ملغومتين 21 وجرحت 52 فلسطينيا فهل كانوا على ارضهم معتدين
25/7/1938 القى احد افراد عصابة ايتسل الصهيونية قنبلة قتلت 47 فلسطينيا فهل كان هؤلاء معتدين على من القى القنبلة عليهم
في 27/3/1939 فجرت عصابة ايتسل قنبلتين قتلت 39 وجرحت 27 فلسطينيا
في 19/6/1939 قنبلة يدوية تقتل 9 وتجرح 4 فلسطينيين
في 20/6/1947 عصابتي ايتسل وليحي يضعون متفجرات في صناديق الخضار لتقتل 78 وتجرح 24 فلسطينيا فهل كان وجود الفلسطيني في سوق الخضار في بلده اعتداء
لقد اوردت هذا النموذج لجرائم العصابات الصهيونية ضد شعبنا الامن في وطنه وقبل قيام دولة الاحتلال
لا تحتاج دولة الاحتلال الى سبب لتقتل ما تقتل وقتلت من الشعب الفلسطيني فانت تقتل لانك فلسطيني حي على ارض فلسطين وتعتقد انك صاحب حق يجب ان يعود وانسان من حقك الحياة بكرامة وحرية على ارضك كباقي البشر ولا سبب اخر
هل اعتدى العرب عليهم عام 1956 والا تعالوا لنحاسب شعب وقادة مصر
هل اعتدى العرب عليهم عام 1967
هل اعتدت الاردن عليهم في الكرامة عام 1969
هل اعتدت لبنان عليهم عام 1982
هل نحاسب مصر والاردن وسوريا ولبنان لانها دول مجاورة لفلسطين
هل نحاسب منظمة التحرير ومن اسسوها لانهم كانوا في لبنان عام 1982 وهناك من يتهم فصائل منظمة التحرير بانها سبب الحرب وبالتالي هي السبب في قتل 20000 فلسطيني ولبناني وجرح 30000 ايضا فمن سنتهم اذن بمذبحة مسجد صلحا في جنوب لبنان حين قتل جيش الاحتلال كل الرجال الذين كانوا في المسجد
هل كان لاجئي صبرا وشاتيلا معتدين حتى ذبحوا في مجزرة لن ينساها التاريخ
هل كان الاسرى المصريين عام 1967 يحملون السلام حين قتلوا بعد اسرهم بدم بارد
هل قتل 70 عامل مصري في 12/2/1970 بقصف الطيران الاسرائيلي كان ضد عسكريين معتدين ودفاعا عن النفس
هل كانت اطفال مدرسة بحر البقر بحر البقر فدائيين اطلقوا النار على مدنيين يهود مسالمين
هل كانت اهالي قانا المدنيين الذين طلبوا الحماية من مقر الكتيبة الفيجية التابع للأمم المتحدة معتدين على دولة الاحتلال لتقصفهم في مقر الكتيبة لتترك 250 جسدا انسانيا على شكل اشلاء حد دفن 18 منهم كمجهولين لم يتم التعرف على هوياتهم
كل ما ورد يكفي للقول ان من يستحق المحاسبة ولم يحاسب بعد هو صانع الجريمة الاولى وليس الضحية الذي لم ينصف بعد ولم يستطع احد ان يعيد له حقوقه حتى اولئك الذين تنازلوا عن اكثر من 80% من فلسطين طمعا بكذبة اسمها السلام.
هل حاسب احد او دعى لمحاسبة الامريكان الذين سرقوا امريكا من اهلها ثم ثاروا ضد الانجليز ليعلنوا استقلالهم الذي لا زالوا يحتفلون به حتى اليوم.
هل حاسب احد او دعى لمحاسبة ثوار فرنسا ضد النازية ام انها فعلت نفس الجريمة النازية ضد الجزائريين وغيرهم
هل كان الشعب الفلسطيني سيحارب اليهود لو انتفضوا ضد النازية؟
هل كان الشعب الفلسطيني سيحارب اليهود ضد من حرق بيوتهم واتهمهم بالتسبب بالطاعون؟
هل كان الشعب الفلسطيني سيحارب اليهود لو حاربوا من طردهم من بيوتهم ومن اجبرهم بالعيش في كانتونات لا تصلح للعيش الادمي؟
فلماذا يهب الجميع اليوم لمحاسبة حماس والمقاومة بأبشع جريمة يعرفها التاريخ الحديث ضد شعب اعزل في بقعة جغرافية محاصرة من الجميع منذ عقدين من الزمين دون ان يلتفت اليها احد وحين حاولت ان تلفت انظار العالم اليها هب العالم موحدا ليقتلها ومن فيها؟
ولماذا في حالة الفلسطيني فقط يصير طلب الحق جريمة؟



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى ينصر نفسه
- للنصر شرط واحد فوفروه
- - الدولتان - الكذبة التي لا يصدقها أصحابها
- الإتحاد البيري لا كذبة الدولتين
- غدا أمام محكمة أطفال العالم
- أيها الفلسطينيون إتحدوا لغزة لا عليها
- سماحة السيد ومعركة اليقين
- لا للمحكمة الجنائية الدولية
- النازية والداعشية صناعتهم الحصرية
- فزاعة المعركة الأرضية في غزة
- أمريكا سيدة بازارات الموت
- جنين – غزة 23x 720
- هل انتصار المقاومة الفلسطينية ممكن؟
- أيها الزعماء لا تسمعوا المطبلين
- خطاب إبريق الزيت السنوي
- الحق في واقع الحال لا رواية الضلال
- ثلاثة عقود بين نفق الظلمة ونفق النور
- فلسطين ترسانة اسلحة لا تنضب
- حين أجرنا أم عامر - بن غفير -
- معركة اليقين والانتصار أو الدمار


المزيد.....




- قد تعرض حياتك للخطر.. كيف تتفادى الاصطدام بغزال شارد في أمري ...
- نواب ديمقراطيون يطالبون بالضغط على إسرائيل لزيادة مساعدات غز ...
- تعزيز الإجراءات الأمنية في القدس قبل انبثاق النار المقدسة
- سياسي فرنسي يحذر من تداعيات إرسال قوات من بلاده إلى أوكرانيا ...
- الجيش الأوكراني يشتكي من الحالة التقنية السيئة لراجمات الصوا ...
- ابتكار -بلاستيك حي- يحتوي على جراثيم تمكنه من التحلل
- طبيبة توضح فوائد وأضرار القهوة الصباحية
- وفد حماس ومدير CIA يصلان إلى القاهرة في إطار مفاوضات غزة
- رئيس لاوس يزور روسيا للمشاركة في احتفالات عيد النصر يوم 9 ما ...
- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت تكشف دوافع استقالتها من وزا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - حين يصير طلب الحق جريمة