أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - غزة في ألزمن ألمر ؟؟؟














المزيد.....

غزة في ألزمن ألمر ؟؟؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7811 - 2023 / 11 / 30 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



1 ــ اجتمع رؤساء ألقمتين ألعربية والأسلامة, في السعودية الأسلامية, ازدحمت ألخطابات والقرارات, بالشجب والمطالبة, ثم انصرفوا تاركين عرضهم المثقوب في غزة, مدينة صغيرة, يسكنها أقل من المليونين ونصف المليون, تمردوا في أرضهم, على احتلال عنصري, عمره اكثر من خمسة وسبعين عاماً, عانوا خلاله وحشية الأحتلال والحصار والأذلال والأفقار ألمبرمج, (1500) او أكثر قليلاً, رفعوا اصبعهم بوجه الأحتلال اليهودي, بمنتهى الشجاعة والبسالة, اطلقوا "طوفان الأقصى" كان الأمر محضور من قبل أمريكا والغرب ألديمقراطي!!, الى جانب اسرائيل المدججة, بأخطر السلاح التقليدي والنووي, تدخلت امريكا واغلب دول الناتوا, لتأديب العدد ألقليل من ثوار غزة, جائوا ومعهم البوارج والسفن الحربية الحاملة للطائرات, بأخطر اسلحتها, بما فيها الغواصسات النووية, لاسترجاع (الحقوق المغتصبه!!!), ليهود اسرائيل "المدافعين عن انفسهم!!!" في غزة.
2 ــ حالة رعب غير مسبوقة, أطفال بعضهم من ولد تواً, وأخرون لم يتجاوزوا الثالثة من أعمارهم, فرحون بأحضان امهاتهم, يشيرون بأطرافهم الى فرح غير مفهوم, لا يعلمون ان الموت يحتظنهم والأمهات, والمنية على مسافة أقل من نصف (ملم), هناك مسنين ومقعدين لا يستطيعون حمل ألسلاح, أنهم مستسلمون بلا حراك, يحلمون بموت حسب التقاليد ومريح أيضاً, في أقل من رمشة عين, وجدوا أنفسهم متفحمين وبيوتهم أصبحت قبور لهم, في نهاية بشعة, قالت أمريكا "لاسرائيل الحق في مواصلة المجزرة "انها تدافع عن نفسها!!" أمريكا الباغية المتمردة, ومن تحت البساط, راحت ترتب اولويات أطماعها, بعد اُكرانيا وتايوان ومجازر غزة, وربما من تحت البساط التاريخي ذاته, عقدت مع ايران المشروع الجديد, لكم العراق واطراف من الخليج, ولنا جسد الخليج كاملاً.
3 ــ لا أحب أمريكا, لأنها اغتالت اول جمهورية تموزية عراقية وطنية, في التاريخ العراقي الحديث, وأشرفت على قتل اول زعيم وطني لا يتكرر(1), وبعد ان اسقطت النظام البعثي المر, جاءت بالنظام الأسلامي الهجين, الأمر من الذي سبقه, وأمريكا لا تغير شيء الا لتأتي بالأمر منه, وفي دسيسة غامضة, اشركت امريكا حليفتها ايران, على تقاسم العراق , عبر التحاصص المكوناتي, أكره ايران أيضاً, لأنها المحتل المباشر للعراق, وهيأت لنا حرس ثوري من ولائيي مليشيات الحشد الشعبي, به استطاعت تدمير الدولة وأذلال المجتمع العراقي, بعض الكتاب والمحللين والباحثين!!, يعتقدون ان هناك عداوات بين أمريكا وأيران, قد تفضي الى حرب بينهما, انها سذاجة مفرطة, فأيران وأسرائيل هما العكازتين التاريخيتين, التي تسير عليهما الأطماع والمصالح الأمريكية في المنطقة, فأيران ومن أجل المصالح الأمريكيية, عملت على تشكيل حزب ألله, لأخصاء الدولة اللبنانية, ولذات الهدف وبذات المليشيات الولائية مسحت الدولة العراقية, وبالحوتيين مزقت الدولة والمجتمع اليمني, أيران هي ألمنتصرة في الحرب على غزة, أستطاعت النجاح, في عملية غسيل جهادي, لجرائم عملائها في المنطقة, لتبدأ بهم من جديد.
4 ــ أمريكا القاتل التاريخي لشعوب العالم, كعراقيين لنا معها ذكريات دامية, ونكره اسرائيل ايضاً, لعنصرية ووحشية احتلالها لارض الفلسطينيين, وعبثية احلام توسعها غير المحدود, "من النيل الى الفرات", وادعم حماس بأضعف الأيمان, لأنها وبمنتهى البسالة والتضحيات الجسام, تواجه الغولين الأمريكي الأسرائيلي, وهنا اتوقف عند حماس الأسلامية, وكمواطن عراقي, استعيد ذكريات العراقيين المرة, مع الهجين الأسلامي بأغلبيته الشيعية, نظام فساد وأرهاب وتجهيل وأفقار غير مسبوق, فالنظم الأسلامية لا يستقيم وجودها, الا من خلال, تفكيك وتدمير الدولة المدنية وتمزيق الوحدة المجتمعية, وعبر الشعوذة والتخريف والتطرف, صادر البيت الشيعي, العقل والسلطات والثروات, وسفك دم العراقيين, ولا زالت مذابح ثوار الأول من تشرين 2019, ماثلة على ابواب الذاكرة العراقية, هكذا سيصبح مصيير المجتمع الفلسطيني, لو عادت حماس الأسلامية, نصف منتصرة على اسرائيل, في جولتها الراهنة, سيتقاسم النصر كلا الغريمين, والشعوب وحدها الخاسرة, في تصفيات داخلية قادمة لا ترحم, فأعادة أسلمة ألمجتمعات العربية والأقليمية, عملية ستكون متعبة ومدمرة, خاصة وفي باب كل دولة, قناص وسياف أيراني لا يرحم, الا بتحرير ديمقراطي أمريكي!!!, كما يحصل الآن في العراق الأيراني الأمريكي, وموجة الأسلمة الدموية قادمة, بعد الأنتهاء من حرب غزة مباشرة.
30 / 11 / 2023
(1) الزعيم الوطني الشهيد عبد الكريم قاسم



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الكافر/ 3 ؟؟
- من ألكافر؟؟؟/1
- ألشعوب تولد من جراحها
- قانون الأساءة!!!
- نموت ــ وتحيا الأضرحة !!
- كل القلوب تهواك (2)
- من شرب ألدم العراقي؟؟؟
- ألعراق ألمهجر
- كان العراق فكنا
- أزمة التشيع في العراق
- سماحة القناص
- بغداد تبكينا ونبكيها
- 08 / شباط / 1963
- ألشرف والقضية
- مواسم الخيانات
- أنا عراقي 2 / 2
- أنا عراقي
- عادوا كما عادت حليمه
- عندما يبكي البكاء
- عندما تضحك اأحزان


المزيد.....




- الأردن.. 36 حالة بين وفاة وإصابة في حادثة -التسمم الكحولي- و ...
- إيلون ماسك يطرق أبواب لبنان: هل تشكّل -ستارلينك- حلاً رقمياً ...
- القضاء البريطاني يرفض طلب منظمة غير حكومية وقف تصدير معدات ع ...
- باريس تبدي -أسفها الشديد- بعد الحكم على صحفي فرنسي بالسجن سب ...
- خامنئي وحقبة ما بعد الحرب.. كيف سيتعامل المرشد الإيراني مع ت ...
- إسرائيليون يعتدون على قاعدة عسكرية ومركز لقوات الأمن في الضف ...
- تحقيق استقصائي لرويترز.. كيف حصلت مجازر الساحل السوري وما دو ...
- -نراقب بدقة- - قلق ألماني لسقوط قتلى يوميا أثناء توزيع المسا ...
- إيران: الأضرار البيئية الناجمة عن الحرب لا تزال غير واضحة ال ...
- بعد -الأسد الصاعد-.. إيران أمام مراجعة شاملة لعقيدتها العسكر ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - غزة في ألزمن ألمر ؟؟؟