أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - جيوش جمهورياتنا العربية حماة الوطن أم لصوص الوطن!؟














المزيد.....

جيوش جمهورياتنا العربية حماة الوطن أم لصوص الوطن!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7584 - 2023 / 4 / 17 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأيام الماضية شاهدت لقاء مع رئيس الجزائر (تبون) تحدث فيه عن استعادة الأموال المنهوبة في حقبة (بوتفليقه) وما قبله والتي معظمها نهبها جنرالات الجيش الجزائري (العظيم)(!!؟؟) وقال أن معظمها تم استردادها وهي تقدر بمليارات الدولارات وأن العمل جارٍ على استعادة ما هو في الخارج !!... هذا عن الجزائر أما عن السودان فمع هذا الصراع المسلح على الحكم بين العسكر هناك بدأت المعلومات تخرج للعلن عن ثروات وأملاك وشركات الجيش السوداني وضباطه وأملاك قوات الدعم السريع ومناجم الذهب التي تحت سيطرة قائدها (!!؟؟) وتحدثت الأخبار أن الجيش السوداني يسيطر على مفاصل الاقتصاد السوداني بشكل عميق!!، وهو الأمر الموجود في مصر أيضًا!!، فالجيش المصري وجنرالاته يملكون زمام ومفاصل الاقتصاد المصري !!.... وفي ليبيا في عهد القذافي كان للضباط الكبار (رفاق القذافي) و(الأمن الداخلي) نفوذ وأذرع تسيطر على مفاصل الاقتصاد (!!) إلى درجة أن القذافي اجتمع بهؤلاء الضباط بشكل علني في لقاء حي تم بثه على المباشر(!!؟؟؟) ، حضرته بنفسي في حينه، حذرهم من استشراء الفساد المالي بينهم وقال لهم يخاطبهم: (( أنت حصلت مليون دينار !!، خلاص ، اعتبر هذا نصيبك أنت وعائلتك من النفط!!، معاش تزيد !!) ثم حذرهم من حصول (ثورة اجتماعية) على هذا الفساد وادعى بأنها إذا حدثت فإنه سيكون على رأسها ويدعمها (!!!؟؟؟)... ولعل هذا حال جيوش ((حماة الوطن!!!؟؟) في بقية الجمهوريات العربية !!!.... بل لعل هذا حال الكثير من كبار وقيادات ضباط الجيش والأمن في ليبيا حاليًا بعد فبراير سواء في الغرب أو الشرق والجنوب!!
الواقع - وللأسف الشديد - أن العسكر في العالم العربي وخصوصًا في الجمهوريات العربية الفاسدة والفاشلة بشكل عميق، فضلًا عن طموحهم السياسي في الحكم من خلال استغلال قوة المؤسسة العسكرية فإن شهيتهم انفتحت نحو الاستفادة من نفوذهم ومواقعهم في الكسب المادي والاثراء !!، ربما تكون (الثروة) هي الغرض الأساسي عند معظمهم أكثر من (السلطة)!!، وأنا لست ضد حق أي مواطن أن يكون له طموح سياسي أو مالي لكن لا يحق لضباط الجيش تحقيق طموحاتهم الشخصية من خلال استغلال نفوذ وقوة وسلاح الجيش الوطني، فهذه خيانة وطنية فاضحة!، فالجيش مهمته محددة وهي حماية الوطن وليس أن يكون طرفًا في التنافس على السلطة وعلى الثروة !!

والحقيقة التي لابد من مواجهتها هي أننا نحن العرب - خلال عمرنا الحضاري والسياسي الحالي - ووسط هذه الفوضى المحلية والدولية - ليس أمامنا إلا ثلاث خيارات فقط :
(1) حكم العسكر بغطاء جمهوري قد ينتهي لحكم عائلي كما كان يجري قبل ثورات الشوارع العربية (الربيع العربي الكاذب أو المغدور!)
(2) أو حكم الاسلام السياسي(السنة أو الشيعة) وربما بتحالف بين العسكر وبعض فئات الاسلام السياسي كما كان في السودان في عهد المشير (البشير) وكما في الجزائر والعراق حاليًا.
(3) أو حكم عائلي ملكي وراثي، إما (ملكي مطلق) كما في السعودية أو (ملكي دستوري برلماني) كما في المغرب.
هذه خياراتنا المحدودة والممكنة ولا خيار لنا خارجها سوى الوقوع في الفوضى العارمة!، وبالنظر لواقع العالم العربي اليوم وبالمقارنة بين حال الجمهوريات وحال الممالك العربية، فإن العقل السياسي والمصلحة الوطنية تقضي بأن خيار النظام الملكي البرلماني الدستوري هو أفضل وأكرم خيار للوطن خلال هذه الحقبة المضطربة من تاريخ العرب!!، فالسياسة فن الممكن، وفن اختيار أهون الشرين وأخف الضررين وأحلى المرين!!، ورمضانكم مبارك وكريم.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله ينصر دولة العدل ولو كانت كافرة !؟
- السياسي والغرام!؟
- وجهًا لوجه مع (الخنزير) لأول مرة في حياتي!؟
- السعودية تخفض انتاج نفطها رغم أنف أمريكا!؟
- الملاحقات القضائية، هل ستضر (ترامب) أم ستخدمه!؟
- هل اسرائيل دولة ديموقراطية!؟
- هل هناك شعور لدى العرب بأنهم أمة واحدة؟؟
- الثورة ظاهرة طبيعية لا علاقة لها بالمستوى الثقافي والحضاري ل ...
- ما الغرض من تبني حماس لهجوم (تل بيب) وما الجدوى!؟
- ما هي فرص العودة للملكية البرلمانية في ليبيا؟؟
- عندما ينقلب (المثقف) إلى (....) سياسي!!؟
- إنقاذ الاسلاميين في تونس يمر من ليبيا!؟
- ماذا نتج عن مزج الديموقراطية بالليبرالية؟
- هل ستخطو السعودية خطوتها الأولى الشجاعة والمدروسة نحو الديمو ...
- الديموقراطية قسمان، موجودة وغير قابلة للوجود!؟
- هل الديموقراطية تعني (حكم الشعب) أم (حكم النخب)!؟
- متى ستستنفد الرأسمالية أغراضها وترحل!؟
- هل الاسلام ضد الرأسمالية من حيث المبدأ؟؟
- (صدام حسين) على ذمة المفكر الاشتراكي (فواز طربلسي)!؟
- لا نهضة في مجتمعاتنا بدون اصلاح ديني حقيقي وجوهري!


المزيد.....




- مصر.. نجل وزير سابق يكشف تفاصيل خطفه
- ذكرى تحارب النسيان.. مغاربة حاربوا مع الجيش الفرنسي واستقروا ...
- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- القبض على الإعلامية الكويتية حليمة بولند لاتهامها بـ-التحريض ...
- مصر.. موقف عفوي للطبيب الشهير حسام موافي يتسبب بجدل واسع (صو ...
- -شهداء الأقصى- التابعة لـ-فتح- تطالب بمحاسبة قتلة أبو الفول. ...
- مقتل قائد في الجيش الأوكراني
- جامعة إيرانية: سنقدم منحا دراسية لطلاب وأساتذة جامعات أمريكا ...
- أنطونوف: عقوبات أمريكا ضد روسيا تعزز الشكوك حول مدى دورها ال ...
- الاحتلال يواصل اقتحامات الضفة ويعتقل أسيرا محررا في الخليل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - جيوش جمهورياتنا العربية حماة الوطن أم لصوص الوطن!؟