أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - كل القلوب تهواك (2)














المزيد.....

كل القلوب تهواك (2)


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7670 - 2023 / 7 / 12 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ غدأ ايها الزعيم, تعود وعيونك تتغرغر بدموع الغضب, جئت في اول جمهورية عراقية وطنية, في ثورة الرابع عشر من تموز / 1958, وعدت في انتفاضة تموزية عام 1963, بقيادة النائب العريف حسن سريع, وعدت في الأول من تشرين / 2019, انك المشروع الوطني للعودات الوطنية, حتى تكتمل لحظة الأنفجار الأخير للغضب العراقي, عودة الزعيم عبد الكريم قاسم, ليس خيالاً او خرافة, كما أدمن عليها الأخرون, لتحسين شروط الفتنة الوطنية والأرتزاق, انها عودة تولد من ارحام الأجيال العراقية القادمة, عبر تراكم وعي, تفرزه المعاناة التاريخية للمجتمع العراقي, انها غضب الأرض والأنسان, على واقع لا يليق بالحقيقة العراقية.
2 ــ يعتقد البعض اني قاسسمي, ولو إني استحق هذا الأنتماء, لأعلنته فخوراً, لكني وكأي عراقي يريد وطناً, احبه بقوة, لا لأنه عبد الكريم فحسب, بل لأنه آخرالنزهاء والأكفّاء والبواسل, صاحب الأنجازات العظيمة, والعظيم الذي يسكن ضريحه, في ميا دجلة الخير, والمتأهب ان يعود عظيماً, احبه لأنه الوحيد الدي اعطى العراق ولم يأخذ منه, جاء في زمن الأراذل فقتلوه عظيماً, وسيعود عظيماً في زمانه, ومع اني تجاوزت عمري, لكني على ثقة عالية, سأعيش عودته القادمة, وسأجد أخيراً قطعة وطن, حتى ولو كانت لموتي.
3 ــ ايها الزعيم الشجاع, أوصيت ابنتي, ان ادفن في غربتي, وتكتب على لحافي الثلجي, (ابي يرقد هنا, كان يوماً يحب العراق ويريد وطناً), لو عدت سيدي الكريم, احملني الى قريتي "الدويمه" في ناحية السلام جنوب العمارة, هناك مقبرة للفقراء, عمرها الاف السنين, اريد ان ادفن فيها, ليغمرني تاريخ اجدادي, لا اريد ان ادفن في مقبرة اخرى, يدفن فيها القاتل والقتيل, وقد يجاورني فيها, ناظم كزار ومفتدى الصدر, او تقلق سكينتي, فضائح الفساد والأرهاب, لمجاهدي البيت الشيعي, سيدي على حدود العزل الطائفي العرقي, بين شيعي وسني, وعربي وكردي, وككل عراقية وعراقي, فقدت هوية موتي, في وطن سرقه محترفي الخيانات.
4 ــ عد بنا ايها الزعيم, لنعود فيك, عد مشروعاً وطنياً, يسترجع العراق, ليعيد اعماره لكل العراقيين, حثالات الأحتلال, سرقوا الوطن والناس وأسماء الله ايضاً, وجعلوا من مذهبهم, لصاً محتالاً وقاتل مجهول, كم ايها الزعيم الشهيد, ظلموك وخذلوك وقتلوك ومثلوا بك, وبقيت وحدك, اسم ومسسمى شامخ في الذاكرة العراقية, تنشده الأجيال مشروعاً وطنياً "عبد الكريم كل القلوب تهواك" اما اسمائهم الملوثة بالولاءات الخيانية, تموت كل يوم كالذباب, حول "فطائس السحت الحرام", وحدك المنتظر, والعائد غداً او بعد غد, وفي كفك وطن.
12 / 07 / 2023



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من شرب ألدم العراقي؟؟؟
- ألعراق ألمهجر
- كان العراق فكنا
- أزمة التشيع في العراق
- سماحة القناص
- بغداد تبكينا ونبكيها
- 08 / شباط / 1963
- ألشرف والقضية
- مواسم الخيانات
- أنا عراقي 2 / 2
- أنا عراقي
- عادوا كما عادت حليمه
- عندما يبكي البكاء
- عندما تضحك اأحزان
- بين التيار والأطار حفرة
- مذاهب ألأخصاء
- ألأصلاح بالذخيرة ألحية
- حتى لا ننسى
- عراق بلا مذاهب
- ألشلل الطائفي ألقومي


المزيد.....




- 71 قتيلا في هجوم إسرائيل على سجن إيفين الإيراني حيث يقبع موا ...
- ترامب يدعو مجدداً لوقف محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات ...
- في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية ف ...
- -إنهاك حراري- أم -ضربة شمس- .. ما الفرق بينهما؟
- -أقوى جيش في أوروبا-..مهمة ثقيلة تنتظر حكومة ألمانيا الجديدة ...
- فرنسا تبدي استعدادها للمساهمة بتوزيع الغذاء -بشكل آمن- في غز ...
- استغراب إسرائيلي من تفاؤل ترامب بشأن غزة دون مؤشرات على وجود ...
- أول مسح مستقل للوفيات بغزة يفيد باستشهاد نحو 84 ألف شخص
- فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة -فزنا بالحرب- يثير تفاعلا ...
- الحكومة البريطانية تدين هتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي بثتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - كل القلوب تهواك (2)