أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - ثلاثة عقود بين نفق الظلمة ونفق النور














المزيد.....

ثلاثة عقود بين نفق الظلمة ونفق النور


عدنان الصباح
(Adnan Alsabbah)


الحوار المتمدن-العدد: 7728 - 2023 / 9 / 8 - 18:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


ثلاثة عقود مضت بين نفق أوسلو المظلم والذي سافر بنا الى حال من التدمير الذاتي بلا سبب ولا مبرر وقد جاء ذلك باعتقاد صانعيه اننا وصلنا الى الجدار وان لا خيارات لدينا سوى القبول بالنزول الى نفق مظلم لا نهاية له قادنا الى حالة منحنا بها الاحتلال مزيدا من الوقت لمواصلة جريمته المتواصلة منذ الحرب الاستعمارية الأولى علنا وما قبلها سرا.
ثلاثة عقود هي العمر الذي منحه صانعي اوسلو للاحتلال ليتمكن من تحقيق إنجازات واسعة على صعيد تهويد الأرض الفلسطينية وتمزيق الوحدة الجغرافية لما كانوا يعتقدون انهم سيجعلون منه دولة فلسطينية على قاعدتهم فارغة المضمون منذ ولادتها " دولتان لشعبين " واليوم أصبح هذا الشعار فارغ المحتوى مستحيل التطبيق والجميع كان يدرك منذ البداية انه كذلك لكن أحدا لم يكن يريد ان يصدق حتى لا يجد نفسه خارج السياق مثل مشاريعه والذين ظلوا يدافعون عن هذا الشعار هم أولئك الذين صاروا يدركون انه قشتهم الوحيدة حتى ولو كانت كاذبة
الذين صنعوا اوسلوا كانوا قدو وصلوا حد الجدار وقناعتهم ان لا احد بعدهم ولا قبلهم وان لا شعب لهم يمكن ان يواصل مشواره ابدا وهم لم يكونوا يعرفون إرادة شعبهم او ان فقدانهم لإرادتهم جعلتهم يعتقدون ان لا إرادة على الاطلاق لدى احد من بعدهم فوصلوا الى ما وصلوا اليه لكن من لم يولدوا قبل فعلتهم او كانوا أطفالا في حينها استطاعوا ان يسجلوا إرادة حقيقية لرجال حقيقيين ممن حفروا الأرض بإبرة واستطاعوا ان يحققوا إنجازا اقل ما يقال فيه انه التعبير الحقيقي عن إرادة أي شعب وان لا شعب يمكن له ان يموت ويندثر وان تجربة احفاد اللصوص في أمريكا ضد شعبها الأصلي لا يمكن لها ان تتكرر ولا باي حال من الأحوال.
اليوم يحاول البعض اعادتنا الى الوراء وجعلنا نقع تحت نفس أجواء اليأس التي عشناها قبل أوسلو لعلهم يستطيعون ان يصنعوا نكبة جديدة لشعبنا وتحقيق ما أراد له الاحتلال ان يكون بتقطيع اوصال الضفة الغربية الى معازل يقوم بها حكومات ذاتية تحت سيطرة وسلطة دولة الاحتلال لكن واقع الحال مختلف بالمطلق فشعبنا وفي السنتين الاخرين سجل حقائق ومعجزات على الأرض كان نفق الحرية والنور أحدها وشعبنا قال بالعمل ان تحطيم الاحتلال ممكن وان لا أحد يستطيع كسر شعب.
عادة ما يسقط الظلم على يد صانعيه وهو ما يعني ان الذين أرادوا بشعبنا شرا اسسوا لهذه الإرادة العظيمة التي تتعاظم يوما بعد يوم ولن تستطيع قوة في الأرض ان تمنع شعب من نيل حريته مهما طال الزمن وحتى لو اقامت دولة الاحتلال كل الجدران الاسمنتية والسلكية والالكترونية وقبب الصواريخ او الليزر فهي فقط ستصنع شيئا واحدا تؤجل نهايتها داخل سجن وضعت نفسها به وليس العكس.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       Adnan_Alsabbah#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين ترسانة اسلحة لا تنضب
- حين أجرنا أم عامر - بن غفير -
- معركة اليقين والانتصار أو الدمار
- نعم لسلاح واحد لا خمسة
- بيدنا لا بيد عمرو
- أمناء لشعب أم أسياد لعبيد
- الحرب الاهلية ودولة الاحتلال العميقة
- جنين ومخيمها والحب في زمن الزنانة
- الخطر الأكبر لا يأتي من النافذة
- سيدي الرئيس ... بيدك خيرنا فافعل
- إكسروا جراركم ... أنثروا بذاركم
- الصين لا تأتي من معابرنا
- مناورات أم تدريبات أم إعلان حرب
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (7)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (6)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (5)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (4)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (3)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (2)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (1)


المزيد.....




- وزير خارجية إيران يبحث مع نظيريه السعودي والإماراتي تطورات ا ...
- نزع سلاح حماس وإعادة الإعمار.. ترامب ونتنياهو يناقشان المرحل ...
- أمطار غزيرة في جنوب إسبانيا تتسبب في فيضانات: سقوط قتيل في ا ...
- فرنسا تتولى رئاسة التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة عام 202 ...
- محكمة إسرائيلية تحكم على حماس بدفع مليار شيكل- لتعويض ضحايا ...
- بكين تبدأ مناورات بالذخيرة الحية حول تايوان - -ترهيب عسكري-؟ ...
- السودان: البرهان يؤكد أن العبور نحو الحل السياسي مرهون بتسلي ...
- خبراء أميركيون: نتنياهو لن يحصل على الضوء الأخضر لضرب إيران ...
- الصين تعارض الاعتراف بأرض الصومال وتجدد دعمها لمقديشو
- الصين تطلق مناورات عسكرية وتايوان ترد بالمثل


المزيد.....

- قراءة في وثائق وقف الحرب في قطاع غزة / معتصم حمادة
- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - ثلاثة عقود بين نفق الظلمة ونفق النور