أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - لا للمحكمة الجنائية الدولية














المزيد.....

لا للمحكمة الجنائية الدولية


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7784 - 2023 / 11 / 3 - 15:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


أكثر من مرة كتبت وحذرت ان علينا ان لا نكون جزء من جريمة اسمها المحكمة الجنائية الدولية التي لا تعترف بها حكومتي الولايات المتحدة ودولة الاحتلال ذلك انها لم تصدر منذ تأسيسها قرار لا يلبي رغبات الولايات المتحدة واخر واسرع هذه القرارات هو اصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي بوتين بسبب الحرب مع أوكرانيا.
رغم كل الحروب والجرائم التي ارتكبت في منطقة الشرق الأوسط في فلسطين وغيرها الا ان المدعي العم لتلك المحكمة لم يصل بهذه السرعة التي وصل بها الى دولة الاحتلال ولم يتباكى ابدا كما تباكى على وجعهم وبالتالي فهذا يكفينا لنعرف الى اين يذهب هذا المدعي العام وقراراته.
نعم هناك شروط واليات يعتمدها القانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف ولكن هذه القوانين هي قوانين الحد الأدنى ومن يقارنها بالواقع يجد ان دولة الاحتلال تقوم بكل شكلياتها من انذار مسبق واخطارات وبكل السبل الموثقة بينما لا يمكن للطرف الفلسطيني ان يقوم بذلك لأسباب كثيرة ويعرفها الجميع وبالتالي فان محكمة منحازة ولديها ما يمكنها من استخدامه لتبرئة القاتل ولا تملك الضحية ما يكفي لذلك ثم تتقدم الضحية نفسها الى تلك المحكمة لإنصافها فان النتيجة واحدة.
لست خبيرا قانونيا واذا كان ما أقوله خطأ فليخرج خبراء القانون لتطمين القلقين من امثالي واذا كانت هذه المخاوف في محلها فلماذا نمعن كما هي العادة في اغتيال ذاتنا.
أقول رايي بكل الوضوح: اذا واصلنا توجهنا الى هذه المحكمة فان دولة الاحتلال هي من ستفوز بلقب الضحية وسنحمل نحن لقبا لا أتمنى ان يكون وبالتالي سندمر كل تاريخنا بأيدينا نحن.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النازية والداعشية صناعتهم الحصرية
- فزاعة المعركة الأرضية في غزة
- أمريكا سيدة بازارات الموت
- جنين – غزة 23x 720
- هل انتصار المقاومة الفلسطينية ممكن؟
- أيها الزعماء لا تسمعوا المطبلين
- خطاب إبريق الزيت السنوي
- الحق في واقع الحال لا رواية الضلال
- ثلاثة عقود بين نفق الظلمة ونفق النور
- فلسطين ترسانة اسلحة لا تنضب
- حين أجرنا أم عامر - بن غفير -
- معركة اليقين والانتصار أو الدمار
- نعم لسلاح واحد لا خمسة
- بيدنا لا بيد عمرو
- أمناء لشعب أم أسياد لعبيد
- الحرب الاهلية ودولة الاحتلال العميقة
- جنين ومخيمها والحب في زمن الزنانة
- الخطر الأكبر لا يأتي من النافذة
- سيدي الرئيس ... بيدك خيرنا فافعل
- إكسروا جراركم ... أنثروا بذاركم


المزيد.....




- إطلالتان أنيقتان لسكارليت جوهانسون خلال الترويج لفيلمها الجد ...
- 3 خيارات عسكرية محتملة قد يدرسها ترامب لضرب إيران.. ما هي وم ...
- فوقها جبل.. رسوم لفهم مدى تعقيد تحصينات منشأة فوردو بإيران و ...
- خامنئي يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية بالحرس الثوري.. ماذا ...
- مصر.. السيسي يوافق على قرار البنك الأوروبي توسيع عملياته في ...
- بقائي لغروسي: خنت معاهدة حظر الانتشار النووي
- انطلاق أولى قوافل المساعدات العراقية إلى إيران (صور)
- مصر تحذر من تداعيات خطيرة للتصعيد بين إيران وإسرائيل
- أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
- -روساتوم- تحذر من عواقب ضرب محطة -بوشهر- النووية الإيرانية


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - لا للمحكمة الجنائية الدولية