أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - قانون الأساءة!!!














المزيد.....

قانون الأساءة!!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7691 - 2023 / 8 / 2 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ آخر مبتكرات شمولية البيت الشيعي, قانون ألأساءة المثير للسخرية, ورغم شراسة صراعات أطرافه, اتفقوا داخل مجلس النواب على تمرير قانون معاقبة من يسيء (لعلماء الدين!!) , مراجع كانوا ام رؤساء احزاب او تيارت وكتل, وكل ما ترسب في قعر المذهب, من قناصة ووسيافين, كان لترقيع سمعتهم الممزقة, بكل اشكال فضائح الفساد والأرهاب, الى جانب انهياراتهم الأجتماعية والأخلاقية, على امتداد العقدين الأخيرن, ولم يبق على ثوب مصداقيتهم, خيط يمسك خيط, ولائيون بلا حدود ولا مقاييس, عديمي الحجة, في الدفاع عن ماضيهم الملوث وحاضرهم الكريه, عوراتهم اتسعت واصبح ترقيعها غير ممكن, فقدوا المنطق, في الدفاع عن مكشوفهم, فأستعانوا بالقمع والتسقيط والذخيرة الحية في أغلب الأحيان, لأسكات أصوات الأخرين, كانت العمالة يمارسها أفراد او مجموعة محدودة, وكانت مخجلة بالنسبة للمتهم بها, اما في اغلبية البيت الشيعي, فالمتهمين بها, احزاب وتيارات وكتل ومليشيات حشد, ولم يكن المذهب, بعيداً عن مرمى علامات الأستفهام, هم احدى مكاسب الديمقراطية الأمريكية, وقد تعد لنا الآن, ديمقراطية وانتخابات, ستنتج عنها حكومة من القردة, او اسوأ قليلاً.
2 ــ ماذا يمكن أن تفعله القوانين الجائرة, بالنسبة للصوص وقطاع الطرق ومرتكبي الجرائم المنظمة, هل تحتاج رموز الأديان الأخرى , الى قوانين تعسفية مماثلة, للتستر على سمعتها, ما داموا صادقون مع انفسهم ومن يمثلون, ويشعرون بقربهم الى الله والأرض والأنسان العراقي, الكاردينال لويس ساكو, بطريرك الكلدان في العراق والعالم, لم يحتاج الى قانون لرد اعتباره, ما دامت دوافع رئيس الجمهورية قومية ضيقة, اما الصمت المدان للأطراف ألأخرى, فدوافعه طائفية رخيصة, الكاردينال لويس ساكو, اعتمد على ثقته بنفسه وبالرأي العام العراقي, فكانت ردود الأفعال التضامنية, واسعة سعة العراق, وهذا فخر له عندما, يقف العراق الى جانبه, هكذا هو البناء الوطني والأنساني, لرموز الأديان العراقية العريقة, بعكسه ما جبلت عليه, الرموز الألغائية لمذاهب الأسلام السياسي.
3 ــ قبل أن يصدروا قوانينهم التأديبية , عليهم ان يتداركوا الأمر, ويضعوا حداً لفسادهم وارهابهم المليشياتي, فهم غير قادرون على لجم اصوات الملايين المتضررة, من حكوماتهم الفاسدة, الألاف هتفوا في محافظة النجف "بأسم الدين باكونه الحرامية", هل ان الأمر اساءة ام أنه حقيقة, ومن ينفي تلوث المراجع العظام, بدسم الفساد, لندله على عكس ما يدعي, فحجم عقاراتهم في الخارج وحده قد تجاوز اللامعقول, اما الأرصدة , لا نعلم ان كان الله يعلم بتفاصيلها, هذا اذا تجاوزنا المشاريع النفعية, وكذلك المولات والجامعات الأهلية للأستغباء الجمعي, حتى ان احدهم قال متباهياً, أن الجنوب والوسط اصبح عقاراً مشاعاً للبيت الشيعي.
4 ــ مقتدى الصدر مثلاً, قناص وسياف وقاتل معلوم, استطاع ان يستورث فدائي صدام, ليشكل بهم جيشاً للمهدي, وآل الصدر متهمين بسرقة الأنجازات الوطنية,. للزعيم الوطني عبد الكريم قاسم, علقوا جدارياتم على واجهات المدن التي شيدها الزعيم الخالد لفقراء العراق, في الجنوب والوسط بشكل خاص, مثال مدينة الثورة, التي سرقها الطاغية صدام حسين, فأصبحت من مسروقات آل الصدر, في هذه الحالة, مالذي نقوله بحق آل الصدر والحكيم, وقد سرقت جدارياتهم الهويات التاريخية للمحافظات العراقية ــ بأستثناء الشمالية ــ ليس لدينا غير الحقيقة, التي تعلن عن فسادهم وارهابهم وغبائهم المطلق, ليجربوا دخول بيوت العراقيين, سيسمعون الشتيمة والأدانة الساخرة, حينها سيضعون قوانينهم السخيفة في مكان آخر, انهم الأن عراة من ثوب الحياء, يسبحون في مستنقع فضائحم, وغضب العراقيين, يلتف حول اعناقهم, كل يوم وذقيقة.
01 / 08 / 2023



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نموت ــ وتحيا الأضرحة !!
- كل القلوب تهواك (2)
- من شرب ألدم العراقي؟؟؟
- ألعراق ألمهجر
- كان العراق فكنا
- أزمة التشيع في العراق
- سماحة القناص
- بغداد تبكينا ونبكيها
- 08 / شباط / 1963
- ألشرف والقضية
- مواسم الخيانات
- أنا عراقي 2 / 2
- أنا عراقي
- عادوا كما عادت حليمه
- عندما يبكي البكاء
- عندما تضحك اأحزان
- بين التيار والأطار حفرة
- مذاهب ألأخصاء
- ألأصلاح بالذخيرة ألحية
- حتى لا ننسى


المزيد.....




- ساندرز لـCNN: محاسبة الحكومة الإسرائيلية على أفعالها في غزة ...
- الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى أفغانستان
- استهداف 3 مواقع عسكرية ومبنى يستخدمه الجنود-.. -حزب الله- ين ...
- سموتريتش مخاطبا نتنياهو: -إلغاء العملية في رفح وقبول الصفقة ...
- تقرير: 30 جنديا إسرائيليا يرفضون الاستعداد لعملية اجتياح رفح ...
- البيت الأبيض: بايدن يجدد لنتنياهو موقفه من عملية رفح
- عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يثير تفاعلا كبيرا..كيف هنأها و ...
- شولتس.. وجوب الابتعاد عن مواجهة مع روسيا
- مقترحات فرنسية لوقف التصعيد جنوب لبنان
- الأسد: تعزيز العمل العربي المشترك ضروري


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - قانون الأساءة!!!