أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل فلسطين مكان آمن لليهود أم هي مشروع محرقة أخرى، أفظع!؟













المزيد.....

هل فلسطين مكان آمن لليهود أم هي مشروع محرقة أخرى، أفظع!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد هجوم القوات المسلحة التابعة للسلطة المنتخبة في اقليم (غزة) بقيادة حماس على دولة اسرائيل التي، وفق القانون الدولي، تحتل الاراضي الفلسطينية.. اقليم غزة الذي كان قبل السابع من اكتوبر - ولازال - وربما سيظل طويلًا - في حالة حرب وعداء مع اسرائيل بسبب الغطرسة الاسرائيلية وسياسة الفصل العنصري والديني والاتساع الاستيطاني في ارض فلسطين.. بعد انفجرت الالغام التي زرعتها اسرائيل طوال الاعوام الماضية في نفوس الفلسطينيين عمومًا، والغزاويين خصوصًا، وصل الرئيس الامريكي على عجل الى اسرائيل، وهو يلهث، ليقول: " ليس من الضروري ان تكون يهوديًا كي تكون صهيونيًا"!!! وقال: " لو لم تكن اسرائيل موجودة لاخترعناها!!، اذ لابد من ايجاد مكان آمن ليهود العالم" وليقول: " قال لي ابي وانا صغير: يا جو! يجب على امريكا ان تبذل المزيد من الجهود لمساعدة اسرائيل" !!

قال هذا دون ان يسأل نفسه او يسأله عقله (المتصهين): (لماذا اليهود ليسوا في أمان!؟) و(لماذا علينا ان نبحث عن مكان آمن لهم!؟) (اليست امريكا وبريطانيا مكان آمن لهم؟؟) (اليست فرنسا؟ اليست كندا واستراليا؟....) و(هل فلسطين، كبلد عربي مسلم، وسط هذا المحيط العربي والاسلامي، هي بالفعل مكان آمن لليهود - حيث يحيط بهذه الدولة الاستيطانية المصطنعة التي فرضتها حقبة الاستعمار الاوروبي فوق ارض الشعب العربي الفلسطيني - بلدان العرب والمسلمين الناقمين على هذه (الدولة) من كل جانب بسبب ما فعلته بإخوانهم الفلسطينيين!!؟؟.. واذا كان (الهدف) بالفعل هو ايجاد ((مكان آمن لليهود)) كما يزعم الرئيس (بايدن) ألم يسأل الغربيون انفسهم السؤال العقلاني التالي: (هل فلسطين هي افضل مكان يجد فيه يهود العالم الأمن والطمأنينة والاستقرار ام امريكا!!؟؟).... فأي عقل هذا العقل الامريكي (المتصهين) الذي افقدته الصهيونية كأيديولوجية دينية سياسية رشده واتزانه وتفقدته علمانيته وليبراليته المزعومة!؟ وكيف يفكر وكيف يقدر !!؟؟ وهل يعرف بالفعل اين توجد مصلحة اليهود وأين افضل مكان آمن لهم !!؟؟ لقد اخرج الغربيون اليهود المساكين من محرقة المانيا واوطانهم وبلدانهم الاصلية، والقوهم في محرقة اخرى قد تكون أكبر وأفظع!! هي محرقة فلسطين حيث (الغول العربي والاسلامي الغاضب) يتحين الفرص للخروج من معقله ومحبسه للانتقام الكبير!!؟؟ اي جنون هذا !!؟؟ واي جناية ارتكبها الغرب في حق اليهود قبل ان يرتكبها في حق الفلسطينيين!!؟ واذا كان اباؤهم هم من ارتكب هذا الخطأ التاريخي، وهذه الجريمة في حق اليهود والفلسطينيين، فهل من الحكمة والعدل والعقل الاستمرار في اجترار هذا الخطأ وهذه الخطيئة وتبرير هذه الجريمة وترك اليهود الذين استقدموهم وهجّروهم واغروهم بالهجرة من اوطانهم الاصلية في امريكا واوروبا وافريقيا واسيا والعالم العربي وتركيا الى ارض فلسطين بدعوى انها ارض الاحلام والأمان و(الميعاد!!؟؟) بينما الحقيقة، لو كانوا يعقلون، هي مشروع محرقة اخرى لليهود (المساكين)! والمسألة مسألة وقت لا غير، ويومها ستلعن تلك الاجيال اليهودية المسكينة التي ستجد نفسها تحترق في محرقة فلسطين، أباء امريكا وبريطانيا والغرب بسبب هذه الورطة التاريخية وهذا الفخ الكبير الذي زينوه لهم لتهجيرهم من مواطنهم الأصلية!!، فالشيء المؤكد أن فلسطين ليست افضل مكان آمن اليهود بل امريكا بالدرجة الاولى او بريطانيا وكندا بالدرجة الثانية!! لكن حينما يعرف اليهود الذين تم تغريرهم بفخ فلسطين هذه الحقيقة المرة يكون القطار قد فاتهم !! ولات حين مناص!!



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة للسيد نصر الله قبل خطابه المنتظر!؟
- نتنياهو وبادين في ورطة كبيرة!
- عن أوردغان ومحاولته لعب دور الصقر الأوحد!
- عن جعجعة ايران وحزب الله!!؟
- هل (حماس) منظمة ارهابية بالفعل؟
- توضيح حول حذف فيسبوك مقالتي عن غزة!؟
- ما هو الهدف الحقيقي لقصف اسرائيل لغزة!؟
- مالم يستطع عقل الرئيس الامريكي المتصهين (بايدن) أن يفهمه!؟
- ما جدوى عملية حماس غير المسبوقة!؟
- احلال العلم الفلسطيني محل الاسرائيلي في شفيلد!
- هل ستستئصل أسرائيل (حماس) أم أن ذلك لا يتوافق مع مصلحتها!؟
- عن نتائج عملية حماس غير المسبوقة والغرض منها؟
- ليبيا والحل الملكي اللامركزي الرشيد، وربما الوحيد!
- أصناف الناس وفق تعلقهم بالزمان أربعة!؟
- لحظة عابرة !؟(قصة قصيرة جدًا)
- رقصة حارس المقبرة!؟
- إنقلابات افريقيا ما السبب؟ السأم أم العدوى أم المؤامرة؟
- العودة للملكية في مواجهة العودة للجماهيرية وعودة الاخوان؟
- عن القرارات الحرة والمسارات غير الحرة !؟
- ماذا يجري؟ والى أين نحن ذاهبون!؟


المزيد.....




- غروزني تشهد افتتاح معرض لغنائم العملية العسكرية الروسية
- ماذا تخفي الزيارة السرية للرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد إ ...
- ألمانيا- تأييد لتشديد القانون الجنائي لتحسين حماية السياسيين ...
- -ليس وقت الاحتفالات-.. رئيس بلدية تل أبيب يعلن إلغاء مسيرة ا ...
- روسيا.. العلماء يرصدون توهجا شمسيا قويا
- برلماني روسي: الناتو سيواصل إرسال عسكريين سرا إلى أوكرانيا
- كيم يهنئ بوتين بالذكرى 79 لانتصار روسيا في الحرب العالمية ال ...
- -في يوم اللا حمية العالمي-.. عواقب الصيام المتقطع
- اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وصربيا تدخل حيز التنفيذ في ا ...
- للمرة الـ11.. البرلمان الأوكراني يمدد -حالة الحرب- والتعبئة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل فلسطين مكان آمن لليهود أم هي مشروع محرقة أخرى، أفظع!؟