أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - لا لقمع الحريات !!!














المزيد.....

لا لقمع الحريات !!!


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7817 - 2023 / 12 / 6 - 07:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعبئة الإعلام الغربي الدعائية الموجهة من سلطة اللوبي الصهيوني سيطرت على عقول الكثير من الناس هنا في ألمانيا و كذلك في جل البلدان الأوروبية.
فصاروا يوجهون أصابع الإتهام إلى الفلسطينيين في شخص فصيل واحد من بين العشرات من الفصائل المقاومة للاحتلال كي يلصقوا تهمة الارهابيين على الفلسطينيين و يسخرون كل العقول الضعيفة القصيرة النظر بالوعي التاريخي كي يفسحوا المجال للدعاية الصهيونية مفادها أن الاحتلال "بنى دولة ديموقراطية و ليس احتلال أرض و طرد شعب."
و ليس هذا فحسب بل دفعوا أجهزة البوليس إلى التشديد و إنزال قرارات المنع و التضييق على حرية التظاهر في الشارع العام و جعل الحركة الاحتجاجية تواجه صعوبات لم نكن ننتظرها من دولة تدعي الديموقراطية و حقوق الإنسان. لقد خدعونا بشعارات التسويق للوجه المزيف. و لن نسكت أبدا في الدفاع عن حقنا في فضح جرائم كيان الاحتلال الصهيوني مهما حاولوا تكميم أفواهنا و جعل البعض منا يخاف من المواجهة و رفض مطالبهم الجائرة.
انهم يحاولون بكل صلف و وقاحة فرض الأمر الواقع بالتهديد و الوعيد و المتابعات التي هي مجرد مسرحية خاسرة الأهداف لأن فضح نظام الابارتايد العنصري الإجرامي الصهيوني قاتل 200 انسان بريء في يوم واحد و 6000 طفل في شهر واحد مستحيل ان يجعلنا كل هذا نغض الطرف أو نتفادى التشهير بفضاعة هذه الجرائم ليس ضد الفلسطينيين فحسب و انما ضد الإنسانية جمعاء و الشعب الألماني جزء منها
ان الحس الإنساني مهما كانت درجته يعي جيدا كيف سيرد و يواجه هذه الضغوطات المستمرة
و على هذه الأجهزة العميلة للدعاية الصهيونية ان تعي هذا و ان تفهمه جيدا نحن حركة احتجاجية لا نشجع على العنف بل نشجع بكل وعي سياسي حضاري على المقاومة و استقلال فلسطين و تصفية الاستعمار من على أرضها.
و هذا حق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها و لا نجني على أحد اعترض طريقنا في مشروع التحرير و الثورة الوطنية الديموقراطية الشعبية.

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن نسكت أبدا !!!
- السلم نعم! لكن باي طعم ؟
- مغاربة ضد التطبيع
- لا لخيار ضياع الارض.
- إرادة الشعوب لا تقهر
- الإبداع النضالي و المظاهرة و القناعة السياسية.
- في مشروعية النضال الفلسطيني.
- عقدة الخوف المزمن.
- في شأن الشعار.
- رهانات و تحديات
- من المخلفات و المعيقات.
- في الشان المدرسي و التربوي
- الوعي بالتغيير هو الحق في النقد الذاتي.
- في القلب على هامش المجتمع.
- التغيير ما بين التثقيف الذاتي و الانتفاض.
- كم من المظاهر تخدع.
- مقدمة في فلسفة الهوية
- القصور تفضح نفسها.
- العراق شح العقول ام شح الماء؟
- التحالف العسكري تحت غطاء الحرب.


المزيد.....




- -لا توجد طريقة لعدم موت أحد-.. سائقة تدهس موكبًا من الأشخاص ...
- متحف أمريكي يخطط لإعادة تمثال يتجاوز عمره ألفي عام إلى ليبيا ...
- هل هي ثورة صناعية جديدة؟...شركة -إنفيديا- تعلن عن مشاريع ومن ...
- السعودية.. وزارة التجارة تشهر بمواطن ومقيم من ميانمار وتكشف ...
- استطلاع: 21% من الألمان يفضلون المزيد من اللاعبين البيض في ا ...
- شاهد: الزوار يتدفقون على حديقة حيوان ناشفيل لمشاهدة نبتة است ...
- نجوم من المنتخب الألماني يتنقدون بشدة استطلاعا للرأي حول اله ...
- -أنا ابن صحفي-.. جورج كلوني ينفي -ملاحقة الصحفيين الروس-
- ترامب يشكر جونسون على دعمه
- السيسي يصدر بيانا بعد استقالة الحكومة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - لا لقمع الحريات !!!