أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل ستستئصل أسرائيل (حماس) أم أن ذلك لا يتوافق مع مصلحتها!؟














المزيد.....

هل ستستئصل أسرائيل (حماس) أم أن ذلك لا يتوافق مع مصلحتها!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7759 - 2023 / 10 / 9 - 20:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ستستئصل أسرائيل (حماس) من غزة بشكل نهائي؟ أم أن ذلك لا يخدم مصالحها وأهدافها الاستراتيجية في جعل مشروع الدولة الفلسطينية غير ممكن!!؟؟
هذا سؤال مهم يجب أن نتدبر فيه!
فلا شك أن اسرائيل في موقف حرج جدًا!.. فهي طوال السنوات الماضية كانت - بخبث ودهاء كبير - تمتنع عن اجتثاث حماس من غزة بشكل كلي مع أنها قادرة لو أرادت ذلك!!، فهي أبقت على حماس لأن وجودها يساهم في هذا الانقسام الوطني والسياسي الفلسطيني الذي يخدم مصلحة وصورة اسرائيل!، لذا كانت تتعامل مع حماس بطريقة خبيثة ماكرة محسوبة بعناية! فكلما تجاوزت حماس ومقاتلوها الخطوط الحمراء تقوم بعمليات تحجيم وتقليم لإظافرها ومخالبها دون أن تفكر في القضاء عليها بشكل كلي في غزة!!، لأن وجود حماس على رأس غزة أمر مهم وضروري لإسرائيل سياسيًا!!، فهو يعزز هذا الانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة ، وهو الانقسام الذي تريد اسرائيل المحافظة عليه وتنميته وتأبيده!، بحيث يظهر الفلسطنيون دائمًا في الصورة أمام المجتمع الدولي على أنهم منقسمون وبالتالي عاجزين عن اقامة دولة واحدة!... وهي حجة لصالح اسرائيل للحيلولة دون تحقيق حلم الفلسطينيين بإقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية كما في قرارات الأمم المتحدة، لكن وجود حماس والجهاد وسيطرتهم على غزة يحول دون توحيد الفلسطينيين تحت قيادة وطنية واحدة (منظمة التحرير بقيادة عباس) تسير في اتجاه هذا المشروع الوطني ((اقامة الدولة الفلسطينية على أرض الضفة وغزة وعاصمتها القدس الشرقية))، فمع وجود حماس على رأس السلطة في غزة سيظل الفلسطينيون منقسمين سياسيًا ويظل حلم الدولة حسب مشروع الأمم المتحدة غير ممكن، لهذا اعتقد أن اسرائيل - وبالرغم كل هذا العداء لحماس - إلا أنها تفكر بطريقة خبيثة وبرغماتية جدًا لذا لا تريد استئصال حماس من غزة بل تريدها باقية في المشهد وقيادة غزة لكن بحجم لا يشكل خطرًا وجوديًا على اسرائيل.
أما الآن - وبعد هذه العملية الكبيرة والخطيرة - فاسرائيل في حرج شديد بين أمرين أحلاهما مر! هل تُبقي على حماس وقد أصبحت نمرًا يمكن أن يضربها ضربات موجعة ويلتهم بعض جديانها؟ أم تستأصلها وهو ما سيكون - سياسيًا - في صالح فريق عباس وسيؤدي إلى أن تكون غزة والضفة وحدة سياسية وأدارية واحدة تحت قيادة واحدة، مما يجعل مشروع دولة فلسطين كما في قرارات الأمم المتحدة قابلًا للتنفيذ بعد زوال سبب هذا الانقسام الفلسطيني العميق، أي وجود حماس كضرة سياسية منافسة لمجموعة عباس على قيادة نضال الشعب الفلسطيني ودولته المنشودة!؟
فماذا ستختار اسرائيل الآن؟ هل تقضي على حماس لصالح عباس فيكون مشروع الدولة الفلسطينية ممكنًا وهو ما لا تريده اسرائيل؟ أم تترك حماس فتشكل خطرًا عليها وعلى أمنها وهيبتها؟؟ أم ستهاجم غزة بشكل عنيف وشامل وغير مسبوق لتكسر ظهر حماس مما قد تنتج عنه كارثة انسانية ضخمة تشوّه سمعتها اقليميًا ودولياً مما يجعل أملها في التطبيع مع دول عربية جديدة أمرًا غير وارد خلال الزمن المنظور بسبب هذه المأساة الدموية التي خلقتها في غزة!؟... إنها ورطة تاريخية كبيرة وخطيرة تتخبط فيها اسرائيل بسبب هذه العملية الكبيرة والخطيرة غير المسبوقة بل وغير المتوقعة بحرفية عسكرية وسياسية اعترف بها حتى خصومها !!.. ما رأيكم؟؟



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن نتائج عملية حماس غير المسبوقة والغرض منها؟
- ليبيا والحل الملكي اللامركزي الرشيد، وربما الوحيد!
- أصناف الناس وفق تعلقهم بالزمان أربعة!؟
- لحظة عابرة !؟(قصة قصيرة جدًا)
- رقصة حارس المقبرة!؟
- إنقلابات افريقيا ما السبب؟ السأم أم العدوى أم المؤامرة؟
- العودة للملكية في مواجهة العودة للجماهيرية وعودة الاخوان؟
- عن القرارات الحرة والمسارات غير الحرة !؟
- ماذا يجري؟ والى أين نحن ذاهبون!؟
- الطموح النووي بين انبطاح القذافي وصمود إيران!؟
- عشرة عصافير على شجرة!؟
- حرق القرآن (قلة أدب) ويتناقض مع أسس (الليبرالية)!؟
- النص والإنطباعات والإسقاطات !؟؟
- بعد نوم ل 46 الف عام استيقظت من سباتها وانجبت اولادًا !؟
- حكام وقادة الخليج هم أفضل الموجود وأفضل الممكن!!
- نهاية موسم الهجرة للشمال !؟
- دولة الاخلاق اولًا لا دولة القانون!
- لعبة الإساءة للقرآن والنبي وردود أفعال المسلمين الانفعالية و ...
- حُوريتك أم حُريتك!!؟
- حول تجاوزقراءات مقالاتي في (الحوار المتمدن) المليونين ونصف ا ...


المزيد.....




- أمير الكويت يأمر بحل مجلس الأمة ووقف العمل بمواد دستورية لمد ...
- فرنسا.. الطلبة يرفضون القمع والمحاكمة
- البيت الأبيض: توقعنا هجوم القوات الروسية على خاركوف
- البيت الأبيض: نقص إمدادات الأسلحة تسبب في فقدان الجيش الأوكر ...
- تظاهرات بالأردن دعما للفلسطينيين
- تقرير إدارة بايدن يؤكد أن حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لا ...
- بالنار والرصاص الحي: قرية دوما في الضفة الغربية.. مسرح اشت ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق العمل جزئيا بالدستور حتى أربع ...
- مجلس الأمن يؤكد على ضرورة وصول المحققين إلى المقابر الجماعية ...
- بالفيديو.. إغلاق مجلس الأمة الكويتي بعد قرار حله ووقف العمل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل ستستئصل أسرائيل (حماس) أم أن ذلك لا يتوافق مع مصلحتها!؟