أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - للنصر شرط واحد فوفروه














المزيد.....

للنصر شرط واحد فوفروه


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7819 - 2023 / 12 / 8 - 16:43
المحور: القضية الفلسطينية
    


واهم كل الوهم من يعتقد ان بإمكان الشعب الفلسطيني تحقيق النصر عبر الوصول الى ابسط حقوقه الوطنية والشرعية ان لم يتوقف الانقسام وتتحد الكلمة بموقف سياسي واحد والقاء الخلافات على ركام بيوت غزة والامساك بالاختلاف ان وجد احتراما لدم اطفال غزة وتضحيات غزة وكل الشهداء والجرحى والاسرى والمسرى وبيارات يافا وتاريخ عكا وجمال الكرمل وعظمة نابلس وتضحيات جنين ونابلس وطولكرم والخليل وغيرها وغيرها فالاختلاف حق وواجب لصالح البحث عن الافضل الوطني والاكثر قدرة على تحقيق حقوق شعبنا ولكن هذا الاختلاف يجب ان يجد سقفا واحدا للجميع نختلف من اجله لا عليه نختلف تحته لا فوقه.
علنا نرى اعداءنا يتفاوضون نيابة عنا ويتحدثون ويتناقشون بالعلن نيابة عنا بسؤال واحد ماذا بعد الحرب على غزة بشان غزة والجميع يناقشون الامر بدءا من القتلة الماجورين في تل ابيب مرورا بالولايات المتحدة وعصابتا في اوروبا والاخرين يدلون بدلوهم هنا وهناك بمن فيهم الهرب تارة في العلن وتارات في السر.
نحن الوحيدون الذين لم يسالنا احد ولم يناقشنا احد ولم يطلب منا احد راينا حتى والسبب بسيط وقد يكون معهم كل الحق في ذلك فهو من سيسالون مناهل يسالوا المقاومة وحماس وكتائب القسام وسرايا القدس وباقي الفصائل التي تقاتل في غزة وهم قد اعلنوا مسبقا ان الهدف هو القضاء عليهم وان لا مكان لهم, هل سيسالون السلطة في رام الله وهي التي لا تملك من امرها الا قولا واحدا ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني مع علمهم بالمطلق ان هذا الامر لم يعد يعني احد سواهم وينحصر الامر في اعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة كأفراد لا كقوى فلم يعد احد يذكرها الا حين يشعرون ان مصالحهم ومواقعهم تتضرر هنا وهناك.
غدا ستضع الحرب اوزارها ولن تستطيع امريكا ولا جيش الاحتلال القضاء على المقاومة ولن يحركون الشعب الفلسطيني من مكانه وسيجدون انفسهم مضطرين لان يجدوا جهة فلسطينية لإدارة امر غزة ولن يستطيع احد لا تريده المقاومة أيا كان حالها ان يفعل ذلك الا اذا اعلن خيانته بالمطلق وانحاز علنا للاحتلال ومشروعه الاقصائي والالغائي لشعبنا وحقوقنا وهو لا يرى بنا الا اغيارا يصلحون فقط ولضرورة كعمال لجمع النفايات وما يشابه هذا العمل لا اكثر ولا اقل.
اليوم بل ومنذ الامس بعيد كان ولا زال يجب ان نلقي بالانقسام بعيدا وان ندفنه بلا اسم في المقابر الجماعية لأطفال شعبنا في حواري مخيمات غزة وان ننطلق ببرنامج وطني مقاوم واحد وموحد للجميع يمنع ايا مان من اقصاء احد منا ونمنع ايا كان من فرض حلول على شعبنا واذا لم نفعل ذلك فسنكون قد ذبحنا انفسنا بأيدينا وتنتهي قضية فلسطين مرة واحدة والى الابد وستصبح لغزة قضيتها وادارتها ولكل محافظة في الضفة الغربية قضيتها وادارتها ولا نجد ممثلا لشعبنا الا اذا كان غير شرعي وحين لا تبقى الشرعية حية يصير اللصوص والخون هم الشرعية.
ان كل نقطة دم فلسطينية على ارض فلسطين ومنذ اول مذبحة في دير ياسين وكفر قاسم وقبية وصبرا وشاتيلا وجنين واخيرا غزة وانهار الدم الغزي ومذابح الاطفال هناك ستظل وصمة عار في جبين كل فلسطيني لا ينتصر لهم ويلغي كل ما يمنع نصرهم ويعلن الوحدة الان مكتوبة بمداد دمهم وستطال انهار دمهم كل القتلة الذين لم ينتصروا لهم بالوحدة وستبرأ من دمهم دولة الاحتلال ورعاتها وسيكون القتلة من لم يلتحقوا بدم غزة وينتصروا موحدين لفلسطين كل فلسطين.
ايها السادة اصحاب الياقات البيضاء وربطات العنق الوردية في أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان غزة تذبح من الوريد الى الوريد فلا تذبحوها مرتين مرة بيد الاعداء ومرة بالصمت وعدم الالتحاق بالمقاومة واغتيال الانقسام وتذكروا ان المقاومة لها الف شكل وشكل فلا تتحججوا بما لا معنى له.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الدولتان - الكذبة التي لا يصدقها أصحابها
- الإتحاد البيري لا كذبة الدولتين
- غدا أمام محكمة أطفال العالم
- أيها الفلسطينيون إتحدوا لغزة لا عليها
- سماحة السيد ومعركة اليقين
- لا للمحكمة الجنائية الدولية
- النازية والداعشية صناعتهم الحصرية
- فزاعة المعركة الأرضية في غزة
- أمريكا سيدة بازارات الموت
- جنين – غزة 23x 720
- هل انتصار المقاومة الفلسطينية ممكن؟
- أيها الزعماء لا تسمعوا المطبلين
- خطاب إبريق الزيت السنوي
- الحق في واقع الحال لا رواية الضلال
- ثلاثة عقود بين نفق الظلمة ونفق النور
- فلسطين ترسانة اسلحة لا تنضب
- حين أجرنا أم عامر - بن غفير -
- معركة اليقين والانتصار أو الدمار
- نعم لسلاح واحد لا خمسة
- بيدنا لا بيد عمرو


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - للنصر شرط واحد فوفروه