أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - نهاية موسم الهجرة للشمال !؟














المزيد.....

نهاية موسم الهجرة للشمال !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7670 - 2023 / 7 / 12 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الأيام الماضية تابعت حلقة من برنامج (وللقصة بقية) على قناة الجزيرة وكان موضوع الحلقة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي، وفي البداية، اعتقدتُ ان ضيف الحلقة الموجود في الاستديو (قطري) بالنظر للملابس التي يرتديها، لكن سرعان ما اكتشفت من خلال لهجته انه (ليبي) من غرب ليبيا، واكتشفت من خلال اللقاء والبحث في الجوجل بأنه خبير مميز في بحوث الحوسبة واسمه الدكتور (أحمد خليفة المقرمد) ويتم تقديمه على انه ((قطري ومسقط راسه ليبيا!)) وهو يشغل منصب المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، بل وهو العضو المؤسس الاساسي في هذا المعهد، وكان عندما يتحدث يقول: (( ونحن هنا في قطر نفعل كذا وكذا))((ونحن في قطر .. الخ)) مما جعلني اعتقد بأنه يحمل الجنسية القطرية، فدول الخليج من سياساتها الذكية انها تعمل على استقطاب العقول العربية المتميزة في العلوم والثقافة والأدب وتمنحهم جنسيات بلدانها، لست متأكدًا ان كان الدكتور (المقرمد) اصبح قطري الجنسية ولكنني بصراحة أنا أغبط كل هؤلاء العرب والليبيين الذين يعيشون في دول الخليج كمواطنين ويحملون جنسياتها، ووالله ان جنسيات دول الخليج العربية اليوم أحب إليّ الف مرة من الجنسية البريطانية، فالحياة بين العرب - مع توفر الحرية الفكرية بكل أمان والحياة الكريمة - أحب اليّ من العيش في ديار الغربة في ديار الغرب والتي مع كل مزاياها باتت مع التقدم في العمر اشبه بسجن مرفه (خمس نجوم)!!، لقد اخترنا العيش في هذه الدول كملاجئ مؤقتة لكن العمر مر وتسلل على أطراف أصابع قدميه خلسةً من حيث لا نشعر، ولنكتشف أن الاقامة فيها اصبحت دائمة بدوام العمر وأن الرفاق فيها يتساقطون واحدًا بعد الآخر تساقط أوراق الشجر في موسم الخريف!!.
لقد ساقتني الاقدار الى بلاد الغرب الليبرالي، مهاجرًا من الجنوب للشمال كما جرت العادة منذ قرون، بعد هروبي الكبير عام 1995 من المعتقل السياسي المرعب المسمى ب(الجماهيرية العظمى؟!) في رحلة البحث عن الحرية والأمان - كصاحب رأي لا كسياسي - ومن دون تخطيط مسبق للاستقرار في هذه الديار- بعد ان عشت في عدة دول عربية (مصر، السودان، الأردن، سوريا) في ظروف امنية ومالية صعبة لمدة عامين، وبالنهاية كان الحل هو شد الرحال الى الشمال!، واليوم ، وبعد ما يقارب الثلاثين سنة في الغربة في ديار الغرب، وبعد أن بات الرجوع للوطن صعبًا بل مستحيلًا في ظل هذه الفوضى غير الخلاقة وهذه الصراعات الجنونية في ليبيا، بل بات الرجوع أمرًا غير حكيم!، فإنني بتُ - وأنا في هذه السن - اتمنى لو أن أجد وطنًا عربيًا بديلًا لبلادي ليبيا التي تتخبط في متاهات الفشل والضياع والتيه منذ ما يزيد عن خمسين سنة!!، أي منذ الغاء النظام الإتحادي فيها عام 1963 كأول مسمار في نعش النظام الملكي البرلماني الليبرالي الرشيد بقيادة الملك إدريس السنوسي - رحمه الله - وصولًا للكارثة الحالية بسبب كل هذا العناد الليبي العتيد!، وليس هناك من بديل في اعتقادي سوى دول الخليج أو الأردن أو المغرب، خصوصًا الكويت وعمان، ولكن يبقى السؤال: كيف السبيل الى ذلك!؟؟.... سؤال يبحث في ذهني عن جواب!، لكن (من يدري!؟) .. ربما، ستكون للقصة بقية!!
اخوكم العربي المغترب المحب



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الاخلاق اولًا لا دولة القانون!
- لعبة الإساءة للقرآن والنبي وردود أفعال المسلمين الانفعالية و ...
- حُوريتك أم حُريتك!!؟
- حول تجاوزقراءات مقالاتي في (الحوار المتمدن) المليونين ونصف ا ...
- الفردوس الضائع !!؟؟ خاطرة شعرية
- هل الفساد يبدأ من (فوق) أم من (تحت)؟، من (الرأس) أم (الجسم)! ...
- ما هو (سر) فوز (أوردغان)!؟
- ماذا لو ان الاخوان في مصر لم يشاركوا في تلك الانتخابات المشؤ ...
- دعني أقول لك شيئًا لم يقله لك أحد قبلي!!؟
- لماذا كفرت بثورات الشوارع العربية!؟
- هل بريطانيا دولة (علمانية) حقًا !!؟؟
- لو كنتَ..؟ (خاطرة شعرية/فيديو)
- الاسلام الليبرالي هو الحل لا الأصولية ولا العلمانية
- ما يجري في السودان واصابع نظريات المؤامرة!؟؟
- ما هو نظام الحكم المناسب للعرب خلال عمرهم السياسي والحضاري ا ...
- الرجل الذي حاول قتل ضميره !؟
- السعودية تعود لممارسة دورها العربي اللائق بحجمها كأهم دولة ع ...
- جيوش جمهورياتنا العربية حماة الوطن أم لصوص الوطن!؟
- الله ينصر دولة العدل ولو كانت كافرة !؟
- السياسي والغرام!؟


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - نهاية موسم الهجرة للشمال !؟