أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب محمد تقي - الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة سلطة نازية جديدة، بلبوس الديمقراطية والعالم الحر.














المزيد.....

الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة سلطة نازية جديدة، بلبوس الديمقراطية والعالم الحر.


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 7788 - 2023 / 11 / 7 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مطالبة بتحرير، وبتحريك لائحة إتهام بإرتكاب جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية، للمحكمة الجنائية الدولية.
من قبل النخب الحقوقية، أفراد أوجماعات، محلية كانت، أو إقليمية، ودولية.
مطالبة اليوم، وبشكل مُلح وعاجل، الى تقديم شكوى، تتضمن لائحة إتهامات،
مسنودة، بالوثائق، والأدلة القطعية، لإرتكاب الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة، من تاريخ سبعة أكتوبر من هذا العام ٢٠٢٣، وبمشاركة وتخادم، وتواطئ مباشر، من قبل الأدارة الحكومية الأمريكية، في البيت الأبيض. بإرتكاب ثلاث جرائم متتابعة، ومتلاحقة.
أولها جريمة حرب وعدوان.
وثانيها جريمة مستمرة ضد الإنسانية.
وثالثها جريمة إبادة جماعية.
والتعجيل بتحريك الدعوة، للمحكمة الجنائية الدولية، بصفتها ذات العلاقة، والإختصاص، في النظر، لأشد الجرائم خطورة، وموضع اهتمام المجتمع الدولي بأسره.
فالوقائع والأدلة الثبوتية الدامغة، متوفرة وبمتناول اليد، والتي بدورها، تدين مرتكبيها أعلاه، بأرتكابهم لتلك الجرائم الكبرى، على أرض فلسطين، وتحديداً في حربها البربرية والهمجية، على شعب فلسطين في غزة. فالأدلة والشواهد جلية، ولا تقبل أدنى، شك، في إستهداف مقصود، ومتعمد، للمدنيين الغزاوين العزل، وعلى التهجير القسري، المحرم دوليا، والخطط المبيتة ، والبينة، لترحيل شعب فلسطين من غزة، وتقويض ممنهج لسبل عيشهم، والحيلولة دون إستمرارممارسة حياتهم الطبيعية كبشر.
والتهديد الخطير، والعلني، بمحو غزة من الوجود، وبإستخدام السلاح النووي، كأحد الخيارات المطروحة من الجاني الإسرائيلي. والتحشيد الإعلامي السافر، بتصوير الضحية "الفلسطينيين" على أنهم غير جديرين بالرثاء، وحياتهم ليست ذات قيمة، وهم دون البشر. وتصوير كل الفلسطينيين، على أنهم حماس، كل ذلك مورس لتبرير العنف والإرهاب الإسرائلي المفرط ، على أنه عنف، وأرهاب مبرر أخلاقياً ومشروع، وتصوير المقاومة المسلحة الفلسطينية للإحتلال، بأنه عنف وأرهاب، غير أخلاقي، وغير مشروع، وغير مبرر.
أن قصف العزل والأبرياء، بأطنان من القذائف، والصوريخ، في منازلهم، ومستشقياتهم، ومدارسهم، ودور عبادتهم. والأدهى أثناء فرارهم، وفقاً لتوجيهات القوة العسكرية الإسرائيلية المعتدية.
أن إستهداف المدنيين العزل بكل الشرائع والأديان والمواثيق الدولية المعاصرة، يُعد جريمة إبادة جماعية يحاسب عليها الجناة.
لذا يتوجب علينا جميعاً أن نشكوى هذا الجرم، وأن نعترض عليه، وندعوا الى وضع حد عاجل وليس بآجل عليه، وأن نطالب وبألحاح الى مقاضاة الجناة. والى أن يصار كخطوة أولى, وعاجلة, الى وقف فوري غير مشروط, لعمليات الإبادة الجارية حتى اللحظة. والتي لها جذور مأساوية، تمتد الى أكثر من ٧٤ عام. في ممارسة الجاني، للعنف اللاأخلاقي والممنهج، وسجل حافل بالقتل، والحبس والإعتقال، ولسرقة الأرض.



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ أمِن الرادع، والعقوبة، يفعل ما فعلته، وتفعله إسرائيل ال ...
- إقتلاع الصنوان، حماس والجهاد الإسلامي، بالمطلق لا ولن يُميت ...
- تجليات ثقافة العنف
- بصدد التجارب الحزبية العربية الحديثة والمعاصرة/ سلسلة حلقات/ ...
- بصدد التجارب الحزبية العربية الحديثة والمعاصرة/ سلسلة حلقات
- بصدد التجارب الحزبية العربية الحديثة والمعاصرة
- حقيقة الغرب المتخندق اليوم مع الأمريكي المتنازع على عرش الرب
- تفريخ صيصان فرق تسد
- إشتغالات بصيغة خلاصات عن الأكاذيب الكبرى
- من صناع القرارعجوز شمطاء
- النموذج الثقافي الديمقراطي الغربي ، شكل من أشكال الدكتاتورية ...
- قراءة في أوضاع الصوماليين في السويد
- تدجين البعث العروبي كفكر وممارسة أنجع وأسلم وأجدى من إجتثاثه
- حقائق عن العراق الجديد من 2003 لغاية 2022
- كذب المنجمون ولو صدقوا
- وجع
- إلزامية قانون -سحب الأطفال والمراهقين- من أسرهم بالسويد والص ...
- رأي في فلم -أصحاب ولا أعز-
- رد وزجر مقتضب على مزاعم مشوهة
- رد مقتضب على عدد من الكتاب العراقيين الذين إنبروا في الدفاع ...


المزيد.....




- من تبريز إلى مشهد، كيف ستكون مراسم تشيع الرئيس الإيراني؟
- نيبينزيا: إسرائيل عازمة على الاستمرار بعمليتها العسكرية على ...
- سيناتور روسي: في غضون دقائق ستترك أوكرانيا بدون رئيس
- مادورو: الرئيس الإيراني كان أخي الأكبر ورمزا للثوري الطامح ل ...
- ماسك يؤيد مشاركة كينيدي جونيور في المناظرة مع بايدن وترامب
- الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان خيارات بديلة عن العملية في ...
- دول عدة تقدم التعازي بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد ا ...
- واشنطن تعلن أنها تقترب والرياض من التوصل إلى اتفاق دفاعي
- بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب محمد تقي - الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة سلطة نازية جديدة، بلبوس الديمقراطية والعالم الحر.